منوعات

موقف النبي صلى الله عليه وسلم مع قريش بعد فتح مكة يدل على خلق – مكساوي

موقف النبي صلى الله عليه وسلم مع قريش بعد فتح مكة يدل على خلق…، موقف النبي صلى الله عليه وسلم مع قريش بعد فتح مكة يدل على خلق عظيم وصفات حسنة للنبي صلى الله عليه وسلم وعفو وتسامح على الجميع التعلم منه، محمد هو أحد الأنبياء الذين بعثهم الله عز وجل وهو خاتم الأنبياء والمرسلين وقد خصه الله عز وجل بالكثير من الأخلاق الكريمة و الفاضلة التي لم يتمتع بها في أحداً غيره، وحينما بعث الله عز وجل لنبيه محمد بدأ يدعو اقربائه واصدقائه الى الدين الاسلامي في السر، وظلت الدعوة سرية لعدة سنوات حتى أذن الله عز وجل لنبيه محمد أن يجهر بالدعوة، وهذا الامر لم يكن من الأمور الهينة عليه السلام لأن قريش لم تتقبل ذلك، مقداد والنبي كثيرا حتى ضاق به الأمر وأمره الله عز وجل الهجرة إلى المدينة المنورة وتأسيس الدولة الإسلامية بها.

شاهد أيضاً: تعرف على طرق تقديم طلب لتنفيذ وحدة البيوحاز

موقف النبي صلى الله عليه وسلم مع قريش بعد فتح مكة يدل على خلق

يعد موقف النبي صلى الله عليه وسلم مع أهل قريش عقد فتح مكة دلالة على خلق العفو.

والذي يقصد به ضرورة العفو والصفح والسماح عن الأخطاء التي يرتكبها الأشخاص الآخرين.

بالإضافة الى الاتصال بي العفو عند المقدره والتماس الأعذار للأشخاص الآخرين.

وحينما يرتكب أي شخص أمر ما فعلينا أن ننظر الى المزايا والصفات الحسنة التي يتمتع بها أو المواقف الحسنة التي جمعتهم سويا.

ولا نفكر فقط عن الأخطاء و العيوب التى قام بارتكابها وان نتعلم من معلمنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم فهو المعلم والقدوة لنا في الحياة.

فعلى الرغم من الأذى الكبير الذي لحق بالنبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين من أهل مكة.

بسبب رغبتهم في صرف النبي صلى الله عليه وسلم عن هذه الدعوة حتى أنهم كانوا مرارا وتكراراً يرسلون إليه.

أن يترك هذه الدعوة وسيكون من كبراء قريش ويولوه أمرهم.

وحينما رفض النبي صلى الله عليه وسلم ذلك الأمر قاموا بإلحاق الأذى له وتعذيب النبي صلى الله عليه وسلم.

وأيضاً إلحاق كافة المسلمين الذين دخلوا الى الدين الإسلامي حتى وقع منهم شهداء بسبب كثرة تعذيبهم.

ولم يقف أهل قريش على هذا الأمر فقط والاستسلام بعد أن هاجر النبي صلى الله عليه وسلم للمدينة المنورة.

بل أنهم دخلوا في حروب كثيرة مع النبي صلوات الله عليه وسلم والمسلمين في عدة غزوات ضد المشركين والتي كان الانتصار فيها حليف المسلمين.

على الرغم من أن المسلمين كانت أعدادهم أقل بكثير من أعداد المشاركين.

إلى أن الله عز وجل كان دائما معهم وكان يرسل ملائكته لمساندة المسلمين والقتال معهم ضد المشركين.

ولهذا كانت دائما الغلبة للمسلمين، وظلوا في حروب حتى أذن الله عز وجل للنبي محمد بأن يذهب لكي يفتح مكة.

وحينما وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم وفتحها ومعه المسلمون.


المزيد من المشاركات

وقف كافة قريش أمام النبي صلى الله عليه وسلم وهم ينتظرون موقف النبي الذي لم يتخيلوا انه سيصفح عنهم بعد العذاب الذي اذاقوه للنبي وللمسلمين.

فصفح عنهم النبي صلى الله عليه وسلم وضرب لنا أروع الأمثلة في الصفح والسماح، والعفو عند المقدرة.

موقفه عليه السلام مع أهل مكه

((لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة دخل

البيت، فصلى بين الساريتين، ثم وضع يديه على عضادتي

الباب، فقال: لا إله إلا الله وحده ماذا تقولون، وماذا

تظنون؟ قالوا: نقول خيرًا، ونظن خيرًا: أخ كريم، وابن أخ،

وقد قدرت، قال: فإني أقول لكم كما قال أخي يوسف

صلى الله عليه وسلم: لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ

وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِين).

أهمية العفو والصفح عن الآخرين

 

العفو يعد من الصفات الحسنة التي يجب أن يتسم بها كافة المسلمين امتثالاً للنبي صلى الله عليه وسلم.

والذي كان واضحاً في الكثير من المواقف حينما عفا عن الأشخاص الذين قاموا بإيذائه، أبرز هذه المواقف هو يوم فتح مكة.

كما يعد العفو هو رِفعة وعزه للمسلم، كما أن الله عز وجل يرزق المسلم الذي يعفو ويصفح بالوقاية من الأمراض الخطيرة.

نتيجة العفو مثل الأمراض التي تصيب القلب، وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى الشيخوخة المبكرة.

العفو يعد شعار المسلمين الصالحين والأتقياء الذين يتمتعون بالصفات الحميدة.

والعفو من الأمور التي يجازي الله عز وجل أن مسلم لها خير الجزاء.

نظرا لأنها تمثل ثقل على النفس ولم يتمكن أي شخص من القيام بهذا سوى الأشخاص الأقوياء فقط.

وأيضا يعتبر العفو قمة شجاعه ورجولة الشخص وتم نقلهم من التغلب على هواه وعزة نفسه.

كما أن المولى عز وجل بشر المؤمنين والمسلمين الذين يتسمون بالعفو والصفح بخير الجزاء، كما بشرهم أيضاً بدخول جنات النعيم.