غير مصنف

حكم ترك صلاة الاستسقاء

ما حكم ترك الصلاة على المطر؟ هو عنوان هذه المقالة، ومعلوم أن صلاة المطر هي طلب المطر من الله تعالى عند الحاجة، فما حكم صلاة المطر؟ ما حكم تركه المسلم؟ وكيف يتم ذلك؟ هل هي خطبة مقررة للاستسقاء؟ ومتى الخطبة؟ كل هذه الأسئلة سوف يجيب عليها القارئ في هذه المقالة.

حكم على عدم الدعاء للمطر

صلاة المطر سنة أكدها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبالتالي لا حرج على المسلم تركها، والصلاة على المطر تحل في السنة النبوية الطاهرة. ودليل شرعيتها ما ورد عن سلطة عبد الله بن يزيد – رضي الله عنه ورضي عنه – حيث قال: لقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يوم أتيت. قال: يخاطب الناس بالرد، فتلقى مكالمات توجيهية، ثم على رداءه، ثم صلى ركعتين جهرول في قراءتهم “.

كيفية أداء صلاة المطر

اتفق أهل العلم على أن صلاة الاستقاء تتكون من ركعتين يقوم بها المسلم عند الحاجة للمطر، لكنهم اختلفوا في كيفية أدائهم، وفيما يلي أقوالهم في ذلك:

  • القول الأول: صلوا ركعتين صيام كركوتاي، هذا مذهب المالكي، واستدلوا بدليل رواه عبد الله بن الله عنه حيث قال عردة-: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم جاء يوم جاءه. قال، خاطب الناس، وحصل على نداء التوجيه، ثم غير رداءه، ثم صلى لنا وحدتي التلاوة بصوت عالٍ، فيوجه ​​إلى الصلاة المطلقة.
  • القول الثاني: يصلي كصلاة العيد فيقول المسلم سبع تكبيرات في الركعة الأولى تختلف عن تكبير الإحرام وخمسة تكبيرات في الثانية مع تكبير الوقوف وهذا هو الشافعي. والمدرسة الفكرية الحنبلية.

هل تشرع صلاة المطر عظة؟

وجادل أبو حنيفة بعدم وجود خطبة مطر، بينما ذهب المالكي والشافعي والحنابلة إلى شرعية الخطبة، لكنهم اختلفوا في مكان الخطبة قبل الصلاة وبعدها، وفيما يلي بيان. :

  • القول الأول: أن الصلاة تقدم على الخطبة، وهي المذهب المالكي، والراجح عند الحنابلة، وهو أول أقوال الشافعي.
  • القول الثاني: أن الخطبة تقدم على الصلاة، وهي قول عند الحنابلة، وهذا القول مخالف للقول الأول عند الشافعي.
  • القول الثالث: أن للمسلم أن يلقي الخطبة قبل الصلاة أو يؤخرها، وهذا رأي الحنابلة.

وبهذا جاءت خاتمة هذه المقالة بعنوان (حكم ترك الصلاة على المطر)، حيث تبين أنه لا حرج على المسلم في ترك صلاة الاستسقاء، ووضحت طريقة الصلاة على الإمام، ثم تم توضيح شرعية خطبة الأئمة الأربعة وتوضيح مكان الصلاة.