منوعات

هل يحتاج طفلك إلى بست فرند؟


المزيد من المشاركات

تسألين إذا كان طفلك يحتاج إلى بست فرند؟ إقرأي المزيد عن هذا الموضوع في هذه المقالة واحصلي على الإجابة الدقيقة.

غالبًا ما تكون أفضل الصداقات جزءًا مهمًّا من الطفولة ولكن هل يجب أن يكون هناك بست فرند لطفلك؟ في الواقع، ما ليس هناك عددًا مثاليًا للأصدقاء، مع العلم أنّ الأطفال يقضون في هذه العلاقات قدرًا كبيرًا من الوقت معًا ويميلون إلى تكوين روابط وثيقة جدًا. إنهم يوفرون منفذًا اجتماعيًا متسقًا، بحيث تساعدهم الصداقات على بناء المهارات الاجتماعية، ويقدمون مصدرًا للدعم يعتمد عليه العديد من الأطفال ويستمتعون به.
فيما يلي، نستكشف أهمية علاقات البست فرند بين الصغار والفوائد والعيوب المحتملة لوجود صديق واحد مفضّل. تابعي القراءة معنا!

ما هو الصديق المفضل؟

غالبًا ما تتطور أفضل الصداقات بشكل عضوي أو لأسباب عملية، لا سيما عندما يكون الأطفال الذين لديهم اهتمامات أو خلفيات مماثلة على مقربة من بعضهم البعض. قد يكون الأطفال الذين يقضون فترات طويلة من الوقت معًا، مثل الجلوس بجوار بعضهم البعض في الفصل، أو اللعب في نفس الفريق الرياضي، أو المشاركة في نفس النادي أو النشاط، أو العيش في الحي نفسه، أكثر عرضة لتكوين هذا النوع من الصداقات، بعيدًا عن الصديق الخيالي.
بدلًا من ذلك، إذا كان والدا الأطفال أصدقاء حميمين، فقد يصبحون أصدقاء مقربين لمجرد أنهم يقضون الكثير من الوقت مع بعضهم البعض. في كثير من الأحيان، يتم الجمع بين الأطفال الذين لديهم سمات مشتركة أو أنواع شخصية.

أهمية بناء الصداقات بالنسبة للطفل

تعد صداقات الطفولة مهمة لأنها توفر للأطفال الرفقة والدعم والتفاعل الاجتماعي على مستوى الأقران وفرصة استكشاف من هم خارج وحدة أسرهم. تقول ريناتا كلاباتشا، وهي معالجة مرخصة للزواج والأسرة في شيكاغو: “تعدّ الصداقات جزءًا كبيرًا من التطور طوال العمر”.
وتقدّم الصداقات للطفل الخصائص التنموية التالية:

  • الشعور بالقيمة الذاتية: تظهر الأبحاث أن وجود مجموعة قوية من الأصدقاء يساعد الأطفال على الشعور بالرضا عن أنفسهم
  • اكتساب المهارات الاجتماعية الرئيسية: تساعد الصداقات الأطفال على تطوير مهارات مختلفة مثل حل المشاكل، القدرة على التسوية، اكتساب مهارات الاستماع والاستقلالية وغيرها من السمات
  • ممارسة الذكاء العاطفي: تشري الأبحاث إلى أن الذكاء العاطفي هو أكثر تنبؤًا لنجاح البالغين من درجة الذكاء

الصداقة بين الأطفال بدرجة بست فرند

الصداقات “الأفضل” والعادية أمران مهمان ويمكنهما تلبية الاحتياجات المختلفة للأطفال. تُظهر الأبحاث أن امتلاك شبكة قوية من الصداقات، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر وجود صديق مقرب، في مرحلة الطفولة مفيد للتكيف النفسي الإيجابي والرفاهية، بالإضافة إلى ذلك، حتى أن يكون لدى طفلك صديق واحد أو صديقان فقط يقدم فوائد كبيرة للنمو الاجتماعي والعاطفي للأطفال.
يحتاج الأطفال بالتأكيد إلى أصدقاء مقربين لديهم اهتمامات مماثلة لمشاركة المشاعر أو المشاكل معهم والشعور بالانتماء، ولكن اللعب مع أطفال ذوي اهتمامات وأعمار مختلفة لا يقل أهمية، حيث يتيح للأطفال تطوير مهارات العمل الجماعي والتعاطف من خلال مراعاة عمر الجميع وقدراتهم ومستوى اهتمامهم، بالإضافة إلى بناء مهارات القيادة والرعاية للعب بشكل جيد معًا.

أخيرًا، لا شكّ أنّك كأم تريدين أن يكون طفلك سعيدًا في صداقاته. لذلك، قد تقلقين إذا لم يكن لطفلك صديق مفضل أو يقلقك بنفس القدر إذا كان طفلك يقضي وقتًا مع صديق واحد. ومع ذلك، فإن الشيء المهم هو أن طفلك لديه أصدقاء، ولا يهمّ النوع أو العدد. في حين أن أفضل صديق يمكن أن يكون قوة إيجابية في حياة طفلك، فإن هذه العلاقة ليست ضرورية لرفاهيته طالما أن لديه مجموعة قوية من الأصدقاء الآخرين يمكنه الاعتماد عليهم.

رابط المصدر