منوعات

خمسة أشياء تحتاج لمعرفتها عن معالجي آبل M2 برو و M2 ماكس – مكساوي

أعلنت آبل في وقت سابق من الأسبوع الماضي عن تشكيلة معالجات آبل سيليكون الجديدة M2 برو و M2 ماكس، وهي امتداد لمعالج M2 الذي تم الإعلان عنه في يونيو الماضي. وتمثل هذه التشكيلة الجديدة الجيل الثاني من هذا المعالج في أحدث أجهزة ماك، وتعتبر هذه المعالجات ‌الجديدة بمثابة ترقيات مباشرة لمعالجات M1 برو و M1 ماكس، وجاءت بأداء محسن وعمر البطارية أفضل وميزات تناسب المحترفين. وقمنا بإدراج خمسة من أهم التفاصيل التي تحتاج إلى معرفتها حول هذه المعالجات.


1

المزيد من عرض النطاق الترددي للذاكرة (Bandwidth)، وهذا باختصار، يشير إلى كمية البيانات التي يمكن الوصول إليها في الثانية، وتأتي معالجات M2‌ برو و ‌M2‌ ماكس الجديدة بنفس عرض النطاق الترددي للذاكرة مثل سابقتها، والتي تعد الأعلى مقارنة بغيرها من المنافسين. ومثل شريحة M1 برو، تدعم شريحة M2‌ برو ما يصل إلى 200 جيجابايت / ثانية من عرض النطاق الترددي للذاكرة، بينما يدعم معالج M2‌ ماكس 400 جيجابايت / ثانية من عرض النطاق الترددي للذاكرة مثل M1 ماكس.

2

عمر بطارية أطول: يحتوي كلاً من معالج M1 برو و M1 ماكس على نواتين عالية الكفاءة، وفي المقابل نجد كلاً من معالج ‌‌M2‌‌ برو و ‌‌M2‌‌ ماكس يحتويان على أربعة نوى عالية الكفاءة، مما يسمح لأجهزة ماك الجديدة بمعالجة قوية باستخدام طاقة أقل، وبالتالي الحفاظ على عمر البطارية.

3

ترانزستورات أكثر: بفضل استخدام الجيل الثاني من تقنية 5 نانومتر، يحتوي معالج ‌M2‌ برو على 40 مليار ترانزستور، وهو ما يزيد بنسبة 20٪ عن ‌M1 برو. وبالنسبة لمعالج ‌‌M2‌‌ ماكس، فنجده يحتوي على 67 مليار ترانزستور، أي أكثر بمقدار 10 مليارات من M1 ماكس.

4

أعلى ذاكرة موحدة حتى الآن: وهذا تجده فقط في أجهزة ماك بوك برو 14 بوصة و 16 بوصة. جهاز ماك بوك برو المزود بمعالج ‌‌M2‌‌ ماكس يدعم الآن ما يصل إلى 96 جيجابايت من الذاكرة الموحدة. وخيار الذاكرة 96 جيجابايت يعني دفع 800 دولار إضافية، بالإضافة إلى 200 دولار إضافية للمتغير الأعلى من شريحة ‌M2‌ ماكس.

الذاكرة الموحدة “Unified Memory” أو الذاكرة المشتركة، هي نوع من الذاكرة يستخدم للتخزين المؤقت للبيانات، حيث يتم دمج جميع أنواع الذواكر المختلفة على الجهاز مثل الذاكرة الداخلية والخارجية كل هذا في ذاكرة موحدة، ويسمح هذا بوصول أسرع وأكثر كفاءة إلى الذاكرة بواسطة المعالج، وبالتالي تجعل البرامج التي يتم تشغيلها على الجهاز تعمل بشكل أسرع وأكثر كفاءة، أو تحسين الأداء العام للحاسوب.

5

توصيل أكثر من شاشة: يمكن توصيل طرازي ماك بوك برو مقاس 14 بوصة و 16 بوصة وماك ميني المزودين بمعالج M2 برو بشاشتين خارجيتين كحد أقصى، مثل شاشتين 6K متصلتين من خلال Thunderbolt، أو شاشة 6K تدعم تردد 60 هرتز من خلال Thunderbolt، وشاشة 4K واحدة تدعم 144 هرتز عبر موصل HDMI.

أما طرازات ماك بوك برو المزودة بمعالج M2 ماكس ليمكن توصيلها بأربع شاشات في المرة الواحدة. ثلاث شاشات بدقة 6K بتردد 60 هرتز من خلال منفذ Thunderbolt، وشاشة 4K إضافية تدعم تردد 144 هرتز عبر منفذ HDMI. ويسمح معالج M2 ماكس أيضًا بشاشتين بدقة 6K بتردد 60 هرتز من خلال Thunderbolt، وإما شاشة 8K واحدة بتردد 60 هرتز أو شاشة 4K واحدة بتردد 240 هرتز عبر HDMI.

يتوفر لدى طرازي ماك بوك برو مقاس 14 بوصة و 16 بوصة خيار إضافة معالج M2 برو أو M2 ماكس، في حين أن طرازات ماك ميني المحدثة لديها خيار إضافة معالج M2 أو M2 برو. وتتوفر هذه الطرازات الجديدة للطلب المسبق على موقع آبل الإلكتروني وسيتم شحنها للعملاء في 24 يناير.

والآن أخبرنا برأيك في في اعتماد آبل على المعالجات الخاصة بها وتطويرها باستمرار لتكون الأفضل في عالم التقنية، أليست هذه الخطوة أفضل ما قامت به آبل في عصر تيم كوك، أخبرنا في التعليقات.

المصدر:

macrumors

مقالات ذات صلة