عربي ودولي

اخبار الامارات – أول عربي يترأس الجمعية العالمية للمشغلين النوويين.. من هو الإماراتي محمد الحمادي؟




تمكنت الإمارات من حجز مكانتها كإحدى الدول الرائدة في قطاع الطاقة النووية العالمية، عبر تنفيذ البرنامج النووي السلمي وتطوير محطات “براكة” للطاقة النووية في أبوظبي التي أصبحت نموذجاً يحتذى به في تلبية أعلى معايير السلامة والجودة والشفافية العالمية. وتأكيداً على الثقة العالمية بالإمارات في مجال الطاقة النووية، انتُخب العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية محمد إبراهيم الحمادي، رئيساً جديداً للمنظمة الدولية للمشغلين النوويين، في سابقة هي الأولى التي يتولى إماراتي وعربي هذا المنصب، فمن هو محمد الحمادي؟

مناصب
تولى الحمادي في 2009 بعد إنشاء مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، الإشراف على تطوير البرنامج النووي السلمي الإماراتي ومحطات براكة للطاقة النووية، وانتُخب في مجلس إدارة مركز أطلنطا في أمريكا التابع للمنظمة في أغسطس (آب) 2015.

وفي أبريل (نيسان) 2022، كان الحمادي أول إماراتي يحمل عضوية مجلس إدارة الرابطة النووية العالمية، كما أنه عضواً في الجمعية النووية الأمريكية، ومعهد إدارة المشاريع ومعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات في أمريكا، والمجلس الدولي لأنظمة الطاقة الكهربائية الضخمة، وكذلك عضوية مجلس إدارة شركة “تيرا باور” الأمريكية للابتكار النووي التابعة لبيل غيتس.

تعزيز المشاركة
وفي منصبه الجديد، سيقود الحمادي مجلس إدارة المنظمة الدولية للمشغلين النوويين، الذي يضم ثلاثة أعضاء من المراكز الإقليمية في العديد من الدول، ويتولى تعزيز المشاركة المباشرة للأعضاء لضمان تنفيذ مهمات المنظمة بنجاح.

ويسلط اختيار الحمادي، كأول إماراتي وعربي يتولى رئاسة المنظمة، الضوء على التعاون الوثيق والمستمر بين الإمارات وقطاع الطاقة النووية العالمي، ويبرز التزام مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بأعلى معايير السلامة والأمن، وتطبيق أفضل ممارسات الأداء في مختلف جوانب البرنامج النووي السلمي الإماراتي.










للمزيد من التفاصيل والاخبار تابع مكساوي على الشبكات الاجتماعية