منوعات

هل الإجهاد المفرط يؤدى إلى زيادة الوزن؟ – مكساوي


مع ضغوط الحياة اليومية يتعرض الكثيرون للتوتر لدرجة أنه يبدأ في التأثير على صحتهم العقلية والجسدية لكن هل تعلم أن الكثير من التوتر يمكن أن يؤدي أيضًا إلى السمنة؟ وهو ما نتعرف عليه في هذا التقرير، بحسب موقع “Health”.


الرابط بين الإجهاد والسمنة


تواجه جميع الفئات العمرية الإجهاد، سواء كان ضغط الأقران بين الأطفال، أو الضغوط الاقتصادية والمجتمعية بين متوسطي العمر أو المشكلات الصحية التي يواجهها كبار السن.


 


 تزيد السمنة من التوتر بحكم كونها وصمة عار اجتماعية وبالتالي ، نحن بحاجة إلى فهم كيفية مكافحة هذه المشكلة.


كيف يؤدي الإجهاد إلى السمنة؟


الإجهاد يمكن أن يؤدي إلى السمنة بعدة طرق:


1. ضعف الاستجابة السلوكية


يؤثر الإجهاد على قدرتنا المعرفية وسلوكنا التنظيمي الذاتي. هذا يشكل أساس الأكل الناتج عن التوتر، والشراهة عند الأكل، وعوامل أخرى تؤدي إلى السمنة.


2. هرمون الإجهاد


يتسبب هرمون القتال أو الهروب (الكورتيزول) في إحداث دمار في أجسامنا من خلال معارضة عمل هرمون خفض الجلوكوز في الجسم المعروف باسم الأنسولين هذا يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، وانخفاض مستويات الجلوكوز الخلوي ، وزيادة الشهية، وكل ذلك يساهم في السمنة.


3. ترسب الدهون


الكورتيزول ينقل الدهون من مواقع التخزين حول الأعضاء والمواقع الحشوية مثل البطن والفخذين مما يؤدي إلى السمنة.


كيف تتجنب التوتر وتقلل من فرص الإصابة بالسمنة؟


1. إدارة الإجهاد


تأكد من النوم الجيد والكافي


 


تمارين التنفس العميق واليوجا والتأمل


 


طور هواية مثل الغناء أو الموسيقى أو الرسم 


2. إجراء تغييرات غذائية


اتبع نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات وقليل الدهون


تجنب الدهون المتحولة والدهون المشبعة


استهلك نظامًا غذائيًا غنيًا بالألياف يمنحك مضادات الأكسدة والمغذيات النباتية


 


تأكد من شرب السوائل بشكل كافٍ لأن العطش غالبًا ما يتم الخلط بينه وبين الجوع


3. تعديل السلوك خاصة أثناء الأكل


انتبه لسرعتك في الأكل


تحكم في كمية الوجبات


قم بتحميل طبقك بالألياف والبروتينات


 


طوِّر آليات التأقلم عند الإجهاد لتجنُّب الإفراط في الأكل


 


لا تستسلم للرغبة الشديدة في السكر


 


يجب أن يتناول الأشخاص الذين يعانون من الإجهاد وجبات صغيرة ومتكررة وصحية ووجبات خفيفة