منوعات

طيران ناس السعودي تعتزم الدخول لدولتين جديدتين وتضيف 250 طائرة لأسطولها

قالت شركة طيران ناس السعودية، إن مجلس إدارتها وافق على إنشاء وحدات محلية في دولتين إضافيتين كجزء من خطتها لتصبح أكبر شركة طيران اقتصادي في الشرق الأوسط وواحدة من أكبر 5 شركات طيران على مستوى العالم.

وأوضحت الشركة، أنها ستسعى إلى الحصول على ما يسمى بـ “شهادات المشغل الجوي” في دولتين، لم تذكرهما، في الوقت الذي تتطلع فيه لمضاعفة حجم عملياتها.

وتشمل تلك الخطط إنشاء مطار جديد في الرياض، وإطلاق شركة طيران جديدة، على أن يكونا مملوكين لصندوق الاستثمارات؛ صندوق الثروة السيادي للمملكة.

وتخطط طيران ناس لتوسيع طلبياتها الحالية من الطائرات إلى 250، وتفكر في طائرات البدن العريض، مثل “بوينغ 787” و”إيرباص إيه 350″، والتي تزيد من الطاقة الاستيعابية لأسطولها الحالي من طائرات إيرباص ضيقة البدن.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة بندر المهنا، إن طيران ناس سجلت نموًا في عدد الركاب خلال العام الماضي بنسبة 91 % على أساس سنوي إلى 8.7 مليون مسافر، حيث بلغ عدد الرحلات 66 ألف رحلة، بزيادة تبلغ 45%.

وأشار المهنا إلى أن طيران ناس تستهدف أن تكون أكبر خطوط طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط، خصوصا بعد موافقة مجلس إدارة الشركة على طلبية شراء 250 طائرة.

وتضخ الرياض استثمارات في صناعة الطيران كجزء من مساعي السعودية لجعل الاقتصاد أقل اعتماداً على النفط، وأن تصبح واحدة من أفضل الوجهات السياحية في العالم بحلول العام 2030.