منوعات

هل يمكن تناول البروبيوتيك أثناء الرضاعة الطبيعية؟

إذا كنت تسألين هل يمكن تناول البروبيوتيك أثناء الرضاعة الطبيعية؟ فأنصحك بمتابعة قراءة هذه المقالة لتتعرفي على المعلومات بالتفصيل.

من مشاكل الجهاز الهضمي إلى الالتهابات البكتيرية، يعد استخدام مكملات البروبيوتيك التي تساعد على زيادة بكتيريا الجسم “الجيدة” اللازمة للبقاء بصحة جيدة، خيارًا علاجيًا شائعًا. ولكن هل يمكن تناوله أثناء الرضاعة الطبيعية؟
تابعي القراءة، لأنّنا سنجيبك عن هذا السؤال من خلال الحديث عن فوائد البروبيوتيك المحتملة لاستخدامها أثناء الرضاعة الطبيعية، وأي احتياطات أمان يجب اتخاذها لحماية نفسك وطفلك الرضيع.

فوائد البروبيوتيك أثناء الرضاعة الطبيعية على الأم

يعتبر تناول مكملات البروبيوتيك آمنًا بشكل عام أثناء الحمل أو الرضاعة. في الواقع، هناك فوائد صحية محتملة مرتبطة باستخدام البروبيوتيك أثناء الرضاعة الطبيعية.
تشرح ريبيكا آجي، مستشارة الرضاعة الخاصة في لوس أنجلوس وعضو مجلس مراجعة الأسرة في Verywell: “أظهرت الدراسات أن استهلاك الأمهات لبعض سلالات Lactobacillus يمكن أن يساعد في الواقع في علاج التهاب الضرع”.
يحدث التهاب الضرع عند انسداد قناة الحليب أو عدم تصريف الثدي بشكل كافٍ. تبدأ البكتيريا في النمو في المنطقة، مما يتسبب في حدوث عدوى أو تورم أو حرقان أو احمرار أو ألم في الثدي. يعتبر البروبيوتيك في هذه الحالة كالمضاد الحيوي.

فوائد البروبيوتيك أثناء الرضاعة الطبيعية على الرضيع

يحتوي حليب الأم على مجموعة من العناصر الغذائية الصحية للأطفال، بما في ذلك البروتينات والدهون والفيتامينات والكربوهيدرات. وقد أظهرت الأبحاث أيضًا أن البروبيوتيك موجود بشكل طبيعي في حليب الثدي، ويقدّم فوائد كبيرة للرضيع.
في الحقيقة، لا ينتقل البروبيوتيك مباشرة إلى حليب الثدي ولكنه يعمل من خلال تحسين صحة الأم، والتي بدورها تغيّر تركيبة حليب الثدي لجعله أكثر صحة للطفل.
كما يمنع تناول الأم للبروبيوتيك أثناء الرضاعة الطبيعية ظهور الأكزيما لدى الأطفال. في الحقيقة، أظهرت مكملات البروبيوتيك القدرة على المساعدة في الوقاية من الأكزيما وعلاجها. ولتعزيز فعاليتها، وجدت الأبحاث أن استخدام مكملات البروبيوتيك أثناء الرضاعة الطبيعية قد يوفر الحماية من الأكزيما عند الرضع الذين يرضعون من الثدي في أول عامين من حياتهم.

أخيرًا، يعتبر البروبيوتيك خيارًا آمنًا أثناء إرضاع طفلك، لأنّه نادرًا ما يتم امتصاصه في مجرى الدم، فإنه يعتبر بشكل عام آمنة أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية.