غير مصنف

طلب العلم بشيء لم يكن معلوما من قبل باداة خاصة، هذا هو أسلوب

اطلب معرفة شيء لم تكن تعرفه من قبل بأداة خاصة، وهذه إحدى الطرق اللغوية، حيث أن الطرق اللغوية في اللغة العربية كثيرة، مثل طريقة السؤال، وطريقة النفي، وطريقة الأمر، وطريقة التحريض، حيث تختلف كل هذه الأساليب عن بعضها البعض من حيث الاستخدام والتركيب والمعنى، وقد أوضح ذلك النحاة في عدة قواعد.

للبحث عن معرفة بشيء لم يكن معروفًا من قبل بأداة خاصة، فهذه هي الطريقة

الأسلوب في جملة “البحث عن شيء لم يكن معروفًا من قبل بأداة خاصة” هو أسلوب استفهام، حيث أن أسلوب الاستفهام هو أسلوب بين الأساليب اللغوية، ويقصد به السؤال والاستعلام عن شيء ما أو عن شخص أو عن شيء غامض، وهذا السؤال يحتاج إلى إجابة، وهو عكس السؤال لغايات السخرية أو اللوم أو الطلب أو الأمر، والسؤال ينقسم إلى نوعين:

  • سؤال مجبر: الذي لا يدخل في تكوينه أي وسيلة نفي، مثل: هل أنت ابن عبد الله؟ مثل قول الله تعالى في سورة فاطر: “هل هناك خالق غير الله؟”
  • السؤال السلبي وهو: السؤال الذي يدخل في تكوينه هو أداة نفي، ولكنه ليس مقصودًا للروح، مثل: أليس الالتزام بداية الامتياز؟ مثل قول الله تعالى: “لِمَ لا أَرَى الْمَخْفُوضَةَ؟” والغرض من السؤال هنا في تلك الآية الكريمة هو السؤال.

ما هي أدوات الاستفهام؟

تنقسم مقالات الاستفهام إلى نوعين: حروف وأسماء، على النحو التالي:

  • أولاً: الحروف هي: Is and hamza كما يقصد به معرفة مضمون تلك الجملة، كما يتجاهل السائل الإجابة، فمثلاً: هل تذكرت درس اليوم؟ بينما الهمزة معدة للتساؤل بشيئين، إما معرفة إجابة السؤال بينما يتجاهل السائل الإجابة، أو معرفة إجابة السائل، ولكنه يريد تحديد أحد الأمرين المشكوك فيهما من حيث الجواب، على سبيل المثال: هل حضرت الزفاف مع أحمد أم مع علي؟
  • ثانياً: أسماء الاستفهام كالتالي:
  • اسم: وهذا الاسم يستعمل للحكيم، كقول الله تعالى: (من يقرض الله قرضا جيدا)؟
  • اسم ما: يستخدم هذا الاسم لغير الأصحاء، مثل قول الله تعالى: “ماذا قال ربك؟”
  • اسم أيان: يستعمل هذا الاسم للاستعلام عن زمن المستقبل، كقول الله تعالى: (يسألونك عن الساعة عند تثبيتها).
  • أين: لطلب معلومات عن المكان، على سبيل المثال: أين ستسافر هذا العام؟
  • كم: اسم استفهام يدل على العدد، كقول الله تعالى: “هكذا يرون”.

طرق الاستفهام

هناك أنواع عديدة من الاستجواب، مثل التهكم والتعجب والتصريحي، ومن بينها ما يلي:

  • استجواب قصده الإنكار: مثل قول الله تعالى في سورة التوبة: “تخافونهم” أي لا تخافوا من الكفار.
  • وكان قصد السؤال الترافع: مثل قول الله تعالى في سورة الأعراف: أهلكنا بما فعل الحمقى بيننا؟
  • وسؤال التعجب، وهو السؤال الموجه للمسأل أن يفاجأ بشيء كقول الله تعالى:
  • سؤال ساخر: استجواب هدفه السخرية والتوبيخ، كما في قول الله تعالى: “أَتَسْأَلُونَ السُّلْطَانَ وَتَتْرُكُ خَيْرَ الْخَلِقِينَ؟”
  • السؤال التأهيلي: كما قال الله تعالى في سورة الحديد: ألم يحن الوقت لمن يؤمن أن قلوبهم تذل بذكر الله وما نزل من الحق؟

في النهاية، توصلنا إلى معرفة أن السعي وراء معرفة شيء لم يكن معروفًا من قبل بأداة خاصة، هذا هو أسلوب استفهام، حيث أن أسلوب الاستفهام هو طريقة بين الأساليب اللغوية، والتي تهدف إلى التحقيق والتحقيق في شيء ما، حول شخص غامض أو شيء.