منوعات

ترقُّب الفرص في الوقت العصيب

ملاحظة: هذا المقال مأخوذ عن الكاتب والمدوِّن كريس جيلبو (Chris Guillebeau)، ويشرح لنا فيه عن تجربته في تجاوز المِحن.

وجد الملايين من الناس أنفسهم يعملون عن بُعد أو عاطلين عن العمل فجأةً، ويقومون على نحوٍ غير متوقع برعاية أطفالهم بعد أن أُغلقت المدارس ويتزاحمون في الممر المخصص لبيع ورق الحمام في السوبرماركت.

في ضوء ما سبق يوجد حدٌّ معينٌ للأمورِ التي تستطيع التحكم بها؛ لذا عليك بالطبع أن تغسل يديك باستمرار، إلا أنَّ ما سيحدث في نهاية المطاف خارجٌ عن سيطرتك.

شاهد بالفيديو: تعلم كيف تغتنم الفرص بـ 10 خطوات

 

الفرص الجيدة تترافق مع الأوقات العصيبة:

توجد جوانب إيجابيةً للمأساة؛ أي حين يتغير كلُّ شيء من حولك تحظى بالفرصة بإجراء تغييرات أيضاً، ويُقال إنَّ المقاومة لا طائل من ورائها؛ ولكنَّ هذا يتوقف على الأمر الذي تقاوم من أجله، أمَّا النهج السليم، فغالباً ما يقوم على مواصلة المسيرة المتمثلة برؤيتك، ولكن مع تغيير الخطة والتي تُمثِّل استراتيجيتك.

عليك أن تنظر إلى الجانب المشرق، فلا يمكنك التحكم بما سيفعله الفيروس أكثر ممَّا تستطيع التحكم بما سيفعله شخص آخر، ولكن توجد في داخلك فرصة كامنة في خِضم حالة عدم اليقين هذه.

لقد انطلقت بعض الأعمال التجارية التي غيرت العالم خلال فترات الركود، وأدَّت حالات تسريح العمال إلى ظهور مهنٍ جديدة بعضها لم يسبق للناس أن فكروا بها مطلقاً؛ ولكنَّها لبَّت طموحاتهم في نهاية الأمر أكثر من مهنهم السابقة.

إذا كان العمل عن بُعد أمراً لطالما رغبت به وكان مديرك يُقابله بالرفض؛ فالفرصة متاحة لك الآن، وإذا كنت تحت الحجر الصحي في مكان ما، فكيف بإمكانك أن تخرج بكتاب جديد أو مدونة صوتية (بودكاست) أو ألبوم أو عمل فني أو مجرد فكرة عظيمة في غضون أسبوعين؟

حان الوقت للتأقلم مع الشعور بالضيق؛ فتوجد أمور جيدة ستجد طريقها إليك في خِضم الفوضى.

في الختام:

اعلم بأنَّ ثَمة مكان لك خلال هذا الوقت العصيب وسنتجاوز هذه الأزمة معاً، فعليك توخِّي الحذر لكن إياك والخوف.