غير مصنف

خطورة الشرك الأكبر على العمل

إن خطورة زيادة الشرك في العمل من الأمور التي يتساءل عنها كثير من الأشخاص المهتمين بدينهم، وهو دخول شريك آخر مع الله تعالى في أسمائه وربوبية وصفاته، مما يؤدي إلى الجحود والبعد عن الله تعالى. الله.

أعظم خطر الهروب من العمل

إن خطورة الطرح الأكبر على العمل محبط للعمل، فهو ظلم كبير وعظيم لأنه تجاوز حقًا ليس من حقه وحق الله تعالى وهو التوحيد. والله تعالى في عبادة وأسماء وصفات وإخلاص، ونهى الله تعالى عن المتكافئين، فقال تعالى: (لا تساويوا الله وأنتم تعلمون) ويتجاهل البعض معنى الشرك الأكبر.

أكبر خطر للشرك على الفرد والمجتمع

يمثل الشرك الرئيسي مخاطر كبيرة على المجتمع والفرد، منها ما يلي:

  • هذا يضلّ، قال الله تعالى: {وَمَنْ شَرَكَ اللهِ فَقَدْ ضَاعٌ}.
  • تسبب الضيق في العالم.
  • أنت تسلب الأمن والحماية من الخوف من الدنيا والآخرة.
  • لا يغفر الله لهذا الإنسان إذا مات بذنوب أولاً، قال الله تعالى {إن الله لا يغفر الارتباط به، ويغفر ما هو أقل مما يشاء والذين ظلموه}.
  • قال الله تعالى: «والشرك يحبط الأعمال، فإنهم إذا اختبروهم يؤخذ منهم ما فعلوه».[3])، وقال الله: {لَنِ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}[4]).
  • والشرك الأكبر يوجه من يأتمنها بالنار ونهى عنها، وقد قال الله تعالى {إِنَّ لِمَنْ خَلَقَ اللَّهَ فَحَرَّمَ اللهُ عَلَى الْجَنَّةِ، وَمَسَاكَهُ نَارٌ. وما الخطأ في الظلم؟ }[6]).
  • والله العظيم ورسوله بريء من المشركين.
  • سيد الشرك يفلت من طغاة الأرض ويخضع للأول الذي لا يسمع ولا يرى.
  • إنه يدمر الأخلاق الحميدة التي تولد بها الغريزة.

أنواع الشرك الكبرى

تعتبر من الكبائر لأنها تقود الإنسان إلى النار، وينقسم الشرك الأكبر إلى أنواع عديدة من حيث النوع والدرجة والطبيعة والتوضيح على النحو التالي:

  • – الشرك في الربوبية: هو اعتقاد الإنسان بوجود شريك لله تعالى، وقد أكد ذلك فرعون لنفسه فقال (فقال: إني ربكم العلي) فغرق فرعون حجة على ذلك. ادعائه أنه يتحكم في الكون ويمكنه القياس. يمكنه أن ينقذ نفسه من الغرق ولا يستطيع إنقاذ الآخرين. هذا ليس رجل نبيل لأنه لا يستطيع التصرف في الأشياء.
  • الشرك في الألوهية: هو أن يتقدم الإنسان بعبادته لغير الله تعالى ويقترب من شريك مثل التسول لأهل القبور واللجوء إليهم وعبادة الأصنام والأوثان، ويجب على كل إنسان أن يحب إيمانه، ويوجه عبادته إليه. ما يرضي الله.
  • – الشرك في الأقوال: وهو الدعاء لغير الله والاستعانة به، سواء كان حافظًا أو ملاكًا أو نبيًا أو عبقريًا، وكثير من المخلوقات القادرة على فعلها إلا الله تعالى.
  • – الشرك الأفعى: وهو السجود والصلاة لغير الله وعبد الكفار على المؤمنين.

وفي نهاية المقال سوف نشرح كل تفاصيل خطورة الطرح الأكبر من العمل وصاحبه، وأن الله لا يغفر هذه الذنب الأعظم، لأنه يعتبر من أكبر الذنوب، كما هو متراجع. من عند الله تعالى.