غير مصنف

حكم كشف الوجه ابن عثيمين

حكم كشف وجه ابن عثيمين من الأمور المهمة التي يهتم بها المسلمون، الذين كانوا يأخذون فتاوى من الشيخ الراحل الشيخ محمد بن صالح بن محمد بن عبد الرحمن العثيمين شيخ السعودية الشهير. بالإضافة إلى التوسع في الموضوع وتوضيح آراء العلماء حول هذا الموضوع منذ القدم.

حكم كشف الوجه لابن عثيمين

وحكم كشف الوجه عند ابن أن على المرأة أن تستر وجهها للرجل الأجنبي فيقول: {وقل للمؤمن أن ينزل بصره ويحفظ ممثل المهبل والزينة إلا ما ظهر عليهن وضرب أعناقهن على الصدور وليس. يكشفون عن زخرفتهم إلا لأزواجهم أو آبائهم أو آباء أزواجهن أو أبناء أزواجهن أو أبناء أزواجهن أو إخوانهم أو أبناء إخوتهم أو أبناء أخواتهم أو نسائهم أو من يملكون عقيدتهم أو إيمانهم غير الأصل بالعربة من الرجال أو الأبناء الذي لم يظهر ليرى النساء}، فيقول: {قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين أن يتنزلوا برداءهم، وهذا أقل ما ينبغي معرفتهم به وعدم الإساءة إليه ؛ والله غفور رحيم}

واعتمد الشيخ ابن عثيمين على أدلة أخرى وردت في كتب الفقه، ولأن إظهار وجه المرأة فتنة تغري قلبه مرض. قال تعالى في كتابه عزيز: {لا يضربوا بورجلهن ليعرفوا ما يخفون من زينةهم}، وإذا حرمت المرأة أن تضرب على قدمها لئلا يعلم أن الرجل يختبئ من الزينة أفضل أن يغطي وجهها لأنه هو بلاء أعظم، والله أعلم أن الشريعة الإسلامية لا تناقض حيث لا إنكار لشيء ويحل شيئاً فهو أعظم منه، وقد صار يراعي المصالح ويقضي على المنكرات، وإذا كانت المرأة تبرز وجهها، سينتج عن ذلك الكثير من الشرور.

حكم كشف الوجه الألباني

حكم كشف الوجه عند الألباني جائز، حيث قال الشيخ الألباني: يستحب ستر المرأة وجهها، لكن لا يجب. عورة المرأة عند البلوغ، وهذا الحديث قد تحدث عنه العلماء، ومنهم من أضعفها ومنهم من حسنها، ومنهم من جعلها صحيحة، والله أعلم. قال الشيخ أذن والله أعلم.

حكم كشف الوجه في المذاهب الأربعة

ذهب جمهور الفقهاء من المذاهب الأربعة إلى وجوب ستر المرأة وجهها أمام الرجال الأجانب. ومن الفقهاء من يرى عري وجه المرأة، ومنهم من لا يراه، ويلزمها ستره خوفا من الفتنة. ومن أقوال الفقهاء في حكم كشف الوجه:

في المذهب الحنفي

قال بعض علماء الحنفية:

  • قال ابن نجم في البحر الرائق: “ولا تكشف المرأة وجهها للغرباء إن لم يكن لازمًا”.
  • قال ابن عابدين في حاشية البحر: لا يجوز للمرأة أن تكشف وجهها.

في المذهب المالكي

قال بعض علماء المالكي:

  • قال الدردير في “الشرح الصغير”: “عورة المرأة أمام الرجل الأجنبي، أي: لا يحرم عليها في جميع البدن إلا الوجه والكفين”. وأما الوجه واليدين فهما ليسا عورات، حتى لو وجب عليها سترها خوفا من الفتنة.
  • ونقل الصاوي في حاشيته: إن المذهب المالكي المعروف هو التزام المرأة بتغطية وجهها ويديها.
  • في حاشية الدسوقي: يجب على المرأة ستر وجهها ويديها إذا خافت الفتنة بكشفها.
  • قال أبو بكر بن العربي: المرأة كلها عورة ببدنها وصوتها، فلا يجوز كشف ذلك إلا للضرورة والحاجة.

مدرسة الشافعي

قال بعض علماء الشافعية:

  • قال الإمام الحرمين الجويني: أجمع المسلمون على حرمان المرأة من عرض (الزينة) وزيح الحجاب وترك النقاب.
  • قال الزيادي: للمرأة ثلاثة عورة:
    • العورة في الصلاة.
    • إنها عورة ينظر إليها الأجانب، وهي في كل جسدها حتى الوجه واليدين.
    • عورة الخلوة وسفاح القربى وهي عورة الرجل.

المذهب الحنبلي

قال بعض علماء الحنابلة:

  • قال عبد القادر الشيباني في نيل المأرب في بيان دليل الطالبة: إن المرأة البالغة كلها عورة في الصلاة، حتى أظافرها وشعرها ووجهها وكفيها عورة خارج الصلاة، معتبرة النظر كباقيها. جسمها.
  • قال البهوتي في “كشاف القناع”: يدا المرأة ووجهها عورة خارج الصلاة كسائر بدنها.

دليل كشف الوجه

وقد اعتمد الفقهاء الذين قالوا بوجوب كشف الوجه على أدلة كثيرة، منها:

  • قال تعالى: {ولا يتزينون إلا ما ظاهر منها}. من قال: أنا بهذا الوجه واليدين.
  • ما جاء في الصحيح: قال ابن عباس رضي الله عنهما: “فضل لصاحب النبي صلى الله عليه وسلم، أتت امرأة من خثعم، فابتدأ فضل المنظر والنظر. عنده، وابتدأ النبي صلى الله عليه وسلم يصرف وجه الفضل إلى الطرف الآخر “.