منوعات

كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يعامل زوجاته

كيف عامل الرسول صلى الله عليه وسلم زوجاته من الأسئلة المهمة التي يجب علينا كمسلمين أن نعرف إجابتها حتى نتبع هدى الرسول في تعاملاتنا مع زوجاتنا. .

كيف تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع نسائه؟

يكون الرسول صلى الله عليه وسلم قدوة لنا في تعامله مع نسائه، ويمكن تلخيص تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع زوجاته على النحو التالي:

كان يصنع وصايا رفاقه كثيرة للنساء.

كان الرسول ينصح أصحابه بالنساء ويحث الأزواج على حسن معاملة زوجاتهم، مستمدة من آيات الزواج التي تقوم على المحبة والرحمة بين الزوجين ؛ لأنه كان خير الناس لأهل أسرته.

عزا زوجاته و قدر مشاعرهن

كان أول من يواسي زوجاته، ويخنق دموعهن، ويقدر مشاعرهن، ولا يسخر من كلماتهن ويخفف آلامهن. وهكذا كان نموذجًا ومثالًا لكل المسلمين عبر القرون والأيام. حديث النبي عن أنس عن أنس قال: فبكى فدخلها النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبكي، فقال: ما يبكي؟ قالت: قالت لي حفصة: أنا بنت يهودي. ثم قال: اتق الله حفصة).

كان يعامل نسائه بالرحمة والمحبة

ووصفت السيدة عائشة الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه زوج في بيته، وقالت: كان يقطع نعليه ويصلع ثيابه، وكانت علاقته بزوجاته على أساس الرحمة، الحب والعاطفة، وكان له أيضًا علاقة بفرضية أنهم بشر مثل غيرهم من البشر، لا يجدون أي خطأ في مساعدة زوجاتهم.

هل تقاسموا الطعام والشراب من نفس الوعاء؟

ومن شدة حب الرسول لزوجاته كان يأكل معهن في نفس الوعاء، بل ويضع فمه في مكان فم السيدة عائشة وهي تشرب من الوعاء والنبي صلى الله عليه وسلم. وبركاته عليه أخذها.

كان يخرج في نزهة معهم

كان النبي يخرج مع نسائه في نزهة على الأقدام لزيادة أواصر المحبة والرحمة بينه وبين زوجاته.

مدح نسائه

وقد أثنى عليه الرسول صلى الله عليه وسلم قائلاً صلى الله عليه وسلم: (تفضيل عائشة على النساء مثل تفضيل العصيدة على سائر الأطعمة).

كان حالمًا جدًا مع زوجاته

كان الرسول صلى الله عليه وسلم يواجه غيرة نسائه بصبر وصبر، ويواجه رحيلهن بأذرع مفتوحة وبفرح وحب.

كان ممتنًا ومحترمًا جدًا لزوجاته

كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقدر زوجاته ويهتم بهن ويهتم بهن ومحبة كريمة، وكان يعطي كل واحدة من نسائه نصيبها من المحبة والتقدير والاحترام. خديجة حتى بعد وفاتها، وأعطيت لها صدقات كثيرة.

النبي لم يضرب زوجاته أبدا

وعلى الرغم من حدوث بعض الخلافات والمشاكل بينه وبين زوجاته، إلا أنه صلى الله عليه وسلم لم يضرب إحدى نسائه قط، بل أراح نسائه عندما بكوا أو حزنوا على شيء.

كان الرسول يشرك زوجاته في مواقف معينة ويأخذ رأيهن

في يوم الحديبية استشار الرسول صلى الله عليه وسلم امرأته أم سلمة عندما أمره بالتضحية بجسده وحلق رأسه والذهاب إلى الناس فيفعلوا مثله، ثم أخذ رأيه وكان ذلك في صالح الأمة كلها.

وفي الختام سنعرف كيف عالج الرسول صلى الله عليه وسلم زوجاته وطريقة معاملتهن كانت كثيرة من المحبة والاحترام والصبر والتقدير.