كلام مهم.. حقيقة غرق مدينة الإسكندرية في ظل التقلبات الجوية في مصر
دومًا ما تتصدر مدينة الإسكندرية، قائمة المدن المهددة بالغرق، مع كل نشرة أخبار عن عدم استقرار حالة الطقس، خاصة بعد توقعات التقارير المناخية التي جرى إصدارها على مدار السنوات الماضية.
وكانت هيئة الأرصاد الجوية، قد أصدرت بيانًا أشارت فيه إلى حالة من الطقس المتقلب التي تسود شمال البلاد خلال الأيام المُقبلة، حيث يشهد فصل الخريف تغيرات حادة في خرائط الطقس.
وجاء في البيان ما يلي: “إنه بدايةً من السبت، الموافق 15 أكتوبر/ تشرين الأول، ستشهد المناطق الشمالية وصولًا حتى القاهرة الكبرى حالة من عدم الاستقرار”.
هل ستغرق الإسكندرية في السنوات المقبلة؟
استبعد الدكتور وحيد سعودي، خبير الأرصاد الجوية، غرق شوارع المدينة الساحلية نتيجة التغيرات المناخية المرتقبة، موضحًا أن الغرق لا يحدث إلا في المناطق التي تحدث بها سيول وهي شمال وجنوب سيناء والصعيد والمناطق التي تطل على سلاسل جبال البحر الأحمر، أما الإسكندرية فهي تحتوي على بالوعات صرف، وذات طبيعة جغرافية مستوية.
وعن التقارير التي تنبأت بغرق الإسكندرية خلال السنوات المُقبلة؛ أوضح أن الإسكندرية ستتأثر مثل بقية المدن الساحلية، بعد ذوبان الجليد وارتفاع منسوب المياه في المحيطات والبحر المتوسط، حيث يمكن أن تتآكل الشواطئ بعد ارتفاع منسوب المياه بها، وهو ما يجعل الدولة تدعم الشواطئ بمصدات خرسانية لمنع دخول المياه.
رئيس الوزراء البريطاني السابق يتوقع غرق الإسكندرية
يُذكر أن رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون، قال أن الإسكندرية من ضمن المدن المهددة بالغرق نتيجة لتغيرات المناخ، وذلك خلال قمة المناخ الأخيرة التي استضافتها جلاسكو الإسكتلندية العام الماضي.
بينما قالت الهيئة الحكومية الدولية، المعنية بتغير المناخ، أنها تتنبأ بارتفاع مستويات المياه بمقدار 60 سم، في عام 2100، فيما أشارت اللجنة الاستشارية لعلوم المناخ، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة في دراستها، إلى أنها تتوقع غرق جزر ومدن ساحلية.
