منوعات

هل مرض اللشمانيا معدي – مكساوي

هل مرض اللشمانيا معدي ؟ وهل يمكن علاج هذا المرض دون استشارة من الطبيب؟ وكيف ينتقل من فرد لآخر؟ تتبادر العديد من الأسئلة الخاصة بهذا المرض في الأذهان عند ذكر اسمه، ومن خلال موقع مكساوي سنحاول الإجابة على كافة الأسئلة الخاصة بهذا الأمر عبر الفقرات التالية.

هل مرض اللشمانيا معدي

اللشمانيا عبارة عن مرض طفيلي ينتقل عبر التعرض للدغ من ذباب الرمل، وبالرغم من تعدد أنواعه فلا يمكن اعتباره من الأمراض المعدية بحيث لا يمكن انتقاله من شخص لآخر عبر التلامس أو باستعمال الأدوات الخاصة بالفرد المصاب مع الإلمام بأنه من الأفضل ألا تتم المشاركة في الأدوات الشخصية بشكل عام، وسنتعرف على كل ما يخص المرض بشكل أفضل عبر النقاط التالية.

  • عبر تعرض الفرد إلى لدغة من أنثى ذباب الرمل تبدأ الطفيليات المتواجدة في أمعاء الذبابة تنتقل إلى الجلد منتجة عنها العديد من التقرحات التي يمكن أن تدوم لحوالي شهر أو أكثر وتبدأ العدوى في الانتشار، ولكنها لا تنتقل من إنسان لآخر.
  • تعتبر الأماكن الأكثر عرضة للإصابة في جسم الإنسان  هي الوجه والكفين والقدمين، والأماكن المكشوفة بشكل عام.
  • ينتمي الطفيلي عن هذا المرض إلى الليشمانيات وحيدة الخلية التي بوسعها البقاء داخل جسم الإنسان والتكاثر داخل الجهاز المناع.
  • لا يمكن القول بأن العدوى قد تنتقل بكل أنواع ذباب الرمل ولكن ذباب الرمل الحامل للعدوى يتواجد في المناطق التي تحتوي على فئران الرمل فحسب لذا فالأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض هم المتواجدين في المناطق الشبه استوائية والمناطق الاستوائية، كما يمكن أن يكون الأشخاص في جنوب أوربا معرضين أكثر من غيرهم للإصابة بهذا الطفيلي.
  • كما أن الأشخاص المصابين بالإيدز يمكنهم التعرض لهذا المرض بشكل أسرع من غيرهم.
  • يطلق على هذا المرض أيضًا داء الليشمانيات.
  • لم يتم اكتشاف لقاح معين للحد من الإصابة بالعدوى بعد، ولكن تتواجد العديد من الإرشادات والطرق الوقائية للحد من الإصابة به سنذكرها لاحقًا.
  • بمجرد ظهور أي عرض من أعراض اللشمانيا يجب زيارة الطبيب في الحال، ومن المهم زيارة الطبيب باستمرار للاطمئنان بعدم الإصابة بالمرض إذا كنت تعيش أو مسافرًا لمنطقة من المناطق المتواجد بها المرض.

أنواع اللشمانيا

ينشط ذباب الرمل المسبب لهذه العدوى غالبًا في الليل وساعات الغروب وحتى شروق الشمس، وينتشر في الأماكن الريفية بشكل أكبر من المدن، وتنقسم أنواع داء الليشمانيات إلى نوعين أساسيين هما:

  • نوع يصيب الجلد، ويسبب التقرحات البالغة وتهيج الجلد والأورام.
  • النوع الحشوي، والذي يصيب الأجزاء الداخلية لجسم الإنسان مثل: الكبد ونخاع العظم والطحال، ويعتبر النوع الأكثر شيوعًا، وهو الأخطر في أعراضه ومضاعفاته.

أعراض مرض اللشمانيا الجلدي

  • من الممكن ألا تظهر الأعراض وعلامات الإصابة بشكل واضح على أغلب المرضى.
  • لكن عادةً ما يتعرض المصاب إلى قرحة أو تهيج واضح في جلدة أو العديد منه حسب الحالة وتقبل الجيد للدغة والمرض.
  • يبدأ الجرح الناتج عن اللدغة في التغير مع مرور الوقت، وقد يميل شكلها إلى الجبال المخروطية المشابهة للبراكين.
  • في أغلب الأوقات لا يسبب الجرح الألم، ولكن بتطوره يسبب تورم الغدد الليمفاوية.

أعراض مرض اللشمانيا الحشوي

هو الآخر يمكن أن يصاب به الفرد دون ظهور أي أعراض واضحة، ولكن في حالة ظهور الأعراض فهي تتمثل فيما يلي:

  • ترتفع حرارة الجسد.
  • يبدأ الفرد بخسران الوزن بشكل سريع.
  • كما تقل أعداد خلايا الدم البيضاء، والصفائح الدموية.
  • يبدأ الطحال أو الكبد في التضخم وفقًا لمكان الإصابة.
  • يصاب الفرد بفقر الدم بسبب انخفاض كرات الدم الحمراء في الجسم.
  • في حالة ظهور أي من الأعراض السابقة على الشخص التوجه إلى الطبيب مباشرة ومتابعة الإرشادات التي سينصحه بها وهذا لتجنب المضاعفات الناتجة عن المرض، والمتمثلة فيما يلي:
    • تشويه أنحاء متفرقة من الجسم، خاصةً الوجه بسبب الجروح والتقرحات الناتجة عن اللدغ.
    • الإصابة بالعديد من الالتهابات الناتجة عن ضعف الجهاز المناعي.
    • غير أن  النوع الحشوي يعتبر واحد من الأمراض القاتلة.

هل تشفى اللشمانيا بدون علاج؟

علاج اللشمانيا عادةً ما يتم بتنفيذ التوجيهات من الطبيب، وغالبًا ما تلتئم الجروح الناتجة عن اللشمانيا الجلدي دون الحاجة لعلاج معين، ومع هذا فهي تسبب آثار قبيحة على الجلد، أما اللشمانيا الحشوية فكما قلنا إذا لم يتم علاجها فيصبح الأمر قاتلًا.

علاج مرض اللشمانيا

  • عادةً ما يتم العلاج عن طريق المضادات للطفيليات المساهمة في التخلص من الجروح والتقرحات الناتجة عن العدوى.
  • يتم الأمر باستعمال المراهم أو الحقن الوريدية.
  • من أبرز العلاجات المستعملة بهذا الشأن نجد ما يلي:
    • ستيوجلوكونات الصوديوم، وهو عبارة عن دواء وريدي يعطى بالعضل أو الوريد، ويستخدم لعلاج الآفة نفسها.
    • بارموميسين، وهو عبارة عن مرهم موضعي يتم وضعه مباشرةَ على الجرح أو التقرحات.
  • في حالة البدء في استعمال أي نوع من العلاجات السابقة يجب أن يكون الاستعمال بإشراف من الطبيب.

الوقاية من مرض اللشمانيا

  • أفضل الطرق للعلاج تتمثل في الوقاية والحد من الإصابة بالمرض، ويعزز هذا الأمر عدم توفير لقاح معين للحد من هذه العدوى.
  • لذا فعلى المسافرين للأماكن المتعارف وجود المرض بها محاولة عدم التعرض لأي من لدغات الذباب بمختلف أنواعها، ويمكن تحقيق هذا الأمر عبر دهن الجسد بالكريمات الطاردة للذباب.
  • مع غروب الشمس وحتى شروقها من الأفضل تجنب كافة الأنشطة التي يمكن أن تعرض الفرد للدغ، والتي تتضمن المبيت في العراء، وإذا اضطر الفرد للنوم في العراء عليه تغطية كامل جسده تجنبًا لأي أخطار قد تواجه.
  • من الممكن استعمال الأدوات التي تبعد الذباب عن الفرد أثناء النوم، أو صائد وطارد الحشرات.
  • ارتداء ملابس ذات أكوام طويلة، بالإضافة إلى ارتداء الجوارب السميكة.
  • من الأفضل استعمال المبيدات الحشرية التي تحتوي على البيرميثرين على الأماكن التي يتم التواجد بها، وأماكن النوم وحتى الملابس لإبعاد أي نوع من الذباب يمكن أن يسبب العدوى وخاصةً ذباب الرمل.

مرض اللشمانيا في السعودية

تناولت العديد من الصحف السعودية والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الأخبار التي تخص انتشار اللشمانيا في المملكة العربية السعودية، وبالتحديد في العاصمة الرياض وفي الثمامة.

  • لكن وفقًا لوزارة الصحة السعودية فقد تم نفي الأمر، وهذا بناءً على ما جاء في بيان بلسان محمد الزهراني المدير العام لنواقل المرض والأمراض التابعة لوزارة الصحة في القناة الإخبارية السعودية.
  • كما أوضح الزهراني في بيانه بأن هذا المرض يلزم لنقله وجود ذبابة معينة، وهو أمر شائع في الأماكن الريفية السعودية.
  • كذلك قام بتوضيح العديد من الأمور الخاصة بالمرض بشكل عام كما وضحناها سابقًا، وأضاف أن هذا المرض يندرج ضمن الأمراض المهملة، وبالرغم من أنه قد لا يسبب الوفاة في كثير من الأحيان إلا أن السبب الرئيسي في خطورته يمكن في ظهور التقرحات في أماكن ظاهرة مثل الوجه، وهو الأمر الذي يسبب الإزعاج للكثيرين.
  • كما أكد أن المرض لا ينتقل بالتلامس أو بالتنفس ولكنه ينتقل بالتعرض للدغ من قبل الذبابة الحاملة للطفيلي.
  • أشار أيضًا إلى أن التنزه في منطقة الثمامة لا خطر فيه، بسبب انتشار المرض في الريف فحسب، أما سبب انتشار الأخبار حول وجود المرض في الأماكن المذكورة كان نتيجة شكوى تم التكفل بأمرها من قبل فريق طبي مختص، وتم فحص كافة المواطنين المتواجدين في المنطقة سواء الحاملين للجنسية السعودية أو غيرهم لقرابة الأسبوعين.
  • خلال البحث والفحص لم يتم وجود أي حالة مصابة بحمد الله.

من خلال الفقرات السابقة تعرفنا معًا على أغلب المعلومات الخاصة بمرض اللشامنيا بالإضافة إلى إجابة سؤال هل مرض اللشمانيا معدي وأسباب توارد أخباره من قبل النشطاء السعوديين بشكل خاص في الآونة الأخيرة.

يمكنكم الاطلاع على المزيد من المواضيع المشابهة عبر موقع محزن من هنا: