منوعات

آبل تعمل على شريحة خلوية واي فاي وبلوتوث الكل في واحد – مكساوي


المزيد من المشاركات

وفقاً لأحدث التقارير من موقع بلومبرج، يقال إن آبل ستبدأ العمل على شريحة تحل محل شريحة الـ الواي فاي والبلوتوث، وقد تتضمن أيضاً الوظائف الخلوية، ويتوقع أن يتم البدء في استخدامها في أجهزة عام 2025.


كما شارك الموقع بعض المعلومات الجديدة حول جهود آبل لتطوير أجهزة مودم خلوية خاصة بها لتحل محل مودم كوالكوم. وصرحت كوالكوم مؤخرًا أن آبل ستستخدم الغالبية العظمى من مودم 5G الخاص بها في أجهزة آي-فون 2023، ويقول التقرير إن آبل ستستخدم أجهزة المودم الخاصة بها بحلول نهاية عام 2024 أو أوائل عام 2025. ومن الواضح أن آبل ستبدأ باستخدام مودم جديد خاص بها وستدمج فيه الواي فاي والبلوتوث والوظائف الخلوية الكل في واحد في شريحة واحدة وسيكون مبدئياً في جهاز واحد، ثم ستقوم بتعميم ذلك بالكامل على جميع الأجهزة على مدار ثلاث سنوات تقريبًا.

وفي حال قيام آبل بالبدء في إنتاج هذه الشرائح، فإنها بذلك ستزيد من الشرائح الخاص بها والتي كان على رأسها سلسلة معالجات A.

وقد ثبت أن تطوير المودم الخلوي أمر صعب، وكانت آبل قد استحوذت على الجزء الأكبر من قطاع تطوير شرائح المودم في شركة إنتل في عام 2019، وأفاد موقع Nikkei في عام 2021 أن آبل أرادت استخدام مودم 5G الخاص بها بدءًا من عام 2023، لكن تعليقات كوالكوم الأخيرة تشير إلى أن آبل لن تتحول إلى المودم الخاص بها حتى عام 2024 على أقرب تقدير.

ليس من الواضح متى يمكن تضمين شريحة تشمل الوظائف الخلوية وشبكة Wi-Fi وبلوتوث مدمجة في الآي-فون. لأن آبل ما زال لديها بعض الوقت في استخدام مودم 5G الخاص بها، أما المكون المدمج فسيكون توفيره قريباً أمراً صعباً، ومن يدري فقد تتمخض الأيام عن تقنيات مثل هذه قريباً من إحدى الشركات المنافسة. ونحن في انتظار رد هذه الشركات على ما تدعيه آبل، مثل كوالكوم وBroadcom وغيرهما.

عملية دمج المكونات في شريحة واحدة حاصل منذ فترة، فقديما كان لكل شيء شريحة أو ما يعرف بالآي سي iC الخاص بها، فكان هناك واحد للأزرار وواحد لبيانات الشاشة، وآخر للإضاءة، وآخر لبطاقة SIM فإذا حدث عطل في أي من هذه الأشياء كان من السهل على الفني المتخصص إصلاحه بسهولة، أما الآن وقد تم دمج كل هذه الأشياء أو معظمها مع المعالج الرئيسي، فأصبح الأمر صعباً، فإذا حدث عطل ما الآن فسيتعين على الفني العمل في المعالج أو البحث عن حلول أكثر تعقيداً، الأمر الذي له أثره البالغ على الأجهزة وعلى عمرها.

ولا شك أن دمج هذه الأشياء قد أفسح المجال لتقنيات أخرى أكثر تقدماً مثل كبر حجم الشاشة والبطارية واستحداث تقنيات جديدة لم تكن موجودة.

ما رأيك في خطة آبل لدمج مكونات الاتصال في شريحة واحدة؟ وهل ترى أن ذلك سيحدث أثراً ما؟ أخبرنا في التعليقات.

المصدر:

theverge

مقالات ذات صلة

رابط المصدر