منوعات

علاج التهاب الكبد الفيروسي – مكساوي

محتويات

  • ١ الكبد
  • ٢ التهاب الكبد الفيروسي
    • ٢.١ أعراض التهاب الكبد الفيروسي
    • ٢.٢ طرق عدوى التهاب الكبد الفيروسي
    • ٢.٣ علاج التهاب الكبد الفيروسي

الكبد

الكبد من أهم أعضاء جسم الإنسان وهو أحد أعضاء الجهاز الهضمي في الجسم وأكبرها حجماً، وهو مخروطي الشكل وذو لون بني ويتم نقل الدم إليه عبر الشريان الكبدي، كما أنّ له العديد من الوظائف المهمة في الجسم فهو يخلص من السموم الموجودة في الدم، وينظم مستوى السكر في الجسم، بالإضافة إلى إنتاج عصارة المرارة، ويُصاب الكبد بعدةِ أمراض منها التلييف، والسرطان، والتهاب الكبد الفيروسي.

التهاب الكبد الفيروسي

إنّ التهاب الكبد الفيروسي مرض يُصيب كبد الإنسان نتيجة لعدوى فيروسية تؤدي إلى حدوث حالة التهابية في نسيج الكبد مسببةً الضرر لخلاياه، وهذا الضرر قد يكون لفترةٍ زمنية محددة أو قد يكون دائماً وهناك عدة أنواع منه وهي التهاب الكبد الإقفاري A، التهاب الكبد الطويل الحضانة B، والتهاب الكبد الشبيه بالذئبة C، التهاب الكبد الفيروسي D.

أعراض التهاب الكبد الفيروسي

  • ارتفاع شديد في درجة الحرارة.
  • شعور عام بالضعف والإرهاق والتعب، والذي يكون مصحوباً بحالة من الغثيان والقيء وعدم الراحة.
  • حدوث انتفاخ في البطن وخصوصاً المنطقة اليمنى منه وبالتحديد في منطقة تواجد الكبد ويكون مصحوباً ببعض الألم.
  • شحوب في الوجه والبشرة واصفرار لونها.
  • ميل لون الغائط إلى الرمادي أو الأسود بينما يكون البول مركزاً وغامق اللون.

طرق عدوى التهاب الكبد الفيروسي

  • ملامسة أيدي الشخص السليم لغائط الشخص المصاب بالفيروس.
  • تناول الأطعمة الملوّثة وغير النظيفة والتي ينتقل إليها المرض عن طريق الذباب والحشرات، وكذلك مياه الشرب الملوّثة بالمياه العادمة وفضلات الإنسان.
  • استخدام الإبر الملوّثة في بعض العلاجات أو من خلال عمليات نقل الدم الملوّث.

علاج التهاب الكبد الفيروسي

لا بدّ من التنويه إلى أهمية الوقاية من هذا المرض من خلال زيادة الوعي بين أفراد المجتمع حول أهمية الالتزام بالنظافة الشخصية والعامة وعدم استخدام أدوات الآخرين، بالإضافة إلى الابتعاد عن مصادر الطعام والمياه الملوّثة، أمّا التشخيص فيكون من خلال ملاحظة وجود أعراض المرض أو جزء منها، وفي هذه الحالة يجب التوجه مباشرةً إلى الطبيب المختص الذي يعمل الفحوصات الطبية اللازمة ويحدد نوع الإصابة وبالتالي تحديد العلاج المناسب.

يكون العلاج من خلال تناول الأدوية المضادة للفيروسات بالإضافة إلى عدد من الأدوية التي تحد من قدرة الفيروس على التكاثر والتي يصفها الطبيب للمريض حسب حالته، وتعتمد مدة العلاج على درجة الإصابة بالفيروس، ويمكن للفيروس العودة إلى جسم المريض المعافى إذا ما تعرض مرة أخرى للعدوى، لذلك لا بدّ من التزام طرق الوقاية منه.