غير مصنف

لا يجوز تأخير الزكاة عن وقتها المحدد كل سنة الا بعذر

لا يجوز تأخير الزكاة عن وقتها المحدد من كل عام بغير عذر شرعي أو خطأ ، حيث تجب الزكاة على كل مسلم بالغ عاقل قادر على إخراجها متى توافرت شروطها ، فهي الركن الثالث من أركان الإسلام. بدليل ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: بني الإسلام على خمس شهادات أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وإقامة الصلاة ، وإخراج الزكاة ، والحج. الى البيت وصوم رمضان “.

لا يجوز تأخير الزكاة عن موعدها المحدد من كل عام بغير عذر

في الواقع ، الجواب صحيح. لا يجوز تأخير الزكاة عن وقتها المحدد من كل عام بغير عذر ؛ لأن الأصل إخراج الزكاة في وقتها المعين فوراً ، وعلى من تجب عليه الزكاة إخراجها في الوقت المحدد لها شرعاً ، و هذا ما يقوله جمهور الفقهاء ، باستثناء أبي حنيفة ، ولكن هناك بعض الحالات التي يجوز فيها تأخير الزكاة عن وقتها المحدد كل عام ، مثل حضور عذر ، أو عدم وجود مال ، ومن يخشى الأذى على نفسه أو على أسرته قد يؤخره عن الوقت الذي حددته الشريعة ، والدليل على ذلك قول الله تعالى في سورة التغابن: فاتقوا الله قدر المستطاع “.

شروط الزكاة؟

للزكاة عدة شروط يجب توافرها في إخراج المسلم لها. من بين هذه الشروط ما يلي:

  • وأن جبر المال مقدار خمسة وثمانين غراما من الذهب ، والناتج 2.5 في المائة من المال ، بدليل ما روي عن أنس رضي الله عنه عن أبي بكر رضي الله عنه. كتب معه هذا الكتاب لأن وجهه إلى البحرين: “هذا هو حكم الصدقة التي أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين ، الأمر الذي أمر الله به على رسوله … .
  • يجب أن يكون المسلم البالغ قادرًا على دفع تلك الزكاة.
  • أن لا يكون على المسلم ديون ؛ لأن أداء الديون هو الأولوية.

ومن أهل الزكاة من يستحقها ، ولو كانوا أثرياء ، وهم

دليل وجوب دفع الزكاة

ودل وجوب دفع الزكاة على أدلة كثيرة وردت في كتاب الله تعالى ، وأحاديث رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ، ومنها:

  • يقول الله تعالى: «خذوا الصدقات من أموالهم لتطهرهم وتطهرهم بها.
  • قال الله تعالى في سورة العاد: “الصالحين في الجنات والنوافير * أخذوا ما أعطاهم ربهم قبل ذلك ، كانوا قليلين * محسنين من الليل * وناموا قبل الفجر يستغفرون * و في حقهم في الوسائل والمحرومين “.
  • ما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أرسل معاذ إلى اليمن قال: أتيت إلى قوم من اهل الكتاب فادعوهم ليشهدوا ان لا اله الا الله وانا رسول الله. جعل الله عليهم أداء خمس صلوات كل يوم وليلة. فاحذروا أموالهم وانذروا دعاء المظلومين. لا حجاب بينها وبين الله “.
  • كما ورد عن عبد الله بن معاوية الغضيري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة فاعلوها ذاقوا الطعم. الإيمان: من هو عبد الله وحده ، وأنه لا إله إلا الله ، وأعطى زكاة ماله ليكون خيراً لنفسه رافداً له “. كل عام ، ولم يعطِك العجوز ، ولا الدرن ، ولا المرضي ، ولا الدنيئة ، ولكن من وسط أموالك لم يطلب منك الله خيره ، ولم يأمرك بأن تكون شريرًا. “

وفي النهاية سنعلم أنه لا يجوز تأخير الزكاة عن وقتها المحدد كل عام بغير عذر. لأن الأصل إخراج الزكاة في وقتها المحدد فوراً ، فعلى من تجب عليه الزكاة أن يخرجها في وقتها المعين ، وهذا ما يقوله جمهور الفقهاء.