منوعات

متحور كورونا الجديد.. مراوغ سريع العدوى ولديه 7 نسخ واللقاحات غير مجدية

كشف مسئولون في السلطات الصحية البريطانية، أن المتحور الجديد من فيروس كورونا، الذي يحمل اسم XBB.1.5، يتصف بعدواه الشديدة، وقالت إن هذا المتحور مسؤول عن واحد من كل 25 إصابة في البلاد.

وكانت نسبة العدوى أعلى في أمريكا، حيث كان المتحور الجديد مسؤولا عن 4 من أصل كل 10 حالات، بعد أن كان مسؤولا عن حالتين من بين كل 10 قبل نحو أسبوع.

وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن المتحور الجديد متفرع في الأصل عن متحور “أوميكرون” الذي بدأ في التفشي أواخر عام 2021.

المتحور “XBB.1.5” لديه طفرات تؤدي إلى إصابة الناس بشكل أكبر من سابقيه ومراوغة الحماية من التطعيمات والإصابات السابقة بالعدوى.

وقال خبراء بريطانيون إن المتحور الجديد يمثل جرس إنذار للسلطات في بريطانيا وقد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الصحية، المتمثلة بالوباء المزدوج: كورونا والإنفلونزا.

لكن مسؤولين ببريطانيا قالوا إنه ما من مؤشر على أن المتحور الجديد زاد من الإصابات الصعبة مقارنة بغيره من المتحورات.

وأظهرت بيانات من معهد Sanger، وهو واحد من أكبر مراكز مراقبة مرض “كوفيد-19” في بريطانيا، أن 4% من الإصابات تسبب بها المتحور الجديد.

كانت النسخ الأولى من المتحور “إكس بي بي” XBB، ظهرت للمرة الأولى، في أغسطس 2022، وثبت أن الأدوية غير فعالة في إبطاء نموه داخل خلايا الجسم.

وقال أميش أدالجا، خبير الصحة العامة في “مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي”، إن المتغير الجديد من المحتمل أن يكون الأكثر مراوغة للمناعة، ما قد يشكل مشكلات للعلاجات الحالية القائمة على الأجسام المضادة وحيدة النسيلة واستراتيجية الوقاية.

وأضاف أدالجا أن اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، لن تمنع العدوى بالمتغير الجديد، لكنها ستعمل على خفض نسبة الإصابة بشكل كبير بالأعراض الشديدة التي قد تؤدي للدخول للمستشفى.

ويحتوي المتحور الجديد على 7 طفرات، على الأقل، مما يزيد صعوبة الأجهزة المناعية في التعرف على المتغير الفرعي، وازدياد احتمالية تفادي الأجسام المضادة، ودخول الخلايا لإحداث العدوى.

ومنذ انتشار فيروس كورونا أواخر 2019، قتل نحو من 6.7 مليون مريض، فيما أصيب به أكثر من 660 مليون شخص حول العالم، الإحصاءات الرسمية لجامعة جونز هوبكنز.