تسارع انخفاض أسعار النفط، أمس الأربعاء، في الأسواق الدولية الرئيسية بأكثر من 12%.
وأغلق سعر نفط برنت تسليم مايو متراجعا بنسبة 13,15% إلى 111,14 دولارًا للبرميل، في حين هبط سعر نفط غرب تكساس الوسيط الأميركي الرئيسي 12,12% إلى 108,70 دولارًا للبرميل.
أما البورصات الأوروبية فقد ارتدّت صعودا، الأربعاء، بعدما تراجعت لأيام على خلفية المخاوف المرتبطة بالحرب الروسيية على أوكرانيا وتداعياتها.
وارتفع مؤشرا داكس لبورصة فرانكفورت وكاك-40 لبورصة باريس بأكثر من 7%.
وفي لندن أغلق مؤشر “فوتسي-100” على ارتفاع بنسبة 3.3%.
والأربعاء، أعلنت الوكالة الروسية للإحصاء “روستات” أن تضخّم أسعار السلع الاستهلاكية في روسيا الذي يسجّل تسارعا منذ أشهر ارتفع في فبراير إلى أعلى مستوى له منذ ست سنوات.
وكانت بعض أسواق آسيا سجلت ارتفاعا، صباح الأربعاء، لكن المستثمرين واجهوا صعوبات في المحافظة على نفس الزخم.
وارتفعت أسعار الأسهم في سيدني وبومباي وسنغافورة وتايبيه ومانيلا وجاكرتا وبانكوك وويلنغتون، بينما تراجعت في طوكيو (0.3% لمؤشر نيكاي) وهونغ كونغ (2.8%) وشنغهاي (2.7%).
ويأتي ذلك بعدما قرر الاتحاد الأوروبي استبعاد سبعة مصارف روسية من نظام سويفت للتواصل المصرفي السريع والآمن، لكنّه ارتأى استثناء مؤسستين ماليتين كبريين مرتبطتين بشكل وثيق بالقطاع النفطي الروسي بسبب اعتماد الدول الأوروبية بشكل كبير على الغاز الروسي.
وهذا هو السبب الذي يحول دون مضي الاتحاد الأوروبي قدما في الوقت الراهن في حظر الواردات النفطية الروسية، خلافا لما سبق أن أعلنته الثلاثاء الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
وتعتمد أوروبا بشكل كبير على الطاقة الروسية وتحاول إيجاد حل للأشهر القليلة المقبلة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news