غير مصنف

اليوم.. مؤتمر Cairo ICT يحتفل بمرور 25 عامًا من النجاحات مكساوي

دورة THE DIGITAL CHALLENGE استثنائية بكل المقاييس

 

يحتفل هذا العام معرض القاهرة الدولى للتكنولوجيا Cairo ICT باليوبيل الفضى وسط مشاركة عدد من الشركات العالمية والمحلية ووزارات وهيئات بارزة فى الدورة الجديدة من المعرض التى تعد دورة استثنائية بكل المقاييس، إذ تشهد مرور 25 عامًا على إقامة المعرض والذى انطلقت أولى دوراته فى عام 1996.

بدأت دورة هذا العام اليوم الأحد وتستمر إلى 10 نوفمبر الحالى بمركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة تحت شعار THE DIGITAL CHALLENGE أو التحديات الرقمية، وبوصف المتخصصين والعاملين فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مصر يعد Cairo ICT القاطرة التى تقود ركب التكنولوجيا فى مصر من خلال الأنشطة والفعاليات والندوات واللقاءات التى تلقى الضوء على المستقبل فى كل المجالات سواء الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمالية.

يعد Cairo ICT هو الحدث الأبرز فى مجال التقنية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومصر الذى يعد منصة حقيقية لتبادل الرؤى ووجهات النظر واستشراف المستقبل ورسم خارطة طريق التطور التكنولوجى وملامسته لكل القطاعات القائمة بما يحقق رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمى والشمول المالى، ورسخ المعرض فى دوراته الماضية التى شرفت بافتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى لفعالياته على مدار السنوات الماضية أهمية مصر وبعدها الاستراتيجى والتكنولوجى وريادتها فى تطويع التقنيات الحديثة فى خدمة الوطن والتأكيد على مكانة مصر البارزة فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى الشرق الأوسط والعالم كله.

فى عام 1995 بدأ التفكير فى انطلاق فعالية مصرية تحتضن العاملين فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتم اختيار اسم المعرض الذى انطلقت أولى فعالياته فى عام 1996 تحت اسم كايرو تيليكومب وحملت دورة هذا العام شعار A star is born، شهدت حضوراً مميزاً من بعض الشركات العالمية والمحلية وعدد من الحكوميين فى الجهات المختلفة.

 فى نهاية التسعينات استطاع المعرض أن يرسخ دوره فى دعم وتنمية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث شهدت نهاية التسعينات مشاركة غير مسبوقة من جانب كبار المسئولين والوزراء من الدول العربية، ونجح المعرض خلال هذه الفترة فى تسليط الضوء على حقيقة أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات قادمة لإعادة تشكيل المستقبل.

ومع بداية الألفية الثانية خطا المعرض خطوات واثقة ساهمت فى توجيه النظر إلى صناعة جديدة من شأنها إعادة تشكيل الاقتصاد المصرى وجذب الاستثمارات الكبيرة والتى نجح المعرض بالفعل فى أن يشهد توقيع عدد منها خصوصًا مع الإعلان عن تأسيس وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية، عام 2001 والذى كان من أكثر الأعوام تميزاً حيث شهد المعرض زيارات قام بها ممثلو الاتحاد الدولى للاتصالات إلى جانب العديد من الوزراء الأفارقة والعرب، خلال هذه السنة أثبت «كايرو أى سى تي» أنه الحدث التكنولوجى الوحيد فى مصر وعقد تحت شعار The Convergence Millennium.

نجح المعرض فى أن يمثل نافذة حقيقية لشركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المحلية فى التواصل مع الشركات العالمية، كما أكد المعرض نجاحه فى أن يكون نافذة لتعريف قادة الأعمال فى العالم والذين يسعون إلى الوصول إلى السوق المصرية 2002، أحدث المعرض خلال هذا العام نقلة فى حياة المصريين، حيث شهد المعرض إطلاق مبادرة الإنترنت المجانى، الأمر الذى ساهم فى زيادة أعداد مستخدمى الإنترنت عن المليون مستخدم فى 2002 و5 ملايين مستخدم فى 2006، كما نجح فى استضافة سلسلة من الجلسات الحيوية بهدف مناقشة القضايا الحيوية مثل التعليم الإلكترونى، الصحة الإلكترونية، والحكومة الإلكترونية وعقد تحت شعار Two Steps Ahead.

كما شهد المعرض عام 2002 إطلاق مبادرة الإنترنت للجميع، كما شهد على مبادرة حاسب لكل منزل خلال فعاليات المعرض فى 2003، فى عام 2004 شارك فى كايرو أى سى تى العديد من الوفود العربية والأفريقية المهتمة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حيث ناقشت جلسات مؤتمر ومعرض كايرو أى سى تى نتائج قمة World Summit of Information Society، التى انعقدت قبل بدء فعاليات كايرو أى سى تى.

كانت هذه الجلسة قد انعقدت برئاسة الدكتور طارق كامل، وزير الاتصالات الأسبق، كما ناقش المؤتمر خلال إحدى جلساته

الصعوبات التى تحد من انتشار البرود باند «إنترنت النطاق العريض» فى مصر، وبعد أربعة أشهر من هذه الجلسة بدأت مبادرة البرودباند ترى النور، خلال 2005 بدأ مؤتمر ومعرض كايرو أى سى تى يجنى ثمار المصداقية التى بناها خلال السنوات العشر السابقة، وحملت هذه الدورة شعار Access The World Tomorrow ونجح المؤتمر المقام على هامش فعاليات معرض كايرو أى سى تى فى بناء جسر يربط بين قطاع تكنولوجيا المعلومات والعديد من القطاعات الأخرى أبرزها قطاعات البترول، والنقل، والسياحة، والتعليم، ووسائل الإعلام وغيرها من قطاعات الصناعة.

شهدت فعاليات المعرض المنعقد خلال 2006 العديد من المبادرات المهمة، وقد انعقد المعرض تحت شعار جيل X، شهد الافتتاح الرسمى للمعرض خلال هذا العام عدد كبير من الوزراء والمسئولين الحكوميين برئاسة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث أعلن وقتها الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن تقديم رخصتين للاتصالات الدولية وأربعة تراخيص للتوقيع الإلكترونى.

خلال 2007 انعقد على هامش المعرض أكثر من 33 جلسة رسمية،، حضر المؤتمر الذى استمر أربعة أيام أكثر من 10.000 زائر ما بين مندوبين، ومتحدثين، واستشاريين وأساتذة الجامعات والخبراء والتقنيين، وحمل المعرض شعار The Shape of Things to Come وقد أكدت جلسات العمل على العلاقة بين تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأعمال المهمة والصناعية والقطاعات الاجتماعية، كما تم الإعلان عن المبادرات الحكومية الجديدة فى مجال الصحة والتعليم للجمهور للمرة الأولى خلال معرض Cairo ICT، وقد حاولت الجلسات المنعقدة على هامش المعرض معالجة العديد من القضايا، مثل أثر خدمات الجيل الثالث 3G فى مصر، الأمر الذى كان موضع جدل فى ذلك الوقت غطى المؤتمر الذى استمر أربعة أيام مواضيع مختلفة مثل شبكات الجيل الجديد، الإنترنت، شبكات IP، والتقارب من الخدمات وتخزين البيانات.

خلال 2009 ضربت الأزمة المالية العالمية العالم بشدة، وكان العالم ينتظر انعكاس هذه الأزمة على القطاعات الاقتصادية ورغم ذلك استطاع معرض كايرو أى سى تى، أن يحقق مثل جميع السنوات الأخرى نجاحات غير مسبوقة، لذلك، كان عام 2009 تحدياً هائلاً للفريق القائم على المعرض، وحمل المعرض شعار Know Before You Go أثبت المعرض مرة أخرى أنه الحدث الأبرز فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، كما استضاف المعرض قادة الأعمال والمسئولين الحكوميين وكبار الشخصيات الأجنبية وكبار الشخصيات لمناقشة الحالة الراهنة لصناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى مصر والمنطقة والعالم بأسره.

فى 2010 استضاف المعرض كبار الشخصيات المهتمة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمناقشة الحالة الراهنة لصناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى مصر والمنطقة، وكانت الولايات المتحدة الأمريكية ضيف شرف المعرض وترتب على ذلك مشاركة سلسلة طويلة من الشركات الأمريكية الكبرى التى كانت جزءاً لا يتجزأ من المعرض منذ بدايته، وتحولت قاعات المعرض الأربعة إلى مكان يتبارى فيه أكبر اللاعبين فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشهد المعرض فى هذا العام زيادة ملحوظة فى عدد العارضين وعدد الزوار، حضر المعرض نحو 77421 من كبار الشخصيات ورجال الأعمال والمسئولين والوفود والإعلاميين، الذين حاولوا الاستفادة من هذه الفرصة الفريدة من خلال الحصول على الكثير من الزملاء والشركاء، وكان شعار المعرض وقتها Destination Egypt.

خلال السنوات التالية، واجه المعرض بعض التحديات المتعلقة بالأوضاع الأمنية والاقتصادية فى مصر إبان ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011 وكان شعار المعرض فى هذا العام A future In the Making، لكن دورات المعرض التالية نجحت فى إثبات دور المعرض فى تخطى هذه الأحداث والاستمرار فى تحقيق النجاح،

فعلى الرغم من تداعيات ثورة 25 يناير، فقد أثبت المعرض أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هو القطاع الرئيس لإنعاش الاقتصاد المصرى وجميع القطاعات الأخرى استضاف المعرض قادة الأعمال من مصر والمنطقة العربية وأفريقيا، والمسئولين الحكوميين، وكبار الشخصيات الأجنبية وكبار الشخصيات لمناقشة الحالة الراهنة لصناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى مصر بعد الثورة.

فيما يخص مشاركة الشركات الإقليمية والدولية فى فعاليات المعرض والمؤتمر فكانت أقوى بعد الثورة مما كانت عليه فى السنوات السابقة للثورة، نجح المعرض فى السنوات التالية للثورة فى تأكيد الثقة فى الصناعة المصرية كما نجح فى ترسيخ كونه نقطة التقاء لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمجتمعات المحلية ذات الصلة فى مصر والمنطقة.

ورغم الظروف والتحديات فى عام 2013 عقد كايرو أى سى تى بمشاركة وحضور 70 ألف زائر من 19 دولة وكانت المملكة العربية السعودية هى ضيف شرف هذه الدورة وشهدت الدورة السابعة عشر ة من المعرض توقيع عدد من الاتفاقيات الحكومية والاتفاقيات مع القطاع الخاص أيضا خلال جلسات المؤتمر التى وصلت إلى 42 جلسة شارك فيها 3711 شخصاً وتم تنظيم 16 مؤتمراً صحفياً وإطلاق أربع مبادرات أبرزها صناعة الإلكترونيات، مبادرات الإنترنت ذات النطاق العريض.

2014، أصبح نقطة تحول حقيقية فى تاريخ المعرض الذى شهد رعاية من الرئيس عبدالفتاح السيسى الأمر الذى يعد ضوءا أخضرا لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بأن يسير فى المسار الطبيعى له بعد التأييد الذى حصل عليه من القيادة السياسية ومن كل قطاعات الدولة وعقد تحت شعار In The Heart of Tomorrow.

2015، ربما كانت دورة غير عادية والتى حرص الرئيس عبدالفتاح السيسى على افتتاحها والتجول فى أرجاء المعرض، فزيارته للمعرض استغرقت قرابة الساعات الأربعة، حيث أعطت بارقة أمل فى الدور الذى يمكن أن يقوم به قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشركاته فى تنمية وتسهيل الأعمال، الرئيس حرص أيضاً خلال جولته على الاستماع للمشاركين الذين التقى بهم بشكل منفصل ونجح المؤتمر فى إرسال عدة رسائل تبث الأمل فى أن القادم أفضل.

وفى هذا العام استقبل المعرض فى دورته الـ19 عدداً ضخماً من الزوار بلغ 77 ألفاً و765 زائراً، بزيادة مقادرها 22% عن العام 2014، كما شهدت دورة العام الماضى انعقاد أربعة معارض موازية حيث نجح pafix فى أن يكون أكبر معرض فى الشرق الأوسط بدون منافس فى الخدمات البنكية والمدفوعات الإلكترونية، ومعرض الأمن والدفاع، ومعرض Smart Cites.

ومنذ زيارة الرئيس السيسى للمعرض وحتى اليوم افتتح الرئيس المعرض خلال السنوات الخمس التالية وكان تحت رعايته على مدار ست سنوات والتى بدأت منذ عام 2016.

2017 وخلال كلمة السيسى فى افتتاح المعرض أكد أن قطاع تكنولوجيا المعلومات يعد ركيزة أساسية فى خطة الدولة للتحول نحو المجتمع الرقمى المتكامل، مطالبا بالمضى قدما فى استكمال مشروع نشر المناطق التكنولوجية فى مختلف ربوع مصر فى أسرع وقت ممكن بما يسهم فى تحقيق التنمية الشاملة بكافة مستوياتها، وخلال افتتاحه لمصنع الهواتف المحمولة فى أسيوط قال: «نخطو أولى الخطوات على طريق تطوير الإنتاج المحلى للأجهزة الإلكترونية والتوجه نحو تصدير منتج ذى علامة تجارية مصرية، وهو ما سيساعد فى تمكين مصر من التواجد فى أسواق إنتاج وتصدير المنتجات الإلكترونية المختلفة والوصول إلى المكانة التى تستحقها فى هذه الصناعة وأن تداخل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى جميع مناحى الحياة يجعلنا نتمسك بدعم مبادرات التحول نحو المجتمع الرقمى المتكامل من خلال تطوير نظم وتحقيق تكامل قواعد البيانات القومية وإنشاء مراكز ومستودعات للبيانات الضخمة، بالإضافة إلى تحسين الخدمات التى تقدمها الدولة للمواطنين، بالاعتماد على نظم متكاملة للمدفوعات الرقمية.

ومن أبرز الكلمات التى ألقاها الرئيس السيسى فى الدورة 22 من المعرض خلال العام 2018: « لقد أولت مصر اهتماماً كبيراً بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث حرصت فى رؤيتها فى هذا المجال على تطوير وتحديث البنية التحتية للاتصالات، وإقامة المدن الذكية، وتمكين مختلف فئات المجتمع من استخدام الخدمات الرقمية، ونشر الوعى المجتمعى بأهمية التحول الرقمى، وهو ما يساهم فى تحقيق نقلة نوعية فى المجتمع المصرى عبر توطين التكنولوجيا فى محافظات مصر المختلفة، وتوفير بيئة تشجع على بناء قدرات الشباب، والنهوض بصناعة وتصميم الإلكترونيات».

جاءت الدورة الـ23 من المعرض العام قبل الماضى 2019 لتكون بمثابة نقطة الانطلاق نحو التحول الرقمى والذى تم فيها الإعلان عن عدد من المشروعات والمبادرات لتحقيق الشمول المالى والتحول لمجتمع لانقدى، حيث وجه السيسى بالعمل على إطلاق منصة التجارة الرقمية لمصر وأفريقيا بالتعاون مع القطاع الخاص، مؤكداً أن فرص الاستثمار فى مجال الرقمنة فى مصر كبيرة والدولة مصرة على السير فى هذا المجال بكل قوة، مشيراً إلى أن السوق المصرية كبيرة وتضم 100 مليون نسمة.

وكانت دورة عام 2020 هى أكبر تحد يواجه المعرض والقائمون عليه والتى عقدت تحت شعار The Big Reset، خصوصًا أن هذا العام الذى شهد انتشار فيروس كورونا وتعالت وقتها الأصوات بضرورة تأجيل المعرض إلا أن المعرض نجح فى الانعقاد بشكل مميز وضم قطاعات جديدة وشركات شاركت للمرة الأولى.

إخلاء مسؤولية إن موقع مكساوي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
“جميع الحقوق محفوظة لأصحابها”