منوعات

طرق منزلية وأعشاب لخفض الحرارة

منحنا الله عبر الطبيعة الخضراء باقة متنوعة من الأعشاب، التي تعد بمثابة علاج طبيعي مذهل لضبط درجة حرارة الجسم المثلى، فقط قلل من استهلاك العقاقير دون وصفة طبية، وابدأ في تجريب أعشاب لخفض الحرارة باعتبارها علاجا منزليا لا يشكل أي ضرر على الجسم. 

أعراض ارتفاع حرارة الجسم 

أعشاب لخفض الحرارة

ثمة عدد من العلامات التي تبرهن بأن الإنسان على وشك الإصابة بالحمى، تعرف عليها جيدًا حتى تتخذ احتياطاتك وتبدأ في استهلاك أعشاب لخفض الحرارة والتي سنتطرق إليها بالتفصيل في السطور القادمة، أما بشأن هذه الأعراض فتتضح فيما يلي: 

  • الصداع. 
  • التعرق. 
  • الشعور بالقشعريرة. 
  • عدم الإقبال على تناول الطعام. 
  • آلام شديدة في عضلات الجسم. 
  • ضعف ملحوظ في الجسم بشكل عام.

أعشاب لخفض الحرارة 

فيما يلي مجموعة من الأعشاب الطبيعية التي أثبتت جدواها في علاج الحمى وخفض درجة حرارة الجسم: 

شاي الزنجبيل بالعسل

شاي الزنجبيل بالعسل لخفض الحرارة
أعشاب الحرارة في الجسم

ينعم الزنجبيل بخصائص مضادة للالتهابات ويحتوي على مركبات مضادة للأكسدة، وجميعها مميزات جعلته يتمتع بإمكانيات مذهلة لخفض درجة حرارة الجسم، وتحليته بالعسل تسهم بشكل كبير في تقليل الالتهابات المسببة لارتفاع حرارة الجسم الداخلية والخارجية بفضل ما يتضمنه من خصائص مضادة للميكروبات، فقط اتبع ما يلي من خطوات: 

  • في إناء صغير، اغلِ كأسا من الماء مع إضافة ملعقة من مسحوق الزنجبيل. 
  • إبقائه على النار قرابة 5 دقائق. 
  • تصفية المزيج وتحليته بقليل من العسل الأبيض. 
  • تناول هذا المشروب مرتين على مدار اليوم لخفض درجة الحرارة. 

بذور الكزبرة

من الشائع أن المغذيات النباتية الرئيسة المتوفرة في بذور الكزبرة من شأنها تعزيز الجهاز المناعي للإنسان، إذ يتم تحميل هذه البذور بمجموعة من الزيوت الطبيعية المتطايرة ومركبات المضادات الحيوية التي تعد فعالة بشكل مذهل في تقليل العدوى المسببة لارتفاع درجة حرارة الجسم، وفيما يلي طريقة تحضيرها: 

  • بكل بساطة يتم نقع ملعقة صغيرة من بذور الكزبرة في حوالي نصف لتر من الماء قرابة ساعة. 
  • تصفية الخليط ومن ثم استهلاكه 3 مرات يوميًا لتحسين كفاءة عمل الجهاز المناعيّ. 

شاي تولسي

أقل ما يقال عن أوراق تولسي إنها عبارة عن مخزن للزيوت المتطايرة ونخص بالذكر اللينالول، السترونيلول، والأوجينول، والتي لها فضل كبير في تقليل الالتهاب، بالإضافة إلى تمتعها بخصائص قوية مضادة للجراثيم والبكتيريا، وجميعها ميزات تسهم في خفض الحرارة وتقليل أعراض الحمى، ليس هذا فقط، بل إنها متعددة الاستخدامات ويشمل ذلك التخلص من البرد والسعال، وتهدئة الحلق والصداع، ويمكن استهلاك شاي التولسي أو مضغ وريقاته. 

الريحان 

يعد الريحان مضادا حيويا طبيعيا، لذا يندرج ضمن قائمة أعشاب لخفض الحرارة، حيث تساعد خصائصه العلاجية التي يمتلكها في مكافحة الحمى، الخطوات التالية تبين طريقة استخدامه الصحيحة: 

  • يمكن غلي بعض وريقات من الريحان وإضافة ملعقة من مسحوق الزنجبيل. 
  • إبقاؤها لحين الغليان وانخفاض المزيج إلى النصف. 
  • أضف ملعقة من العسل ومن ثم تناول هذا المشروب مرتين يوميًا لحين الشعور بالراحة.

المورينجا

تزخر هذه العشبة بفوائد هائلة سواء كانت غذائية أو طبية، لأنها تحتوي على كثير من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة وكذلك الخصائص المضادة للبكتيريا، مما جعلها علاجا قويا وذات تأثير رائع وفعال في علاج الحمى الفيروسية، إضافة إلى ذلك، أكدت بعض الدراسات العلمية أن لحاء هذا النبات يطرد السموم الضارة خارج الجسم والتي قد تكون سببًا رئيسًا في الإصابة بارتفاع درجة الحرارة. 

المريمية 

من الأعشاب العطرية التي تم استعمالها منذ القدم في الطب التقليدي بهدف خفض الحرارة ومكافحة الالتهابات، تعزى الخصائص القوية المضادة للفيروسات لهذا العشب إلى المركبات النباتية كالسافيسينوليد، التي تتوفر بكثرة في ساقه وأوراقه، كأس منه يوميًا كفيل بخفض درجة حرارة الجسم. 

الصبار 

يطلق عليه عامل التبريد الطبيعي، يتمتع بتأثير فعال جدير بالثناء عندما يتعلق الأمر بمكافحة الحمى وضبط درجة حرارة الجسم داخليًا وخارجيًا، تستطيع تطبيق الجل المستخلص منه على الجلد، أو يمكن خلطه مع النعناع أو الخيار وخلطهم حتى يتكون مزيج ناعم. 

طرق منزلية أخرى لخفض الحرارة 

ليست الأعشاب هي الطريقة المنزلية الطبيعية الوحيدة التي يمكن اللجوء إليها لخفض الحرارة، بل يمكن التعامل بشكل آخر مع ارتفاع الحرارة من خلال تطبيق بعض العلاجات الطبيعية السريعة، والتي من ضمنها ما يلي: 

الثوم

مهما تحدثنا عن فوائد الثوم بشكل عام وخفض درجة حرارة الجسم بشكل خاص فلن نوفيه حقه، إذ يتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا، والتي بدورها تقلل من درجة الحرارة، وفي حال كان الأمر متفاقمًا لدرجة الإصابة بالحمى، فهو خير علاج طبيعي للتخلص منها، يمكن إضافة حوالي 3 فصوص من الثوم المهروس إلى الحساء، ومن ثم تناوله. 

ماء الأرز

بجانب أعشاب لخفض الحرارة، يعد ماء الأرز علاجا منزليا آخر لعلاج ارتفاع درجة حرارة الجسم، يعمل كعامل مدر للبول، وبالتالي يطرد أي سموم من الجسم، مما يسهم في علاج الحمى، يمكن استهلاكه على معدة فارغة للحصول على النتيجة المرجوة. 

الليمون 

الليمون لخفض درجة الحرارة
الليمون لخفض درجة الحرارة

من المعروف عن الليمون غناه بفيتامين C، وهذا بدوره يساعد على خفض درجة حرارة الجسم، بالإضافة إلى قدرته على ترطيب الجسم ومنحه بالأكسحين اللازم، وبالتالي تعزيز الشعور بالانتعاش وزيادة الطاقة 

ماء جوز الهند

الترطيب هو السر المكنون وراء علاج الحمى وخفض الحرارة، إذ تؤدي أعراضها إلى فقدان كميات كبيرة من الماء في الجسم، ولكن يأتي ماء جوز الهند ليفاجئنا بفوائده المذهلة للتخلص من هذه المشكلة الصحية، إذ يتمتع بمذاق جيد، كما يتضمن الجلوكوز والكهارل التي يتطلبها الجسم للحصول على ما يكفيه من الترطيب. 

زيت القرنفل 

علاج آخر طبيعي لخفض الحرارة، يعمل كمضاد للالتهاب وتقليل درجة حرارة الجسم والآلام الشديدة الناجمة من إثر الإصابة بارتفاع الحرارة أو الحمى، كل ما يمكنك فعله ما يلي: 

  • مزج قطرات من كل من: زيت القرنفل، زيت اللوز وزيت جوز الهند.
  • تدليك كافة الجسم بهذا المزيج. 
  • أو يمكن اتباع طريقة أخرى مجدية وهي استنشاق الزيت.

نصائح للمساعدة على خفض الحرارة 

بجانب أعشاب لخفض الحرارة، يوجد بعض النصائح الذهبية التي يمكن اتباعها عند الشعور بارتفاع في درجة الحرارة، والتي أثبتت جدواها في تقليل الأعراض المصاحبة والحصول على درجة الحرارة المثالية للجسم، وتأتي هذه النصائح على النحو التالي ذكره:

  • استهلاك كثير من السوائل: عند ارتفاع الحرارة، يتطلب الجسم حينها استهلاك كميات من المياه أكثر بكثير من المعتاد، لمنع الإصابة بالجفاف.
  • أخذ حمام دافئ: من الشائع أن كثيرين يتعاملون مع درجة الحرارة المرتفعة بأخذ حمام بارد، ولكن مع الأسف هذا الإجراء قد ينجم عنه الارتعاش وبالتالي تفاقم الوضع ومن ثم ارتفاع الحرارة، لذا يوصى في مثل هذه الحالة بأخذ حمام دافئ للمساعدة على ضبط درجة الحرارة وتهدئة عضلات الجسم المجهدة.
  • الحصول على قسط كافٍ من الراحة: مكافحة العدوى ليس بالأمر الهين، إذ تستنزف كثير من الطاقة، ومن هنا كان لزامًا على المريض المصاب بارتفاع في درجة الحرارة أن يحصل على ما يكفيه من الراحة قدر المستطاع، حتى يتمكن الجسم من الشفاء والتعافي مرةً أخرى. 
  • استهلاك الأطعمة المشبعة بمركبات البيوفلافونويد: إذ تلعب دورًا حيويًا في تحسين الصحة العامة، لما لها من نشاط فعال في تعزيز كفاءة عمل الجهاز المناعيّ، وهذه المركبات تتضمن فيتامين سي الذي يزخر بخصائص قوية مضادة للأكسدة والالتهاب، ويمكن أن تستمد هذه المركبات بشكل طبيعي من الليمون، العنب، البرتقال البروكلي والبصل. 

ختامًا… كانت هذه بعض أعشاب لخفض الحرارة والتي تجدي نفعا في حال الاعتدال عند استهلاكها، مع ضرورة اتباع النصائح المرفقة في النهاية حتى تكتمل إستراتيجية علاجك بشكل طبيعي دون التعرض للآثار الجانبية إثر تناول العقاقير الطبية، نتمنى لك دوام الصحة والعافية. 

المصدر: طالع الموضوع الأصلي من هنا