صحة

الاونلاين وبلاويه.. مصري اشتري موبايل أون لاين بـ 5060 جنيه| وصله علبتين عصير

مواطن مصري اشتري موبايل أون لاين بـ 5060 جنيه، ووصله علبتين عصير بدلاً من الموبايل، حيث واجه أحمد محمود السماك الذي يعمل مهندس كمبيوتر وفري لانسر خلال الساعات الماضية مشكلة كبيرة مع طلب توصيل عبر الإنترنت، مما أثار جدلاً واسعاً على فيسبوك، إلى جانب تحذيرات من تلقيه “علبتين عصير بدلاً من هاتف محمول”، وكان قد دفع مبلغ قدره 5060 جنيه.

مصري اشتري موبايل أون لاين بـ 5060 جنيه ووصله علبتين عصير

شارك المواطن أحمد محمود السماك قصته عبر إحدى أكبر مجموعات الفيسبوك قائلاً: “مشكلتي باختصار طلبت أوردر من موقع أونلاين، تليفون سامسونج، بفتح الأوردر لقيت عدد ٢ علبة عصير، وفتحتها قدام المندوب و كلم مديره عمال يماطل فيا، وكلم خدمة العملاء واكلمهم قافلين، وعملت فيديو كامل على الواقعة”.

الاونلاين وبلاويه.. مصري اشتري موبايل أون لاين بـ 5060 جنيه| وصله علبتين عصير

وأضاف: “يوم الجمعة ٢٩/٩ بليل يوم وصول الأوردر عملت محضر في قسم المقطم، والمندوب شاهد في المحضر، وقدمت شكوى في جهاز حماية المستهلك، تحديث ٢: يوم السبت ١/١٠ خدمه العملاء كلمتني و قالوا هيحققوا، و حضرت لسراي النيابه لأخذ اقوالي و أقوال المندوب”.

وتابع قصته ليقول: “يوم الأحد ٢/١٠ مدير في الشركة كلمني، وقال إنه متولي الموضوع و إن شاء الله كل حاجة هتتحل، يوم الثلاثاء ٣/٩ كلمني نفس الشخص و قال إنه هيتم تحويل الفلوس و لحد وقتنا هذا يوم الأربعاء ٥/١٠ مفيش أي خبر عن الفلوس”.

الاونلاين وبلاويه.. مصري اشتري موبايل أون لاين بـ 5060 جنيه| وصله علبتين عصير

وفي هذا الصدد قام المواطن أحمد محمود السماك بتوضيح الحقيقة من خلال منشور اخر كتبه عبر. الفيس بوك يقول فيه: “الحمد لله أمس الأربعاء الساعة 9، ربنا انصفني وأظهر الحق، الشركة اتكلمت مع البنك من حوالي ساعة إنه الفلوس موجودة في حسابي، وشكرا للي دعمني، أنا زي زي أي عميل ومفترض الشركة تعتذر لي، من الفرد اللي عمل المشكلة وبيمثلها لأنها ليها عملاء بالملاييين”.

شاهد أيضاً: عاجل.. أول صور من موقع حادث تصادم ملاكي بميكروباص على طريق الإسماعيلية

ولفت: “على مدار 5 أيام عشت في تعب نفسي وضغط عصبي ، وتضررت وشغلي اتعطل ووكلت محامي وأتعابه، والشركة لاعوضت دا ولا اعتذرت، احنا بنطلب من الأماكن المعروفة دي على أساس إنها موثوق فيها، وبيحصل فينا عكس كده، وبغض النظر عن إنها مشكلة مين، سواء شركة شحن أو مندوب أو أيا كان، في الأول والآخر في هنا أزمة أخلاقية وأزمة فساد”.