ما الخاصية التي ليست لدى البرمائيات | قل ودل

المزيد من المشاركات

ما الخاصية التي ليست لدى البرمائيات؟ تعددت المعايير التصنيفية التي وضعها الباحثين والعلماء بهدف تقسيم الكائنات الحية إلى فصائل ومجموعات متباينة، واشتملت طرق التصنيف هذه طريقة المعيشة، إذ تقسيم الكائنات الحية لفئة تعيش بالأوساط المائية، وأخرى تعيش على اليابسة، ليظهر من بينهم مخلوقات حية تعيش في الوسطى معًا اليابسة والماء، لذلك يطلق عليها أسم الحيوانات البرمائيّة.

ما هي البرمائيات؟

قبل التطرق إلى الخواص التي تمتلكها البرمائيات و التي لا تمتلكها، دعنا أولًا نوضح ما المقصود بالحيوانات البرمائيّة أو البرمائيات، وهو واحدة من المجموعات الخمس، وهي تنتمي إلى الفقاريات كما أنها تمتلك خصائصهم، ومن أبرز ما يميز هذه الحيوانات أنها بإمكانها أن تعيش في الماء وعلى اليابسة كذلك، علاوة على أن جلدها لا يحتوي على الحراشف، مع العلم أنها قد تتكاثر على اليابسة الرطوبة أو في الماء، ومن أبرز أنواع البرمائيات السمادل، الضفادع، السمادر، العلاجيم، السيسيليان، ومن الجدير بالذكر أن البرمائيات مختلفة الأنواع إذ يبلغ عددها 7400 نوع في شتى بلدان العالم باستثناء القارة القطبية، ومن الأمور غير السارة الواجب التعرف عليها أن البرمائيات جميعها مهددة بالانقراض.

خصائص البرمائيات

تمتلك الحيوانات البرمائيّة الكثير من السمات الجسدية والسلوكية التي تميزها عن غيرها من الحيوانات، ومن هذه الخصائص:

المشي على أربعة أرجل، تمتلك هذه الحيوانات على الأغلب أربعة أرجل تستخدمهم أما في السباحة ودفع الجسم في الماء أو للسير على اليابسة.
عادةً ما يكون جلد البرمائيات رطب، إذ يساعدها في الحصول على الأكسجين اللازم لعملية التنفس أثناء الغوص والسباحة في الأنهار، ومن الجدير بالذكر أن البرمائيات دائمًا بحاجة أن يكون الجلد رطب لذا يكونوا بالقرب من مصادر المياه دائمًا.
يمتلك بعض البرمائيات جلدًا سام، نظرًا لوجود غدد تقوم بإفراز مواد كيميائية سمية كريهة الرائحة، عادةً ما تكون زاهية اللون كتحذير للأعداء.
عادةً تتميز الحيوانات البرمائيّة بصغر حجمها مقارنةً بالفقاريات الأخرى مثل الأسماك والطيور وغيرهم، إذ نلاحظ أن وزن الحيوان من هذا النوع لا يتعدى 60 جرام، ولا يتعدى الطول 15 سنتيمتر، ولكن لكل قاعدة شواذ حيث يوجد حيوانات كبيرة مثل السمندر الياباني العملاق الذي يصل طوله متر ونصف وأكثر بعد اكتمال النمو.
من ذوات الدم البارد، والمقصود بذلك أن درجة حرارة جسم البرمائيات يتغير تبعًا لتغير درجة الحرارة في البيئة المحيطة، ويرجع امتلاك مثل هذه الخاصية إلى عدم قدرة البرمائيات على تبريد أو تدفئة أجسامها من الداخل، لذلك تبحث عن أشعة الشمس كي تستمد منها الحرارة وتصبح أكثر نشاطًا.
البرمائيات حيوانات لاحمة، بمعنى أنها تقوم بالتغذية على اللافقاريات الصغيرة أو الحشرات، لذلك تساعد البرمائيات بشكل كبير في التخلص من الحشرات والآفات المزعجة مما يحافظ على التوازن البيئي، علاوة على ذلك يتمكن البرمائيات الكبيرة ومنها ضفادع العجل الأمريكية من التهام الحيوانات الكبيرة نوعًا ما مثل الجرذان، القوارض، والطيور، والثعابين، ليس هذا فحسب بل يمكن للبرمائيات أن تفتري أفراد بني جنسها.
تتم عملية التنفس في الضفادع من خلال الجلد، حيث يعمل كلًا من الجهاز التنفسي وجهاز الدوران مع أغشية الجلد؛ بهدف توفير عملية التنفس الجلدي.
تمتلك البرمائيات عيون وقدرة على الرؤية مقارنةً بالحيوانات الأخرى؛ نظرًا لامتلاكها عيون متطورة بها جفون وغدد يرتبط بها قنوات، ناهيك عن امتلاك عضلات تسمح بوجود الغيم أعلى الرأس أو داخله، علاوة على قدرتها على تمييز موجات الضوء باختلاف أطوالها الموجية.
تتمكن البرمائيات من استشعار الطاقة الضوئية بالاعتماد على هياكل أخرى بخلاف العينين.
الجهاز السمعي للبرمائيات متطور ومكيف بما يناسب بيئتها، لذا نلاحظ أنها أكثر حساسية الأصوات منخفضة التردد.