منوعات

اول خطوات الطريقه العلميه

تعتبر الخطوات الأولى للمنهج العلمي من الخطوات الأساسية والمهمة في حل المشكلة، فهي المرحلة التي تتم فيها مراقبة المشكلة ويبدأ الفهم الأفضل قبل الانتقال إلى الخطوة التالية. سنعرفكم على مراحل المنهج العلمي وأهميته في حل المشكلات.

أولى خطوات المنهج العلمي

الخطوة الأولى في المنهج العلمي هي طرح السؤال للوصول إلى لب الموضوع في التجربة العلمية، حيث يشكل السؤال باباً للحلول، والإجابة الصحيحة هي: الملاحظة وصياغة السؤال. كما تعتبر هذه الخطوة أهم خطوة تدفعنا إلى مراقبة الأمور والتشكيك فيها، ويجب أن تكون هذه الملاحظة مقصودة، وكذلك صياغة السؤال بشكل صحيح.

خطوات المنهج العلمي

تتمثل مراحل المنهج العلمي في الآتي:

الملاحظة وصياغة السؤال

كما ذكرنا سابقاً فإن الخطوة الأولى هي الأهم، فهي المرحلة التي تراقب فيها المشكلة أو القضية قبل أن تفهمها بشكل أكثر وضوحاً وتكتشف المزيد، وتستند هذه الخطوة بشكل أساسي على الفضول والاهتمام بالظاهرة في المجال. البحث.

بحث

البحث هنا يعني رؤية التجارب التي قام بها الآخرون بخصوص ملاحظتك، ورؤية نتائجهم التي حققوها لتجنب أخطائهم والاستفادة منها من ناحية، وفهم الموضوع والعمل على تحسينه لاحقًا من ناحية أخرى.

اقتراح فرضية

يعني تقديم عدد من الاقتراحات المنطقية التي يمكن أن تكون حلاً محتملاً لمشكلتك أو مشكلتك قبل البدء في الخطوة التالية، وهناك العديد من أنواع الافتراضات والعديد من الطرق لتنفيذها.

إجراء الاختبار

بعد ملاحظة المشكلة وصياغة الفرضيات المناسبة لحلها يبدأ دور خطة اختبار الفرضيات للتأكد من قابليتها للتطبيق. وتجدر الإشارة إلى أنه من الضروري في هذه المرحلة التركيز على السؤال المطروح في المرحلة الأولى، وتجنب الانحرافات عن الموضوع عند دراسة الفرضيات.

فرز وتحليل النتائج

سيتم الحصول على قدر كبير من المعلومات من التحقق من الفرضيات، بعضها مفيد والبعض الآخر عديم الفائدة، في هذه المرحلة يتم تنسيق النتائج وتحديد الفرضيات المثبتة، وكذلك استبعاد الفرضيات غير المجدية وبيان نقاط القوة والضعف لكل فرضية وفقًا للتجارب.

استنتاج

والجدير بالذكر هنا أنه لا يوجد استنتاج علمي، حتى لو حصلت على نتائج غير صحيحة، فهذا مهم لأنه يوفر الوقت والجهد في البحث المستقبلي المتعلق بنفس الموضوع، وقد لا تكون النتيجة الصحيحة صحيحة تمامًا. والأبحاث والتجارب اللاحقة قد تكون خاطئة، لتقترح إجابات وحلول بديلة أكثر منطقية.

بعض الأمثلة على مراحل المنهج العلمي

ومن الجدير بالذكر هنا أنه لا يقتصر على العلماء والتجارب والأبحاث العلمية فقط، بل يتم استخدامه وتطبيقه لحل جميع المشكلات حتى المشكلات اليومية البسيطة، وإليك بعض الأمثلة العلمية وغير العلمية لاتباع الأسلوب العلمي في حلها. أنا المشاكل:

مثال من المختبر

  • الملاحظة: تتغير الحالة من سائل إلى صلب.
  • سؤال: هل الماء يتجمد بشكل أسرع من تلقاء نفسه أم عند إضافة السكر؟
  • تكوين خلفية بحثية: يبني على الخبرة السابقة ويسأل الخبراء.
  • تلميح التخمين: التخمين هنا هو ما إذا كان الماء يتجمد بشكل أسرع من تلقاء نفسه أو عند إضافة الماء.
  • فرضية التحقق: ملء وعاءين بالماء، إحداهما بمياه صافية، ووعاء بمياه مضاف إليها السكر، ثم وضعها في الثلاجة، مع مراعاة زمن التجمد لكل حاوية وتسجيل النتائج.
  • تحليل النتائج: من خلال النظر إلى وقت التجميد لكل حاوية، يمكننا معرفة أي منها استغرق أقل وقت للتجميد.
  • توثيق النتائج: عرض نتائج التجربة وكتابتها في تقرير قبل رفعها إلى الجهة العلمية المختصة.

مثال من الحياة اليومية

  • ملحوظة: الفرن الكهربائي لا يعمل.
  • سؤال: ما هو عطل هذا الفرن؟
  • الافتراض: إما أن مقبس القابس معيب، أو أن هناك عطل في الدوائر الداخلية للفرن.
  • التجربة: حاول توصيل جهاز كهربائي آخر بالمأخذ أو تغيير الشريط بين الفرن والمأخذ الكهربائي.
  • تحليل النتائج: عمل الجهاز الكهربائي الذي تم اختباره بشكل جيد عند توصيله، لكن الفرن لم يعمل حتى بعد تغيير الشريط.
  • الخلاصة: المشكلة ليست في مأخذ التيار الكهربائي ولا في الشريط الموصل بل في الدوائر الداخلية للفرن.

في نهاية المقال تعلمنا الخطوات الأولى للمنهج العلمي وهي الملاحظة وصياغة السؤال، كما تعلمنا تطبيق المنهج العلمي وبعض الأمثلة عليه.