منوعات

هل تناول اللحوم مفيدًا لصحة عظامك؟.. تقرير يجيب – مكساوي

يمكن أن يؤثر النظام الغذائي الغني بالبروتين الحيواني على صحة عظامك، ويشارك الخبراء  كيف يمكن أن يؤذي تناول اللحوم الحمراء عظامك؟.. ويجيب علي هذا الأمر التقرير المنشور عبر موقع “indiatoday”. 


 


عندما يتعلق الأمر بتناول البروتين الحيواني، فقد تم ربطه بتكوين العظام، فالبروتين ضروري لصحة العظام ولكن كميته يمكن أن يكون لها آثار مفيدة وضارة.


 


اتباع نظام غذائي غني بالبروتين يمكن أن يؤثر على صحة عظامنا ويؤدي إلى فقدان الكالسيوم، فالبروتين مهم لصحة العظام ، لكن الكثير من البروتين الحيواني، وخاصة اللحوم الحمراء، يمكن أن يؤذي عظامك.


 


فيجب على المرء ألا يعتمد فقط على اللحوم الحمراء للحصول على البروتين ، ولكن يجب مزجه مع منتجات الألبان والأسماك والدجاج وحتى مصادر البروتين النباتية في نظامهم الغذائي.


 


وأضافت أن البروتين يجب أن يتوازن مع الكثير من الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة، اللحوم تحتوي على نسبة عالية من الفوسفور إلى الكالسيوم مما يزيد من إفراز الكالسيوم ويمكن أن يتسبب في نزع المعادن من العظام، إلى جانب ذلك ، فإن تناول البروتين الحيواني ، وخاصة اللحوم الحمراء ، يمكن أن يجعل الدم حمضيًا ويؤدي إلى إزالة الكالسيوم من العظام.


 


واقترحت دراسة عام 2014 ، نُشرت في المكتبة الوطنية للطب ، أن التأثير الإيجابي للبروتين على صحة العظام يزداد عن طريق زيادة تناول الكالسيوم.


 


وفي حين وجدت دراسات أخرى أن زيادة الأطعمة النباتية وتقليل استهلاك الأطعمة الحيوانية قد يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري من النوع 2 وأنواع معينة من السرطان ، يمكن أن تؤدي النظم الغذائية النباتية أيضًا إلى انخفاض المدخول، و من الكالسيوم وفيتامين د ، وهما مهمان لصحة العظام.


 


وجدت دراسة أخرى، نُشرت في مجلة التغذية ، أن الاستبدال الجزئي للبروتينات الحيوانية بالبروتينات النباتية يزيد من العلامات المرتبطة بتقلب العظام، ويعني دوران العظام عملية الارتشاف والاستبدال بعظم جديدة مع تغيير طفيف في الشكل، وتحدث هذه العملية طوال حياة الشخص.


 


ومع ذلك، فإن تكوين الأحماض الأمينية في كل من البروتينات الحيوانية والنباتية مختلفة، وبالتالي قد لا يتم استبدالها بالبروتينات الأخرى، ومع ذلك، فإن الاستهلاك المفرط للحوم الحمراء يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية وبعض أنواع السرطان، من الأفضل استشارة أحد المتخصصين قبل إجراء أي تعديلات كبيرة على نظامك الغذائي.