منوعات

جزيئات معقدة لاتنتمي للجسم

تعتبر الجزيئات المعقدة التي لا تنتمي إلى الجسم هي الموضوع الرئيسي لهذه المقالة، حيث أنها تشكل الإجابة النموذجية على سؤال علم الأحياء أو العلوم الطبيعية وعلوم الحياة، والتي يطرحها معظم أساتذة المادة على طلاب المرحلة الإعدادية، لذلك تتضمن هذه المقالة بحث علمي مبسط عن هذه الجزيئات من حيث التعريف والتركيب الخ .. الأهمية الوظيفية ابتداء من ملخص موجز لتكوينها الفسيولوجي.

جسم الانسان

قبل تحديد الاسم النموذجي والعلمي لهذه الجزيئات المعقدة التي لا تنتمي إلى جسم الإنسان، من الضروري البدء من وصف موجز لهذا الجسم، حيث أن الإنسان كائن حي له جسم معقد يتكون من تريليونات الخلايا، مثل الخلية، أو في اللغة الإنجليزية “الخلية”، هي الوحدة الهيكلية الجسم الأساسي للجسم، حيث تجمع مشكلة الأنسجة، وبالتالي العضو، حتى العضو، وتختلف الأعضاء من حيث الهيكل والوظيفة، ويتكون جسم الإنسان من الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي والجهاز الدوري والجهاز التناسلي والجهاز البولي والجهاز العصبي والجهاز العضلي والمناعة وكذلك الهيكل العظمي، وهي أجهزة مترابطة ومتكاملة تعمل في وئام وانسجام مع يحافظ على حياة الإنسان.

الجزيئات المعقدة التي لا تنتمي إلى الجسم

الجزيئات في تجربة لدراسة تأثير أنواع مختلفة من المضادات الحيوية على نمو البكتيريا، والعامل المعتمد هو مركب لا ينتمي إلى الجسم هو المستضدات، أو المستضدات الإنجليزية، وهي مركبات تسبب استجابة مناعية إلى داخل الجسم، وتشمل البكتيريا والفطريات، وهي أجسام غريبة تهاجم الجسم، والتي تدافع عن نفسها من جهاز المناعة، وتفرز ما يسمى بـ “الأجسام المضادة”، وهي مركبات خاصة وحصرية لكل نوع من أنواع الأجسام المضادة، يتعرف عليها من خلال ما يسمى بمُحدد المستضد، وغالباً ما يستخدم الجسم عقاقير كيميائية تساعد وتقوي جهاز المناعة.

أنواع الأجسام المضادة

يختلف نوع الجسم المضاد الذي ينتجه الجهاز المناعي وفقًا لنوع المستضد. تنتج الخلايا البائية أيضًا أجسامًا مضادة مختلفة في وجود أو عدم وجود الخلايا التائية، ويمكن تلخيص أنواع الأجسام المضادة على النحو التالي:

  • الأجسام المضادة IgG: تعمل على تسهيل عملية البلعمة، والقضاء على الجراثيم والمواد السامة، وهي مسؤولة عن حماية الجنين وحديثي الولادة.
  • الأجسام المضادة IgA: هي أجسام مضادة تحمي الأغشية المخاطية.
  • الأجسام المضادة IgE: هي الكائنات الحية المسؤولة عن رد الفعل التحسسي لجسم الإنسان وتعمل أيضًا على القضاء على الديدان الطفيلية.
  • الأجسام المضادة IgM: تتلقى المستضدات المرتبطة بالخلايا البائية البالغة وتنشط الجهاز المناعي التكميلي، بما في ذلك الخلايا التي تعزز الأجسام المضادة والخلايا البلعمية.
  • الأجسام المضادة IgD: هي أجسام مضادة تتلقى مستضدات على مستوى الخلايا البائية غير الناضجة.

الجزيئات المعقدة التي لا تنتمي إلى الجسم هي مستضدات، أو ما يسمى بالمستضدات، وهي أجسام غريبة تهاجم خلايا مختلفة من جسم الإنسان، وتشمل الميكروبات والجراثيم، بما في ذلك الفيروسات والفطريات، حيث يقوم الشخص بتشغيل جهاز المناعة في الاستجابة لهذا الهجوم، من خلال الخلايا المناعية المختلفة وإفراز الأجسام المضادة المناسبة.