منوعات

طفلي شديد التعلق بلعبته، كيف أتصرف؟


المزيد من المشاركات

طفلي شديد التعلق بلعبته، كيف أتصرف هو السؤال الذي تطرحه الكثير من الأمهات اللواتي يعانين من هذه المشكلة الشائعة، إليك الحل معنا.

يُعتبر هذا الأمر شائع عند الكثير من الأطفال، فإلى جانب التعلق الشديد بالأم، نجد فئة كبيرة من الأطفال المتعلقون بدمية أو لعبة ويطلقون عليها أسماء، إكتشفي معنا الأسباب التي تدفعه الى هذا التعلق والطريقة المناسبة للتصرف.

أسباب التعلق الشديد باللعبة

تتعدد الأسباب التى تدفع الطفل للتعلق الشديد وغير الطبيعي باللعبة الخاصة به، ومن بين أهم هذه الأسباب نذكر لك:

  • في بعض الأحيان، قد تكون هذه اللعبة الملجأ الوحيد لهذا الطفل الذي لا يجد أي أحد يسمعه، فيقوم بالتكلم معها ويحدثها عن أسراره ويُصبح مُـتعلقًا جدًا بها خصوصًا أنه يشكو لها حزنه او فرحه.
  • من الأسباب الرئيسية التي تدفع الطفل للتعلق بهذا الشكل الكبير بلعبته هو أنه يفقد العاطفة والحنان في المنزل أو يشتاق لوالدته في غيابه الأمر الذي يجعله قريب جدًا من هذه اللعبة.
  • قد تكون هذه اللعبة مصدر كبير للإطمئنان والأمان بالنسبة للطفل خصوصًا اذا كان في الحضانة أو كان بعيدًا عن منزله، فيقوم بإحتضانها للتخلص من شعور الخوف.

كيف تتصرفين؟

أولاً، يجب أن تعلمي أن تواصل الطفل مع هذه اللعبة بساعده بتطوير قدراته الاجتماعية ويعزز عنده حسّ الشعور بالمسؤولية لأنه من خلال التعامل مع لعبته يتعلّم التصرّف بحذر وحرص ورعاية ويكتسب أساليب التعامل مع الآخرين وتعلّم التواصل معهم،

يُعتبر هذا الأمر غير مُقلقًا الى عمر مُعين، ففي حال لم يتخطى الطفل بين عمر 3 إلى 5 سنوات تعلقه الشديد في هذه اللعبة وتعلق بها تعلق شديد الى درجة انه إنعزل عن المُجتمع، من الضروري أن تتدخلين سريعًا وتعالجي هذا الأمر ولكن ننصحك بألا تضغطي على طفلك لكي لا تُسببي له أي مشاكل أو إضطرابات نفسية.

يمكنك أن تعوضي له من خلال حنانك عليه وهذا لأن الطفل كوب من العاطفة تملئيه وتفرغيه بكلماتك وتصرفاتك، فمثًلا اقضي الوقت معه إن كان خارج المنزل أو داخله واجعليه ينخرط في المجتمع بين أصدقائه أو في العائلة.

ومن هنا، هل تعلمين لماذا يتعلق الطفل بالمربية اكثر من الأم احيانًا؟

رابط المصدر