منوعات

استشارية لـ”الطبيب”: هذه أعراض كسل الغدة الدرقية وعلاجها

استشارية لـ”الطبيب”: هذه أعراض كسل الغدة الدرقية وعلاجها

الجمعة 18 ربيع الأول 1444 هـ – الجمعة 14 أكتوبر 2022 م      07:55:54 PM


الطبيب – محمد داوود- جدة:


أوضحت استشارية الغدد الدكتورة ياسمين منشي لـ” الطبيب “، أن كسل الغدة الدرقية يحدث بسبب عدم قدرة الغدة على انتاج ما يكفي من الهرمونات ، ويكون علاجه والتحكم به باستخدام هرمونات تشبه الهرمونات الطبيعية للغدة ، وهو مرض يصيب النساء أكثر من الرجال ، إذ إن هذه الغدة تتحكم في ضغط الدم، ومعدل نبضات القلب، ودرجة حرارة الجسم، والوزن، وغيرها من الوظائف الحيوية.


 


وبينت أن هناك أسباب للإصابة منها: الإصابة بأحد أمراض المناعة الذاتية التي يقوم فيها الجسم بمهاجمة الغدة الدرقية ، والعلاج السابق للغدة الدرقية، مثل: العلاج الإشعاعي، والجراحة وغيرهما.


 


وتوجد أسباب أخرى ولكنها أخف انتشارًا مثل قلة اليود في الغذاء ، الإصابة به منذ الولادة (مشاكل خلقية) ، أمراض الغدة النخامية ، بعض الأدوية.


 


وعن عوامل الخطورة قالت : يمكن أن يصيب أي شخص؛ ولكن تزيد فرصة الإصابة في الحالات التالية:


الذين تزيد أعمارهم على 60 عامًا ، الإصابة المسبقة بأحد أمراض الغدة الدرقية ، وجود تاريخ عائلي بالإصابة بأمراض الغدة الدرقية ، الحمل أو الولادة خلال آخر ٦ أشهر ، الإصابة بأمراض المناعة الذاتية (مثل: متلازمة توغرن، والتهاب المفاصل الروماتيدي، والسكري من النوع الأول، وغيرهم).


 


وعن أعراض المرض ومضاعفاته مضت قائلة:


أهم أعراضه وهي تختلف من شخص لآخر، ومن أشهرها : الشعور بالبرد على الرغم من حرارة الجو، عدم التركيز ، الإرهاق ، زيادة الوزن ، انتفاخ الوجه ، الحساسية المتزايدة تجاه البرودة ، ألم المفاصل والعضلات ، الإمساك ، جفاف البشرة ، غزارة الحيض أو عدم انتظام فتراته ، مشاكل في الخصوبة ، الاكتئاب ، بطء نبضات القلب.


 


أما المضاعفات:


قد يؤدي إهمال علاج كسل الغدة الدرقية إلى عدة مضاعفات، مثل تضخم الغدة الدرقية ، مشاكل القلب ، الوذمة المخاطية: وهي حالة نادرة جدًا، وقد تكون مهددة للحياة، تحدث عندما تنخفض هرمونات الغدة الدرقية بشكل كبير ، وقد تظهر مضاعفات للمرأة الحامل إذا لم تلتزم الأم بالخطة العلاجية الموصوفة بواسطة الطبيب (مثل: تسمم الحمل، أو فقر الدم، وغير ذلك) وقد يتأثر الطفل أيضًا.


 


وحول العلاج والوقاية اختتمت بالقول: يعتمد العلاج على الاستخدام اليومي لهرمون مشابه للهرمون الذي تفرزه الغدة الدرقية بشكل طبيعي، ويتم إجراء تحاليل بشكل دوري إلى أن يتم ضبط الجرعة بحسب احتياج المريض والتحكم بخمول الغدة الدرقية، ويجب عدم التوقف عن استخدامه دون إشعار الطبيب؛ حيث قد يستغرق العلاج فترة 6 أشهر بانتظام حتى يشعر المريض بعودته الى طبيعته.


أما الوقاية: فلا توجد طريقة لمنع الإصابة بالمرض؛ لكن يمكن التحكم به باستخدام الأدوية.