صحة

الإسلام يركز على سلامة القلب كون معاصيه أكبر من معاصى الجوارح

تناولت برامج التليفزيون مساء الأحد، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.

 

شيخ الأزهر: الإسلام يركز على سلامة القلب ومعاصى القلوب أكبر من معاصى الجوارح

 

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف إنه مطلوب من الإنسان أن يسلم لسانه من الأفات الخاصة باللسان منها الغيبة والنميمة والكذب والسخرية والاستهزاء وسلامة القلب فمن أفات القلب الحقد والحسد والكره والبغض.

وأضاف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، خلال برنامج الإمام الطيب، المذاع على قناة الحياة، أن معاصى القلوب أثرها أكبر من معاصى الجوارح لأن دائتها أوسع ويترتب عليها أذى  ، موضحا أن المسلم يستطيع أن يتخلق ويستفيد من اسم السلام في أن يسلم عقله ولسانه وقلبه وجوارحه مما نهى الله عن ارتكابه من معاصى وذنوب وأفات .

ولفت شيخ الأزهر، إلى أن الإسلام يركز كثيرا على سلامة القلب أو السلامة من الرذائل ويركز على الحث على الأخلاق، موضحا أن البرنامج الأخلاقى في الإسلام برنامج أساسى، ومن أفاتنا أننا حصرنا المسلم على الصلاة والذكاء والعمرة والعقيقة رغم أن الرسول صلى الله علبيه وسلم قال ” إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق“.

وأشار الدكتور أحمد الطيب، إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال “المسلم من سلم الناس من لسانه ويده “، موضحا أن تركيز الإسلام على حسن الخلق .

أسامة الأزهرى: 55 ألف حديث نبوى كلها أداب وأخلاق وتزكية للنفس وهدى

قال الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن الإمام عبد الغنى بن سعيد الأزدى كان يعيش في أرض مصر ونبغ نبوغ علمى كبير وشهد به علماء الحديث والفقه وترك عدد من المؤلفات تدل على انه ناقد وخبير من الطراز الأول.

وأضاف مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، خلال برنامج يحب الجمال، المذاع على قناة دى أم سى، أنه بلغ من جلالة هذا الإمام لم يكن خبيرا فقط بالحديث الشريف والأنساب بل امتدت خبرته في يكاتب لعلماء من أقصى المشرق ومكاتبات لأقصى المغرب، وترك أثرا علميا كبيرا.

وتابع مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أن جوهر هذا الدين على الخلق والتزكية، مشيرا إلى أن هناك 60 ألف حديث المتعلق منها بالفقه والحلال والحرام هم 4 أو 5 آلاف، وهناك 55 ألف حديث نبوى كلها أداب وأخلاق وتزكية للنفس وهدى.

بعد قفزه بمظلة من 14 ألف قدم بـ”رأس محمد”.. الفنان محمد مكاوى: المنظر خيالى

حل الفنان محمد مكاوى، ضيفا بحلقة اليوم الأحد، على برنامج ” نجوم السماء” المذاع عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصرى، لخوض تجربة جديدة من مغامرات القفز بالمظلة من ارتفاع 14 ألف قدم فوق منطقة رأس محمد بجنوب سيناء.

وقال محمد مكاوى، قبل خوض التجربة الرائعة، إنه بدأ مغامرات “سكاى دايفينج” فى 2016 مع أصدقائه، وأجرى مقارنة بين صعوبة “الزواج، والقفز بالمظلة، قائلا: “مغامرة الزواج أصعب طبعا، ولكن سكاى دايفينج لذيذ جدا وجميل”، كاشفا عن تفاصيل الحادث التى تعرض له مع الفنانة بشرى فى الجونة، قائلا: “كنت بعمل برنامج وخدت بشرى من الفندق، وحظها معايا أن العربية بتاعتى اللى هى راكبها فيها اتقلب، ولكن قضاء وقدر، وأنا آسف يا بشرى“.

وبعد خوضه تجربة القفز بالمظلة، قال محمد مكاوي: “أول مرة فى حياتى أكون فى منطقة رأس محمد، رغم أن عملت 50 قفزة فى حياتى، والشكل من فوق خيالى، والمياه عامله زى الزجاج، وأنا سافرت بلاد كتير فى حياتى وعمرى ما شفت منظر زى ده فى حياتي“.

ويستضيف البرنامج نجما فى كل حلقة، ليقفز من ارتفاع 14 ألف قدم، وذلك بالتعاون مع فريق سكاى دايف فاروس الذين قدموا عروض القفز بالمظلات فى منتدى شباب العالم بشرم الشيخ.

فى كل حلقة يكتشف البرنامج مكانا جديدا فى مصر “من السما”، حيث يشمل جولات فى كل أنحاء مصر، وهذه هى المرة الأولى فى العالم أن يتم تقديم برنامج سكاى دايفينج من مكان مختلف يوميا، حيث تم التصوير فى الأهرامات وسقارة والفيوم ومدينة الجلالة والعلمين الجديدة والنوبة والأقصر وشرم الشيخ وطابا ونويبع ووسط البلد وبورسعيد والإسماعيلية والسويس والغردقة والمنصورة ودمياط.

وتقدم أغنية التتر الفنانة هلا رشدى، ويشارك فى البرنامج عدد من النجوم، أبرزهم دينا الشربينى، ومحمد فراج وبسنت شوقى، ورانيا يوسف، ومحمود الونش، وهبة مجدى ومحمد محسن، وعلا رشدى وأحمد داود، وهدى المفتى، ومايان السيد، وشريف مدكور، ونيللى كريم، وهايدى موسى، وسلمى أبو ضيف، وآدم الشرقاوي.

 

علي جمعة يحذر من يكنزون الذهب والفضة: الله يبشرهم بعذاب آليم

قال الشيخ الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه لابد من أداء زكاة المال، وعدم التراخى فيها؛ وفى هذا يقول الله عز وجل: «والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها فى سبيل الله، فبشرهم بعذاب أليم»، موضحًا أن لفظ بشرهم هنا تأتى نتيجة اكتناز الذهب والفضة.

أضاف مفتى الديار المصرية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال حلقة اليوم الأحد، من برنامج “القرآن العظيم”، أن إكناز الذهب والفضة تعطيل للاستثمار والإنتاج «يؤدى لارتفاع الأسعار ويتميز الغنى عن الفقير».

وأشار الشيخ الدكتور على جمعة، أن هذه الأية تأمر بالزكاة من ناحية، وعدم كنز الذهب والفضة من ناحية أخرى «وهذه الأموال لو ذهبت لتدوير عجلة الإنتاج؛ لعدم غلاء الأسعار، وتقلقل الاستيراد من الخارج؛ وكل ذلك فى عدم الكنز».

وتابع الشيخ الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن هذه الأية “آية عظيمة نقف عندها كمحور من المحاور التى أمرنا بها الله عز وجل لاستقرار المجتمعات، ويجب علينا أن نتدبر فيها أثناء تلاوتنا وسماعنا للجزء العاشر من القرآن الكريم”.

 

المفتى يوضح الدروس المستفادة من وقفة السيدة خديجة بجوار الرسول بعد نزول الوحى

تحدث الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم عن الدروس المستفادة من وقوف السيدة خديجة بجوار سيدنا رسول الله بعد نزول سيدنا جبريل عليه.

 

وأضاف مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال لقائه فى حلقة اليوم الأحد، من برنامج “مكارم الأخلاق في بيت النبوة” والذى يقدمه الإعلامي حمدي رزق، أن من الدروس ضرورة وقوف الزوجة بجوار زوجها في الملمات والأحداث الجسام؛ فالحياة الزوجية ليست حياة حقوق فقط، بل تعانق في الأحلام والرؤى والمشاكل في الحياة، وكذلك يستفاد أيضا أن السيدة خديجة الزوجة الصالحة كانت تعين النبي على العمل الصالح حتى قبل البعثة، بل كانت تشد من أزره وتطمئنه وتخفف من رَوعه، فقالت له بعدما واجه الحدث الجلل في نزول سيدنا جبريل عليه السلام: “واللهِ لا يخزيك اللهُ أبدا، والله إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكَل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق“.

 

وناشد مفتي الجمهورية، الصائمين بالاقتداء بهذه الصفات الجامعة والرائعة التي اتَّصف بها النبي محمد عليه الصلاة والسلام طول عمره قبل البعثة وبعدها، فأعمال الخير وفضائل الأعمال هي المنجية من المواقف الصعبة وذلك قانون إلهي مستمر أبد الدهر إن شاء الله، ومن هذه الأعمال: بر الوالدين والإكثَار من الاستغفارِ والذِّكرِ وقراءة القرآن، وغيرها من الطَّاعات والتَّنافُس والتعاون فيها، خاصَّةً الطَّاعات التي فيها نفع للنَّاس؛ كإفطار الصائمين، والصدقات، وجبر الخواطر باعتذار المسيء لصاحب الحق، بل جبر الخواطر كذلك يكون بالبحث عن المحتاجين المتعففين وإكرامهم.

 

“واحد من الناس” يهدى عبد الله المصاب بكسر فى الفقرات 10 آلاف جنيه لشراء علاجه

التقى الإعلامى عمرو الليثى فى حلقة اليوم من برنامجه “واحد من الناس بشهر رمضان”، بالمواطن عبد الله الذى يبلغ من العمر 31، والذى قال إنه مصاب بكسر بالفقرات وكدمة على الحبل الشوكى نتيجة حادث منذ 12 عاما.

وأضاف عبد الله، خلال حلقة اليوم الأحد، من برنامج “واحد من الناس بشهر رمضان”، أنه أجرى عملية بمستشفى فى الزقازيق وتلقى علاج طبيعى لفترة طويلة، وكان يسير بجهاز لحركة المفاصل، وأبلغه الطبيب أنه يجب أن يجرى توسيع فى المنطقة العصبية، بعملية تتكلف 40 ألف جنيه، ولكن الظروف لم تكن تسمح بإجراء تلك العملية.

وأشار عبد الله، إلى إنه يأس ولم يكمل العلاج الطبيعى بسبب تلك الصدمة، وإن كل أمله فى تلك الحياة أن يعود مرة أخرى ليسير على قدمه من جديد، وان يدخل إلى الحمام وحده دون أن يرعاه أحد.

وأهدى برنامج “واحد من الناس” فى ثال حلقاته بشهر رمضان المبارك، عبد الله 10 آلاف جنيه، لكى يستطيع شراء العلاج، ووعد الإعلامى عمرو الليثى عبد الله، إن البرنامج سيكمل معه، وإنهم سيفعلون ما فى وسعهم لتوفير احتياجاته.

 

 

 

 

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مكساوي وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي السابق ذكرة.