عربي ودولي

بعد الكويت.. العاهل السعودي يدعو أمير قطر لحضور القمة الخليجية الـ42

بعث العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، الأحد، برسالة خطية إلى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، دعاها فيها لحضور القمة الخليجية الثانية والأربعين.

وذكرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا) أن الرسالة تتعلق بعلاقات الأخوة القوية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، إضافة إلى دعوة دولة قطر لحضور الدورة الـ 42 لقمة مجلس التعاون الخليجي، والتي ستكون استضافتها العاصمة السعودية الرياض، في 14 ديسمبر.

وقام بتسليم الرسالة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان فيما كان أمير قطر في استقباله في مكتبه بالديوان الأميري بالدوحة.

ونقل الوزير السعودي تحيات خادم الحرمين الشريفين إلى الشيخ تميم، متمنياً له دوام التوفيق والسداد، وللشعب القطري المزيد من التقدم والازدهار.

سمو أمير البلاد يتلقى رسالة خطية من أخيه خادم الحرمين الشريفين ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة تتضمن دعوة سموه لحضور الدورة 42 للمجلس الأعلى للتعاون. مجلس دول الخليج العربي، المزمع عقده في المملكة العربية السعودية في ديسمبر.

– وكالة الأنباء القطرية (QatarNewsAgency)

تكثفت الاتصالات والزيارات المتبادلة بين المسؤولين من قطر والمملكة العربية السعودية، وخاصة على المستوى القيادي، منذ انتهاء أصعب أزمة خليجية منذ إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية قبل 40 عاما.

وتشهد العلاقات بين البلدين اتصالات مكثفة على المستوى القيادي بعد الإعلان في الخامس من يناير الجاري، خلال القمة الخليجية للعلا بالسعودية، عن توقيع اتفاق مصالحة.

وفي وقت سابق، تلقى ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، اليوم الأحد، رسالة من العاهل السعودي، من بينها دعوة الكويت لحضور القمة الخليجية.

تستعد العاصمة السعودية لاستضافة القمة الخليجية الثانية والأربعين في 14 ديسمبر وهي الأولى منذ المصالحة الخليجية التي جرت في يناير الماضي في محافظة العلا السعودية.

كما تناقش القمة أزمات اليمن والعراق وسوريا وليبيا والقضية الفلسطينية، والعلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والتكتلات الدولية، بما يحقق مصالح دول المجلس، بحسب المصادر.

وأشارت المصادر إلى أن قمة الرياض ستعيد التأكيد على ضرورة إجراء أي عملية تفاوض مع إيران لمعالجة سلوكها المزعزع للاستقرار في المنطقة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة وبرنامجها النووي.