صحة

لماذا يتم التقشير الكيميائى على البشرة.. وهل له مخاطر؟

التقشير الكيميائي هو إجراء يتم فيه وضع محلول كيميائي على الجلد لإزالة الطبقات العلوية منه،  وعادةً ما يكون الجلد الذي ينمو مرة أخرى أكثر نعومة في حال التقشير الخفيف أو المتوسط، قد يلزم الخضوع لهذا الإجراء أكثر من مرة للحصول على النتائج المرجوة.

وحسب ما ذكره موقع mayoclinic يستخدم التقشير الكيميائي لعلاج التجاعيد وتغير لون الجلد والندوب، والتي عادةً ما تكون في الوجه ويمكن استخدامه بمفرده أو مع إجراءات تجميلية أخرى ويمكن إجراء التقشير الكيميائي بدرجات عمق مختلفة، تتراوح بين الخفيفة والعميقة حيث يؤدي التقشير الكيميائي الأعمق إلى الحصول على أفضل النتائج، لكنه يحتاج وقتًا أطول للتعافي.

لماذا يتم إجراء التقشير الكيميائى؟

120151322166.jpg

التقشير الكيميائي هو إجراء يستخدم لتجديد سطح البشرة استنادًا إلى المشكلة التي تريد علاجها بالخضوع إلى الجراحة، ستختار درجة عمق التقشير الكيميائي من الخيارات التالية:

-التقشير الكيميائي الخفيف، يزيل التقشير الكيميائي الخفيف (السطحي) الطبقة الخارجية من الجلد (البشرة)، ويستخدم لعلاج التجاعيد الدقيقة وحب  الشباب ولون البشرة غير الموحد والجفاف ويمكنك إجراء التقشير الخفيف كل أسبوعين إلى خمسة أسابيع.

-التقشير الكيميائي المتوسط، يزيل التقشير الكيميائي المتوسط خلايا الجلد من البشرة ومن بعض المناطق في الجزء العلوي من طبقة الجلد الوسطى، ويستخدم لعلاج التجاعيد وندبات حبّ الشباب ولون البشرة غير الموحد وربما تحتاج إلى تكرار الإجراء من أجل تحقيق النتيجة المرجوة أو الحفاظ عليها.

-التقشير الكيميائي العميق، يعمل التقشير الكيميائي العميق على إزالة خلايا الجلد بدرجة أكثر عمقًا، وقد يوصي طبيبك بإجرائه من أجل إزاله التجاعيد العميقة أو الندبات أو الخلايا محتملة التسرطن، لن تحتاج إلى تكرار هذه العملية للحصول على مفعولها الكامل.

لا يمكن للتقشير الكيميائي إزالة الندبات أو التجاعيد العميقة أو شد الجلد المترهل.

يمكن أن يسبب التقشير الكيميائي آثارًا جانبية مختلفة، والتي من بينها:

20161229064200420.jpg

-احمرار الجلد، وتقشره وتورمه يترك التعافي الطبيعي من التقشير الكيميائي آثارًا مثل احمرار الجلد الذي خضع للعلاج وقد يستمر الاحمرار بضعة شهور بعد التقشير الكيميائي المتوسط أو العميق.

-التندب، في حالات نادرة، يمكن أن يتسبب التقشير الكيميائي في حدوث تندب، وعادةً ما يكون في الجزء السفلي من الوجه ومن الممكن أن تخفف المضادات الحيوية والأدوية الستيرويدية من شكل هذه الندبات.

-تغيرات في لون الجلد، يتسبب التقشير الكيميائي عادةً في جعل الجلد الذي خضع لهذا العلاج داكنًا أكثر من المعتاد (فرط التصبغ) أو أفتح من المعتاد (نقص التصبغ)، ويعد فرط التصبغ أكثر شيوعًا بعد التقشير السطحي، بينما يعد نقص التصبغ أكثر شيوعًا بعد التقشير العميق.

-العدوى، قد يتسبب التقشير الكيميائي في حدوث عدوى بكتيرية أو فطرية أو فيروسية، مثل تفشي فيروس الهربس، وهو فيروس يسبب قروح الزكام.

-تضرر القلب أو الكلى أو الكبد، يستخدم حمض الكربوليك (الفينول) في التقشير الكيميائي العميق؛ ما قد يتسبب في الإضرار بعضلة القلب وعدم انتظام نبضات القلب كما يمكن أن يضر الفينول بالكُلى والكبد. وللحد من التعرض للفينول، يتم إجراء التقشير الكيميائي العميق لجزء واحد في المرة الواحدة، وعلى فترات تتراوح بين 10 دقائق و20 دقيقة.

يعمل التقشير الكيميائي الخفيف على تحسين نسيج الجلد ولونه ويقلل من ظهور التجاعيد الدقيقة،  وتكون النتائج ضعيفة في البداية لكنها تتعزز مع تكرار العلاجات. إذا أجريت تقشيرًا كيميائيًا متوسطًا، فستزداد نعومة البشرة المعالَجة بصورة ملحوظة، وبعد التقشير الكيميائي العميق، ستلاحظ تحسنًا كبيرًا في شكل المناطق المعالَجة وملمسها، لكن قد لا تستمر النتائج بصفة دائمة. فمع مرور الوقت، قد يؤدي التقدم في العمر والأضرار الجديدة الحادثة بتأثير التعرض للشمس إلى ظهور خطوط جديدة وإحداث تغيير في لون الجلد.

يذكر أن الجلد الجديد يصبح أكثر حساسية للشمس بصورة مؤقتة مع كل أنواع التقشير. تحدّث إلى طبيبك عن المدة التي يجب عليك خلالها حماية جلدك من التعرض للشمس.