منوعات

يعتبر الانفجار المعرفي من

انفجار المعرفة هو الزيادة الهائلة في انتشار المعلومات أو البيانات وتأثير هذه الوفرة، ومع زيادة كمية البيانات المتاحة، تصبح مشكلة إدارة البيانات أكثر تعقيدًا. في هذا المقال سنتحدث عن خصائص مجتمع المعرفة وطرق احتواء هذا الانفجار المعرفي.

الانفجار المعرفي

يعتبر انفجار المعرفة هو الإجابة الصحيحة، وخصائص مجتمع المعرفة، وبسبب استخدام المعلومات على الوسائل الإلكترونية، فإن مفهوم انفجار المعرفة يرتبط ارتباطًا وثيقًا بتدفق البيانات والمعلومات، ويتم تلخيصه دائمًا في الكمية المتزايدة للمعلومات الرقمية المتبادلة في وقت واحد ومع عدم القدرة على التحكم في البيانات وإدارتها بالإضافة إلى ظهور المعالجات أقوىها ظهر معها ما يسمى الانفجار المعرفي.

خصائص مجتمع المعرفة

إنها إحدى الضرورات التي تعمل من أجلها التقنيات المعرفية المقارنة والمنتشرة وأهم خصائصها هي:

  • انفجار المعرفة: هو نمو متسارع في مختلف جوانب المعرفة، مما أدى إلى زيادة في عدد المعلومات المتدفقة إلى العالم كله، وكذلك إلى زيادة كمية ونوع المعلومات حول المعرفة، مثل نتيجة التطور التكنولوجي الذي حدث، والذي شمل جميع العلوم العلمية والطبية والهندسية.
  • سرعة الاستجابة للتغيير: تتميز مجتمعات المعرفة بالمرونة العالية لمواكبة التحولات السريعة والاستجابة لها بسلاسة وكفاءة، من أجل ضمان استمرار مجتمعات المعرفة في الحصول على المعرفة اللازمة لتطورها المستمر وبقائها. وفد ساعد في ظهور هيئات وحكومات إلكترونية تقدم خدمات عن بعد كالمدارس الإلكترونية والجامعات الافتراضية.
  • التطور التقني: تشهد صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تطوراً سريعاً في مجتمعات المعرفة وهذا التطور لا يشمل الوسائل التكنولوجية، بل يمتد إلى تطوير التطبيقات والبرامج المساعدة. لذلك يعتبر التطور التقني من أهم سمات مجتمع المعرفة الحالي، فهو لا يستهلك هذه التقنية فحسب، بل يتناول إنتاج أشكال أخرى أكثر تقدمًا وتطورًا.
  • تجاوز الحدود الزمنية والمكانية: ساهم هذا التطور المعرفي والتكنولوجي في جعل العالم، وجعل العالم داخل دائرة المعرفة، وتسهيل نقل وتبادل المعرفة، وليس تقييد المعرفة ضمن مجال زمني أو مكاني معين، من خلال التبادل من الخدمات والتقنيات والمنتجات.

طرق التحكم في الانفجار المعرفي

تم تطوير العديد من الأساليب والتقنيات والربط لمحاولة التحكم في الانفجار المعرفي، بما في ذلك:

  • الاعتماد على التصنيف لتنظيم المعرفة من خلال إنشاء مكتبات ورقية ومراكز معرفة إلكترونية والعمل على علوم الفهرسة كل حسب تخصصه.
  • الاعتماد على علم الفهرسة في تنظيم المعرفة والتحكم فيها عن طريق استخراج المفاهيم الموجودة في كل حاوية أو مجموعة من حاويات المعلومات بحيث يمكنك استرداد الحاوية عند تلقي سؤال يطابق نبض الخليج الحاويات المكشوفة.
  • استخدام علم التوثيق في تنظيم المعرفة والتحكم فيها من خلال تحليل أوعية المعلومات بشكل أكثر دقة ودقة.
  • استخدام علم المعلومات في تنظيم المعرفة من خلال إنتاج وجمع وتنظيم واسترجاع وتفسير واستخدام هذه المعرفة.

في نهاية مقال عن انفجار المعرفة، سنكون قد رأينا خصائص مجتمع المعرفة وكيفية احتواء انفجار المعرفة.