منوعات

طرق تنحيف الخصر – مكساوي

دهون الخصر

من أكثر المناطق التي تتجمع فيها الدهون في الجسم هو الخصر وحول البطن، وذلك من أجل قرب هذه المنطقة من المعدة التي تمتلئ غالباً بالطعام مرتفع الدهون والسعرات الحرارية ممّا يعني عسر الهضم، وتجمع الدهون في الخصر والبطن، ولا تقتصر هذه المشكلة على المظهر الخارجي، وإنما تؤثر في الوضع الصحي من خلال زيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب مثل ارتفاع الدهون في الدم، وارتفاع ضغط الدم، والإصابة بمرض السكري، وللتخلص من الدهون حول الخصر هناك مجموعة من الطرق المتكاملة، وهي:

طرق تنحيف الخصر

  • التمارين الرياضيّة: النقطة الأهم في التخلص من دهون الخصر هو اتباع مجموعة من التمارين الرياضية الخاصّة بهذه المنطقة، وهي تمارين عديدة ومتنوعة يمكن اختيار أحدها، أو مجموعة منها، وتنفيذها بشكل يومي لعدّة مرات في اليوم، ولغاية الحصول على مقاس الخصر المطلوب، ومن هذه التمارين:
    • الرقص: إن الرقص بكافة أشكاله يحتوي على حركات خاصّة بالخصر، كما أن الرقص الشرقي هو من أكثر أنواع الرقص التي تهتم في تحريك الخصر، ممّا يعني بأنه رياضة مثالية لنحت الخصر.
    • اللعب بالهولاهوب: الهولا هوب هو طوق مستدير يوضع في مستوى الخصر، ويحرّك الخصر بحيث تتم المحافظة على هذا الطوق في مستوى الخصر من دون أن يسقط أرضاً.
  • اتباع حمية غذائية: لزيادة فاعلية التمارين والحصول على النتيجة المطلوبة لا بدّ من اتباع نظام غذائيّ قليل السعرات الحرارية، كيّ يستغل الجسم الدهون الموجودة في الخصر بدلاً من الحصول عليها من الطعام المتناول، ولتحقيق هذه الحمية يجب اتباع بعض النصائح:
    • الامتناع عن تناول المشروبات الغازية بشكل قطعي، وكذلك العصائر المحلّاة، والمشروبات المضاف إليها السكر، وعدم اللجوء إلى المشروبات الغازية المسماة بالدايت فهي تحتوي على محليات صناعية كما أنها تزيد من شهية الجسم لتناول الطعام.
    • التقليل من كمية النشويات في الوجبات الغذائية واختيار النشويات المعدّة من القمح مثل الخبز الأسمر، والمعكرونة السمراء بدلاً من المعدّة من الذرة.
    • الإكثار من شرب المياه، فهي تساعد على التخلص من السموم، والسوائل الزائدة من الجسم، وترفع معدلات عمليات الأيض المسؤولة عن حرق الدهون.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم، فأثبتت العديد من الدراسات أنّ قلة النوم واضطرابه يسهم في زيادة الشهية، وبالتالي زيادة الوزن.
  • استخدام صحون صغيرة لتناول الطعام، كيّ يشعر الدماغ بأنه تناول كمية كبيرة على عكس المعلومات التي تصله في حال وُضعت الكمية نفسها في صحن أكبر حجماً.
  • تناول الطعام ببطء شديد، فهناك العديد من النصائح الغذائية المنتشرة في هذا العصر تفيد بضرورة (شرب الطعام) ممّا يعني أنه يجب مضغ الطعام في الفم جيّداً حتى يصبح سائلاً أو أقرب إلى ذلك، وهذه الطريقة تسهّل الهضم، وتسهم في الشعور بالشبع بعد تناول كمية أقل.