اللقاحات ما زالت الأداة الفعالة لمواجهة تحورات كورونا

كشف الدكتور ريتشارد برينان، مدير الطوارئ الصحية الإقليمي، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، خلال مؤتمر صحفى اليوم عن آخر مستجدات فيروس كورونا، وقال إن اوميكرون يمكن أن يؤثر على الأشخاص الأكثر ضعفا ولابد أن نتوخى الحذر، ولا نعرف حتى الآن مدى خطورته، والباحثون يحاولون الإجابة عن هذه الأسئلة، مشيرا إلى أن معظم الحالات خفيفة.

وأضاف أن المؤشرات المبكرة تدل على أن غير الملقحين أكثر عرضة للإصابة بمتحور أوميكرون، وأن الأبحاث  ما زالت مستمرة لتصنيف هذا التحور لمعرفة سبب انتشاره، مؤكدا أن كل الفيروسات تمر بالتحور عن الفيروس الأصلى، موضحا أن له عددا متزايدا من الطفرات مقارنة بالتحورات السابقة، وهذا هو السؤال المهم الذى نطرحه عن معدل العدوى والاختبارات التشخيصية والبيانات تثبت أن معدل سريان المتحور مرتفعة واختبارات البى سي ار تعمل لاكتشافه ، وما زال مبكرا أن نعرف مدى فعاليته فى اللقاحات.

وقال إنه لم تسجل حالات وفيات حتى الآن ناتجة عن أوميكرون وأن هناك مزيدا مزيدا من الفحص لمعرفة مدى فعالية اللقاحات، مشيرا إلى أن اللقاحات ما زالت على الأداة الرئيسية لمنع دخول المستشفى، ومنع المضاعفات الناتجة عن الفيروس، ومعظم من أصيبوا بأوميكرون من غير الملقحين. 

من جانبه أكد الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لشرق المتوسط، أنه لابد من الالتزام بالإجراءات الوقائية، وأن التحور الحالى لا يرتبط بضعف اللقاح ، ولكن ضعف نشر اللقاحات، والمنظمة تعمل من أجل توفير الموارد اللازمة لشراء اللقاحات وزيادة خطوط الإنتاج، وتوفير الدعم المالى، ونقل التكنولوجيا إلى بعض البلدان لتوفير اللقاحات.

وقال إن اللقاحات الثمانية التى وافقت عليها الصحة العالمية كلها ناجحة فى الوقاية من الفيروس.