منوعات

لماذا خلق الله الجبال – مكساوي

لماذا خلق الله الجبال، أنعم الله عز وجل على عباده بالكثير من النعم التي لا يمكن عدها ولا إحصائها، وخلق الماذا خلق الله البحار

لأنهار والبحار والجبال والجماد والحيوان

وكل ما ييسر على الإنسان الحياة على كوكب الأرض، وكل شيء خلقه الله عز وجل بسبب.

وقد بحث الطلاب السعوديين بالرغبة للتعرف على إجابة هذا السؤال الذي ورد بالمناهج الدراسية السعودية، وفيما يلي سنتعرف على لماذا خلق الله الجبال.

تعرف على: أول من ينشق عنه القبر يوم القيامة

لماذا خلق الله الجبال

الله عز وجل له حكمة في كل شيء خلقه، والجبال خلقها المولي عز وجل من أجل تثبيتها للأرض ولهذا ذكرت في القران الكريم باسم الرواسي.

قال تعالى: “وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ” ، وفي موضع آخر بالقرآن الكريم قال تعالى: “وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِهِمْ”.

وتعني كلمة الرواسي التي ذكرت بأكثر من موضع بتثبيتها للشيء حتى

تمنع حدوث حركة واضطراب بالأرض، وتصبح الأرض مهيئة للعباد بالسكن فيها.

وقد ذكر المولى عز وجل بسورة النازعات قوله تعالى: “أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا * وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا”.

والمقصود بالوتد هو ذاك الشيء الذي يوضع بالأرض من أجل اعطائها قوة ومتانة، كما أنه يجعل الأرض ثابتة لا يوجد بها أي اضطراب.

كما ذكر بموضع اخر بالحديث عن قيام الساعة وأهوالها، قال تعالي:  “وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّهُ

وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ ، وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ”.

أسماء الجبال التي ذكرت بالقرآن الكريم

بالقرآن الكريم ذكر المولى عز وجل جبال منها ما يلي:

جبل الصفا والمروة

ذكر الله عز وجل جبل الصفا والمروة بالقرآن الكريم والذي ذكر في قوله تعالى: ” إِنَّ


الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا”.

وهذان الجبلان هما اللذان قامت السيدة هاجر رضي الله عنها بالطواف بين

كلاهما حينما تركهم نبي الله إبراهيم عليه السلام بهذا المكان تنفيذا لأمر الله عز وجل.

وكان معهم طعام ومياه ولكنه سرعان ما نفذ ووجدت نفسها بين هذان

الجبلان وطفلها إسماعيل الذي كان يتضرع من الجوع فخشيت عليه من الهلاك وبدأت تصعد إلى جبل الصفا وتعود

جبل المروة من أجل إنقاذهم من الهلاك، وظلت على ذلك الحال سبع

مرات، وقد جعل الله عز وجل الطواف بهم أحد أركان الحج.

جبل عرفات

ويوجد هذا الجبل بمكة المكرمة، ومن أركان الحج الوقوف على هذا الجبل، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم (الحج عرفة).

وقال تعالى: ” فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ “.

وهذا الجبل يأتي إليه كافة الحجاج باليوم التاسع من ذي الحجة ويجتمعون عليه لاكتمال أركان الحج.

كما يبعد عن مكة المكرمة بنحو 21 كيلو متر، ويعد هذا اليوم من أعظم الأيام

وكما يعرف أيضا باليوم المشهود ويوم غفران الذنوب ويعتق الله عز وجل بها التائبين من النار.

كما يكفر صيامه سنة قبله وسنة بعده، ويعد من أعظم الأيام عند الله عز وجل؛ حيث يباهي الله عز وجل بالحجاج أهل السماء.

جبل الطور

يعد جبل الطور من معجزات نبي الله موسى عليه السلام، ويوجد هذا الجبل بسيناء بمصر

فقال تعالى بالقرآن الكريم: “وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا”.

جبل الجودي

من الجبال التي ذكرت بالقرآن الكريم جبل الجودي قال تعالى: “وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ”.