منوعات

هل العراق مذكر أم مؤنث؟

هل العراق مذكَّر أم مؤنث؟[1]


المدخل إلى الموضوع: العراق بلد ذكره الشعراء العرب في قصائدهم؛ فقال امرؤ القيس:

 

وقال زهير بن أبي سلمى:

فتُغْلِلْ لكم ما لا تُغِلُّ لأهلها
قرًى بالعراق من قفيزٍ ودرهم[3]

وقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه:

يطأنَ القنا والدارعين كأنما
يطأنَ قواريرَ العراق مُكَسَّرا[4]

وقال عبيدالله بن قيس الرقيات:

 

وقال آخر:

أزمان سلمى لا يرى مثلها الرْ
راؤونَ في شامٍ، ولا في عِراق[6]

وقال شاعر آخر:

وفي كلِّ أسواق العراق أتاوةٌ
وفي كل ما باع امرؤٌ بخسُ درهم[7]

وكذا يُعنَى بالعراقين الكوفة والبصرة[8].

وهكذا صاغوا له الفعل، فقالوا: أعْرَقَ القومُ؛ أي: أتوا العراقَ؛ كما قال الممزَّق العبدي:

فإنْ تُتْهِموا أنجِدْ خلافًا عليكم
وإنْ تُعمِنوا مستحقبي الحرب أعرِقِ[9]

وكما صاغوا عَارَقَ؛ أي: توجَّه نحو العراق، فكتب أبو بكر الصديق رضي الله عنه إلى عياض بن غنم رضي الله عنه: “سِرْ حتى تأتي المُصَيَّخ فابدأ بها، ثم ادخُلِ العراقَ من أعلاها، وعارِقْ حتى تلقى خالدًا، وأذَنا لمن شاء بالرجوع، ولا تستفتحا بمتكاره”[10].

هل هذا الاسم مذكَّر أم مؤنث؟ ولكن ينشأ هنا سؤال: هل هذا البلد مذكَّر أم مؤنث؟ ويبدو من كتابات وتعليقات الكُتَّاب العرب لا سيما العراقيون أنه مذكَّر حتى كتب الأستاذ خالد القشطيني بأسلوبه الخاص الذي يجمع بين الجدة والطرافة؛ فقال:

“حكاية المذكر والمؤنث حكاية عجيبة، والإنجليز يقفون أمامها في ذهول عندما يسمعون بأنَّ الآخرين يؤنثون ويذكِّرون الأثاث والمعدات والكتب والأقلام وكل شيء، لماذا يكون الكرسي مذكرًا والمنضدة مؤنثة؟ ما الذي يجعل الراديو والتلفون مذكرًا والثلاجة والبطارية مؤنثة؟ لا يعترف الإنجليز بهذا التقسيم، وقرَّروا أنْ يعطوا كل الأشياء غير العاقلة ضميرًا خاصًّا بها (It)، غير أننا كمعظم الشعوب الأخرى قرَّرنا أنْ نؤنث ونذكِّر كل شيء.

الطريف في هذا الموضوع، أننا دأبنا أيضًا على تطبيق نفس المزاج على الدول، بعض الدول عندنا مؤنثة وبعضها مذكَّر، كثيرًا ما يثير ذلك بعض المشاكل، سألني زميل يهمُّ بكتابة مقالة عن مشاكل الصومال فقال: يا خالد، هذا الصومال مذكر أو مؤنث؟ جرَّنا ذلك إلى نقاش طويل، فيما إذا كان علينا أنْ نؤنث الصومال أو نذكِّره؟ وكان المفروض فينا أنْ ننظم استفتاء أو تصويتًا ديمقراطيًّا في الموضوع لنتحقق عن رأي الأكثرية، ولكن ذلك شيء غير ممكن، والصوماليون يذبح بعضهم بعضًا.

مصر مؤنثة بدون شك، وكان لها حزب سياسي باسم مصر الفتاة، واعتاد الرسَّامون الكاريكاتيريون على تصويرها في رسومهم بشكل فتاة يافعة، أما العراق، فلا شيء يزعج أبناءه أكثر من أنْ يقرؤوا أحدًا يشير إلى بلدهم بصيغة التأنيث، ومن المعتاد للرسامين هناك أنْ يصوِّروه في هيئة “أبي جاسم”.

قد يبدو الموضوع تافهًا للقارئ، ولكنه ليس كذلك بالنسبة للكاتب، مما يضعنا في موضع عسير، خاصة أنَّ هناك دولًا جديدة تظهر للوجود من حيث لم نتوقع، ومن حيث لا سبيل لنا قط لفحص ذكورتها أو أنوثتها، أو إحالتها إلى طبيب يكشف عنها ويتحقق من جنسها.

وبالنظر لما يدور من كلام بشأن تقسيم العراق وتعديل الدستور، فمن الضروري، ونحن في هذا الصدد، أنْ ينص في الدستور الجديد بما يحدِّد جنس كلِّ إقليم؛ فيقولون مثلًا: كردستان جمهورية ديمقراطية كردية شعبية مؤنثة، ولا يجوز تغيير أنوثتها بدون استفتاء عام، فقد ثبت أنَّ تغيير جنس الدولة عملية أصعب من عملية تغير الرجل إلى امرأة أو تغيير امرأة إلى رجل في هذا الزمان، أقول مثل ذلك عن ليبيا، فمن الضروري أن ينصَّ في دستورها على أنها جماهيرية عربية اشتراكية شعبية مؤنثة.

وطالما أشرت إلى الاستفتاء، فأعتقد أنَّ الأنظمة الجديدة تتحمل مسؤولية طرح الموضوع على الشعب، هل يفضلون أنْ تكون بلادهم أنثى أو ذكرًا؟ وحالما يتقرر ذلك يبلغون الأمم المتحدة بالقرار، فتتلاقف الجرائد ووكالات الأنباء أخبار الحدث بولادة دولة مؤنثة أو مذكرة جديدة، ولا بد أنْ يفرض ذلك بعض الواجبات المتعلقة بالحشمة والتراث، لا يجوز – مثلًا – للدولة المؤنثة أنْ تلعب كرة قدم مع دولة مذكرة، أو تجلس بجانبها في المحافل الدولية، أو تمارس القضاء، ونحو ذلك من المهن التي تعتبر من اختصاصات الذكور، كما ينبغي للدولة المذكرة أنْ يكون لها صوتان مقابل صوت واحد للدولة المؤنثة، وأنْ تتسلم ضعف المساعدات التي تتسلمها الدولة المؤنثة.

ولا يجوز لممثلي الدولة المذكرة أن يتبادلوا الحديث مع ممثلي الدولة المؤنثة، أو يفتحوا عليهم مكالمة هاتفية، أو يبعثوا لهم برسائل أو هدايا أو باقات ورد، أو يعاكسوهم في الطريق، وعندما يسقر النظام الجديد للدولة المؤنثة، ويتجاوز مرحلة الطفولة.

هذه أمور معقولة تمامًا في رأيي، وإلا فلا أدري أي سبب لتأنيث بعض الدول، وتذكير دول أخرى”[11].

ويرى هذا الرأي معظم مؤلفي كتب المذكَّر والمؤنث؛ فقال الفرَّاء (207هـ): “والعراق وواسط ودابق ذكران”[12].

وقال السجستاني (255هـ): “والعراق مذكَّر عند أكثر العرب”[13].

وقال الأنباري (328هـ): “والحجاز والشام والعراق واليمن ذكران”[14].

وقال ابن جني (392هـ): “العراق مذكَّر”[15].

وقال ابن منظور (711هـ): “والعراق شاطئ الماء، وخصَّ بعضهم به شاطئ البحر، والجمع كالجمع، والعراق: من بلاد فارس، مذكَّر، سُمِّي بذلك لأنه على شاطئ دجلة، وقيل: سُمِّي عراقًا لقربه من البحر، وأهل الحجاز يسمُّون ما كان قريبًا من البحر عراقًا …”[16].

بل، وذكره معظم الشعراء العرب مذكَّرًا؛ فقال أعشى همدان:

 

وقال الفرزدق:

أحيا العراقَ وقد ثُلَّتْ دعائمُه
عمياءُ صمَّاءُ لا تُبقي ولا تذر[18]

 

وقال جرير:

أسُراقُ إنَّ لنا العراقَ ونجدَه
والغورَ ويلَ أبيك حين نغور[19]

 

وقال روبة بن العجاج:

 

وكتب أبو بكر الصديق رضي الله عنه إلى المثنى بن حارثة الشيباني فقال: “… إنَّ صاحبك العِجلي كتب إليَّ يسألني أمورًا، فكتبتُ إليه آمره بلزوم خالد حتى أرى رأيي، وهذا كتابي إليك آمرك ألَّا تبرح العراقَ حتى يخرج منه خالد بن الوليد، فإذا خرج خالد منه فالزمْ مكانَك الذي كنتَ به”[21].

 

ولكن على الرغم من هذا الإجماع، وجدتُ من اللغويين مَنْ خالفهم وأشار إلى تأنيثه؛ فيبدو من قول السجستاني: (والعراق مذكَّر عند أكثر العرب)[22] أنَّ هناك كتَّابًا يخالفون هذا الرأي؛ فقال الجوهري (393هـ): “العراق بلادٌ تُذكَّر وتُؤنث وهو فارسي معرب”.[23]

وقال الشرتوتي (1331هـ): “بلاد العراق من عبَّادان إلى الموصل طولًا، ومن القادسية إلى حلوان عرضًا مؤنث، ويذكَّر، عربيٌّ، وقيل معرَّب”[24].

وتبعهما – الجوهري والشرتوتي – العلامة الزبيدي (1205هـ) فنقل قولهما ولم يعلِّق وسكت[25].

وبحمد الله وجدت، أثناء تتبعي كلامَ العرب شواهدَ تدلُّ على أنَّ الشعراء منذ الجاهلية إلى يومنا هذا أيضًا ذكروا العراق مؤنثًا، وكلامُ أيِّ أمة، شعرًا أو نثرًا، أصدق دليل وأقواه على إثبات أيِّ حقيقة لغوية وثقافية؛ فقال عنترة بن شدَّاد العبسي:

فالضمير في (حواضرها) راجع إلى العراق، كما يمكن رجوعه إلى الـ(بلاد).

وقال الحارث بن حلِّزة اليشكري:

فالضمير في (شرِّها) راجع إلى العراق.

 

وقالت الخرنق ترثي عمرو بن بشر:

 

فالشطر الثاني للبيت الأول (وخُلِّيَتِ العراقُ لمن بغاها) أدلُّ على هذه الدعوى.

وقال مروان بن أبي حفصة يرثي معن بن زائدة الشيباني:

 

فالشطر الأول للبيت الثاني (وأظلمتِ العراقُ وأورثتْها) أيضًا يصرح بأنَّ العراق مؤنثة.

 

وقال أبو بكر الهذلي: وكتب رجل من أهل العراق؛ حيث سار علي بن أبي طالب إلى معاوية بيتين:

فالضمير في (أهلها) راجع إلى العراق لا غير.

 

وقال بكر بن النطاح:

 

فالشطران الأولان لكلا البيتين (فيا حبَّذا برُّ العراق وبحرها) و(كفى حزنًا ما تحمل الأرضُ دونها) يشيران إلى تأنيث العراق.

وقال صفي الدين الحِلّي يمدح أبا الفتح غازي حين قدومه إلى بغداد:

 

وقال الشريف الرضي:

 

وقال الشريف الرضي أيضًا:

ومِلنا على الأكوار طَربَى كأنما
رأينا العراقَ أو نزلنا قبابَها[34]

فالضمير في “أهلها” و”قبابها” راجع إلى العراق.

 

وليس هذا، بل وجدتُ شواهد من خطابات وكتابات العرب تدلُّ على أنَّ العراق مؤنثة؛ أسرد فيما يلي شواهد منها وأضع تحتها الخط:

1. كتب أبو بكر الصديق رضي الله عنه إلى مذعور بن عدي العِجلي فقال: “فقد أتاني كتابُك، وفهمتُ ما ذكرتَ، وأنت كما وصفتَ به نفسَك، وعشيرتُك نعم العشيرة، وقد رأيتُ لك أنْ تنضمَّ إلى خالد بن الوليد فتكون معه، وتقيم ما أقام بالعراق، وتشخص معه إذا شخص منها“[35].

 

2. وكذا كتب أبو بكر الصديق رضي الله إلى خالد بن الوليد رضي الله عنه: “سرْ إلى العراق حتى تدخلها، وابدأ بفرج الهند، وتألَّفْ أهلَ فارس، ومَنْ كان في ملكهم من الأمم”[36].

 

3. وهكذا كتب أبو بكر الصديق رضي الله إلى عياض بن غنم رضي الله عنه: “سِرْ حتى تأتي المُصَيَّخ فابدأ بها، ثم ادخُلِ العراقَ من أعلاها، وعارِقْ حتى تلقى خالدًا، وائذنا لمن شاء بالرجوع، ولا تستفتحا بمتكاره”[37].

4. وكذلك نجد ذكره مؤنثًا في كتابات المؤرخين والمفسِّرين؛ فجاء في البداية والنهاية لابن كثير (774هـ): “قال: حياكم الله ممن أنتم؟ قلنا: من أهل العراق، فقال: بأبي العراق وأهلها أنشدوني أو أنشدكم، قال المبرد: بل أنشدنا أنت، فأنشأ يقول …”[38].

5. وقال منشئ مجلة “المنار” العلامة رشيد رضا (1354هـ): “إنَّ عمل أهل المدينة أصل من أصولي؛ لأنهم على حسن حالهم وقرب عهدهم بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه لا يتفقون على غير ما مضت عليه السنة عملًا، وأما أبو حنيفة فنشأ في العراق، وأهلها – كما اشتهر عنهم – أهل شقاق ونفاق، فهو معذور إذ لم يحتجَّ بعملهم ولا بعمل غيرهم قياسًا عليهم، ولو اجتمعا لعذر كل منهما الآخر؛ لأنه بذل جهده في استبانة الحق مع الإخلاص لله تعالى، وإرادة الخير والطاعة”[39].

6. وجاء ما يشبهه عند أحمد بن مصطفى المراغي (1371هـ) الذي يقول: “ضربٌ جدَّت الشرائع في هدمه ومحوِه؛ وهو تحكيم الرأي والهوى في أمور الدين وشؤون الحياة، وهاك مثلًا يتضح لك به ما تقدم: قد اختلف الأئمة المجتهدون في فهم كثير من نصوص الدين من كتاب وسنة، وما كان في ذلك من حرج، فمالكٌ نشأ في المدينة ورأى ما كان عليه أهلها من صلاح وسلامة قلب، فقال: إنَّ عمل أهلها أصل من أصول الدين؛ لأنهم لقرب عهدهم من النبي صلى الله عليه وسلم لا يتفقون على غير ما مضت عليه السنة في العمل، وأبو حنيفة نشأ في العراق، وأهلها أهل شقاق ونفاق، فلم يجعل عملهم ولا عمل غيرهم حجة، ولو اجتمع هذان الإمامان لعذر كل منهما صاحبه فيما رأى؛ لأنه بذل جهده فى بيان وجه الحق مع الإخلاص لله، وإرادة الخير والطاعة لأمره”[40].

7. وجاء في الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي لمحمد بن الحسن بن العربي بن محمد الحجوي الثعالبي الجعفري الفاسي (1376هـ): “وكان أبو العباس السفاح استعمل بالعراق ربيعة بين أبي عبدالرحمن وزيرًا ومشيرًا، غير أنه تأفَّفَ من ذلك واستعفاه كراهية لأهل العراق، فأعفاه وانصرف للمدينة، فقيل له: كيف رأيت العراق وأهلها؟ فقال: رأيت قومًا حلالنا حرامهم وحرامنا حلالهم، وتركت بها أكثر من أربعين ألفًا يكيدون هذا الدين، وقال: كأن النبي الذي بُعِثَ إلينا غير الذي بُعث إليهم، وقال لأبي العباس: إن بلغك أني أفتيت بفُتيا أو حدثت بحديث ما كنت بالعراق فاعلم أني مجنون”[41].

خلاصة الحديث:

ظهر مما سردناه من الشواهد أنَّ العراق يأتي مؤنثًا كما يعمُّ وروده مذكرًا، ولو أنَّ مجيئه مؤنثًا غير شائع شيوع وروده مذكَّرًا، ولكن حسب قول أبي منصور: “وإن وُجِدَ في كلام العرب قليلًا لغة لا تنكر”[42]، لا يناسبنا أنْ ننكر هذا الواقع، ولو أنَّ ما سردته من الشواهد الشعرية والنثرية ليس عددُها قليلًا، بل هي أكثر من عشرة مما يكفي إثبات أيِّ واقع لغوي، بل ولو بحثنا في بطون المصادر لَعَثَرْنَا على شواهد أخرى تبطل ما أجمع عليه الكُتَّاب العرب ولاسيما إخواننا العراقيون.

 

المصادر والمراجع:

1. أساس البلاغة لأبي القاسم الزمخشري، تحقيق: محمد باسل عيون السود، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ط1، 1998م.

2. أقرب الموارد في فصح العربية والشوارد للعلامة سعيد الخوري الشرتوتي، دار الأسوة للطباعة والنشر، إيران، 1374هـ.

3. البداية والنهاية لأبي الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي، مكتبة المعارف، بيروت، د.ت.

4. تاج العروس من جواهر القاموس للسيد محمد مرتضى الحسيني الزبيدي، تحقيق: عبدالستار أحمد فراج، مطبعة حكومة الكويت، الكويت، 1965م.

5. تاريخ الأمم والرسل والملوك لأبي جعفر محمد بن جرير الطبري، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1407هـ.

6. تفسير القرآن الحكيم (تفسير المنار) لمحمد رشيد بن علي رضا بن محمد شمس الدين بن محمد بهاء الدين بن منلا علي خليفة القلموني الحسيني، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1990م.

7. تفسير المراغي لأحمد بن مصطفى المراغي، شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر، ط1، 1365هـ.

8. تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن للشيخ العلامة محمد الأمين بن عبد الله الأرمي العلوي الهرري الشافعي، إشراف ومراجعة: الدكتور هاشم محمد علي بن حسين مهدي، دار طوق النجاة، بيروت، لبنان، ط1، 1421هـ.

9. ديوان أبي بكر الصديق وجمهرة خطبه ووصاياه ورسائله، صنعة: الدكتور محمد شفيق البيطار، مطبوعات مجمع اللغة السعيدة، الجمهورية اليمنية، صنعاء، ط1، 2020م.

10. ديوان الحارث بن حلزة بشرح الدكتور إميل بديع يعقوب، دار الكتاب العربي، بيروت، 1991م.

11. ديوان الخرنق أخت طرفة بن العبد، شرح وتحقيق: يُسري عبدالغني عبدالله، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1990م.

12. ديوان الشريف الرضي، شرح وتعليق: د. محمود مصطفى حلاوي، شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت، لبنان، ط1، 1999م.

13. ديوان الفرزدق، شرح الأستاذ علي فاعور، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1987م.

14. ديوان امرئ القيس، ضبطه وصحَّحه: الأستاذ مصطفى عبدالشافي، دار الكتب العلمية، بيروت، 2004م.

15. ديوان جرير، دار بيروت للطباعة والنشر، بيروت، 1986م.

16. ديوان زهير بن أبي سلمى، شرح وتقديم: الأستاذ علي حسن فاعور، دار التب العلمية، بيروت، ط: 1، 1988م.

17. ديوان صفي الدين الحِلِّي، دار صادر، بيروت، د.ت.

18. ديوان عبيدالله بن قيس الرقيات، تحقيق وشرح: د. محمد يوسف نجم، دار صادر، بيروت، د.ت.

19. ديوان مروان بن أبي حفصة، جمع وتحقيق وتقديم: د. حسين عطوان، دار المعارف، ط3، 1982م.

20. شرح ديوان روبة بن العجاج، تحقيق: د. ضاحي عبدالباقي محمد، جمهورية مصر العربية، مجمع اللغة العربية، ط1، 2011م.

21. شرح ديوان عنترة بن شداد العبسي، للعلامة التبريزي، دار الكتاب العربي، ط1، 1992م.

22. شعر بكر بن النطاح، صنعة: الأستاذ حاتم صالح الضامن، مطبعة المعارف، بغداد، 1975م.

23. الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي لمحمد بن الحسن بن العربي بن محمد الحجوي الثعالبي الجعفري الفاسي، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ط1، 1416هـ.

24. كتاب المذكر والمؤنث للإمام أبي زكريا يحيى بن زياد الفرَّاء، المطبعة العلمية، حلب، 1345هـ.

25. لسان العرب لابن منظور الإفريقي، دار صادر، بيروت، د.ت.

26. المذكر والمؤنث لأبي الفتح عثمان بن جني، تحقيق وتقديم: د. طارق نجم عبدالله، دار البيان العربي للطباعة والنشر والتوزيع، جدة، ط1، 1405هـ.

27. المذكر والمؤنث لأبي بكر الأنباري، تحقيق: محمد عبدالخالق عضيمة ورمضان عبدالتواب، المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، القاهرة، 1519هـ.

28. المذكر والمؤنث للسجستاني، تحقيق: د. حاتم صالح الضامن، دار الفكر المعاصر، بيروت، لبنان، 1418هـ.

29. المنتظم في تاريخ الملوك والأمم لأبي الفرج عبدالرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي، دار صادر، بيروت، ط1، 1358هـ.


[1] مدير تحرير “مجلة الهند” وأستاذ مساعد، قسم اللغة العربية وآدابها، الجامعة الملية الإسلامية، نيودلهي.

[2] ديوانه، ص 159.

[3] ديوانه، ص 108.

[4] ديوانه، ص 182.

[5] ديوانه، ص 41.

[6] لسان العرب: عرق، إنما نكَّرَهُ لأنَّه جعل كلَّ جزء منه عراقًا.

[7] أساس البلاغة: بخس.

[8] لسان العرب وأقرب الموارد: عرق.

[9] لسان العرب: عرق.

[10] ديوان أبي بكر الصديق وجمهرة خطبه ووصاياه ورسائله، ص 327.

[11] الشرق الأوسط بتاريخ 28 رمضان، 1427هـ، عنوان الحديث: “في المذكر والمؤنث”.

[12] كتاب المذكر والمؤنث للفراء، ص 33.

[13] المذكر والمؤنث للسجستاني، ص 203.

[14] المذكر والمؤنث للأنباري، 2/ 35.

[15] المذكر والمؤنث لابن جني، ص 82.

[16] لسان العرب: عرق.

[17] ديوانه، ص 101-102.

[18] ديوانه، ص 302.

[19] ديوانه، ص 234.

[20] شرح ديوانه، 2/ 144.

[21] ديوان أبي بكر الصديق وجمهرة خطبه ووصاياه ورسائله، ص 325.

[22] المذكر والمؤنث للسجستاني، ص 203.

[23] لسان العرب: عرق.

[24] أقرب الموارد: عرق.

[25] تاج العروس: عرق، “العراق بلاد معروفة من فارس، حدُّها من عبَّادان إلى الموصل طولًا، ومن القادسية إلى حلوان عرضًا، وقال الجوهري: تُذكَّر وتؤنث”.

[26] شرح ديوانه، ص 67.

[27] ديوانه، ص 58.

[28] ديوانها، ص 53.

[29] ديوانه، ص 79.

[30] تاريخ الأمم والرسل والملوك، 3/ 72 ولكن استدلَّ به معظم كتاب التذكير والتأنيث فضبطوا “وأهله”؛ انظر: السجستاني، ص 203، والأنباري، 2/ 35، والبيت أيضًا في لسان العرب (عنق)، وفيه “أتينا … هينا”، وفي كلِّ هذه المصادر ذكر البيت بدون نسبة، عنق إليك: أقبلوا إليك.

[32] ديوانه، ص 123-124.

[33] ديوانه، 2/ 137، وحقائق التأويل، 69-70.

[34] ديوانه، 1/ 126.

[35] ديوان أبي بكر الصديق وجمهرة خطبه ووصاياه ورسائله، ص 324.

[36] المصدر نفسه، ص 326.

[37] المصدر نفسه، ص 327.

[38] البداية والنهاية، 11/ 80، وكذا في المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، 6/ 11.

[39] تفسير المنار، 4/ 20، وجاء نفس القول في تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن، 5/ 35.

[40] تفسير المراغي، 4/ 19.

[41] الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي، 1/ 380.

[42] لسان العرب: ملح.