باحثون مغاربة يبتكرون أول اختبار لكشف السرطان بقارة إفريقيا

تمكن باحثون مغاربة، من ابتكار اختبار لكشف سرطان الثدي وسرطان الدم بإنتاج محلي هو الأول من نوعه على مستوى قارة إفريقيا التي تعاني تدهور حالات السرطان؛ لغلاء وبطء وصول اختبارات السرطان المستوردة.

ونقلت صحيفة “الجارديان”، عن حسن صفراوي من الهيئة المغربية للابتكارات والبحوث المتقدمة القائمة على الاختراع الجديد، إن التحليل المحلي ستبلغ قيمته ثلث قيمة المستورد من أوروبا، بينما سيكون سريع الوصول بعكس الاختبارات الأوروبية التي تحتاج نحو شهر لبلوغ المؤسسات العلاجية الإفريقية.

وأضاف صفراوي، أن الاختبار يجري العمل عليه منذ ١٤ سنة، بينما تمت تجربة اختبار سرطان اللوكيميا على ٤٠٠ شخص حتى الآن.

وتابع أن تحاليل السرطان كانت تذهب لفرنسا للفحص مما يسبب تأخر النتيجة على المرضى، ولكن بوجود اختبار محلي سيتم تخطي تلك المشكلة.

ويذكر أن سرطان الثدي، ذو احتمالات النجاة العالية يعد السرطان الأكثر قتلا في المغرب؛ نتيجة لاكتشافه في مراحله المتأخرة لبطء استيراد التحاليل الأوروبية.

وتجدر الإشارة لكون ٧٠٪ من الأدوية و٩٩٪ من اللقاحات بقارة إفريقيا مستوردة من قارات أخرى.