شركات طيران تطرح تذاكر سفر بأسعار تبدأ من 1100 درهم

طرحت شركات طيران وطنية ووكالات سفر عروضاً على أسعار تذاكر الطيران إلى وجهات إقليمية ودولية ضمن شبكتها العالمية، بأسعار تبدأ من 1100 درهم، متاحة للحجز حالياً، وصالحة للسفر خلال الفترة بين منتصف يناير الجاري ومنتصف مارس المقبل.وقال مسؤولان في وكالتي سفر لـ«الإمارات اليوم» إن العروض على أسعار تذاكر السفر وباقات العطلات إلى الوجهات السياحية المعروفة تأتي في إطار التشجيع على السفر، لافتين إلى تراجع أسعار تذاكر الطيران حالياً إلى مستوياتها المعتادة، مقارنة بذروة الشتاء في ديسمبر 2022.

ونصحا الراغبين في الاستفادة من هذه العروض بالحجز المبكر، ومقارنة الأسعار بين شركات الطيران، ومراقبتها، للحصول على أفضل الصفقات.

عروض التذاكر

وتفصيلاً، أطلقت شركات طيران وطنية ووكالات سفر عروضاً على أسعار تذاكر الطيران إلى وجهات إقليمية ودولية ضمن شبكتها العالمية، بأسعار تبدأ من 1100 درهم للرحلات المباشرة على الدرجة السياحية.

ووفقاً لتلك الشركات والوكالات، فإن العروض متاحة للحجز حالياً، وصالحة للسفر خلال الفترة بين منتصف يناير 2023 ومنتصف مارس المقبل.

ويتركز الجزء الأكبر من العروض إلى الوجهات السياحية القريبة نسبياً، خصوصاً «الشتوية» منها، إضافة إلى وجهات جزر مثل: سيشل، موريشيوس، المالديف، زنجبار، فضلاً عن وجهات عربية، فيما تخضع العروض – بحسب الشركات – للتوافر، والسفر ضمن إطار زمني، وفقاً لقائمة الشروط والأحكام الصادرة عنها.

أسعار التذاكر

وتبدأ أسعار تذاكر الطيران ضمن عروض شركات طيران وطنية ووكالات سفر من 1100 درهم على الدرجة السياحية إلى يريفان في أرمينيا، ونحو 1200 درهم إلى كل من مدينتي: باكو الأذرية وتبليسي الجورجية، و1300 درهم إلى مدينتي جدة والدمام السعوديتين، فيما تبدأ أسعار التذاكر إلى العاصمة المصرية القاهرة من 1400 درهم، وإلى العاصمة الأردنية عمان من 1500 درهم، وإلى مدينة سالزبورغ النمساوية من 2500 درهم، وإلى أي من سيشل والمالديف من 3600 درهم.

تشجيع السفر

وقال نائب الرئيس التنفيذي لـ«شركة الريّس للسفريات»، محمد جاسم الريس، إنه مع انتهاء موسم ذروة السفر خلال ديسمبر 2022، فإن شركات الطيران تلجأ عادة في العام الجديد إلى طرح عروض على أسعار التذاكر، وذلك خلال الفترة التي تتوقع فيها معدلات طلب أقل على الرحلات الجوية.

وأوضح الريس أن الطلب على السفر يتباطأ خلال الفترة من منتصف يناير حتى منتصف مارس من كل عام، ولذلك تسعى شركات الطيران من خلال هذه العروض والأسعار المخفضة إلى تشجيع الطلب على السفر.

وأضاف الريّس أن أسعار تذاكر الطيران بالنسبة للرحلات التي تتزامن مع فترة العروض هي في مستوياتها المعتادة، مقارنة بفترة الذروة خلال إجازة الشتاء والأعياد، حيث يرتفع الطلب بمعدلات كبيرة، مشيراً إلى أن الأسعار الخاضعة للعروض الترويجية تتفاوت من وجهة إلى أخرى، بحسب السعة المقعدية بين المحطتين، ومستوى الطلب المعتاد على مدار العام.

ونبّه الريس إلى أن الحجز المبكر للتذاكر الخاضعة للعروض هو أفضل وسيلة للحصول على أسعار مخفضة أيضاً، إذ كلما ارتفع معدل الإشغال على الرحلات ارتفعت معه أسعار المقاعد تدريجياً، مشدداً على أهمية التحقق من الشروط والأحكام الخاصة بحجز العروض الترويجية.

عروض ترويجية

من جانبه، قال المدير التنفيذي لشركة «إس تي إس» في مجموعة «دبي لينك»، صلاح منصور، إن مختلف شركات الطيران حول العالم تطلق خلال هذه الفترة من العام عروضاً ترويجية تكون متاحة للحجز خلال فترة محددة، وصالحة للسفر في إطار زمني محدد، مشيراً إلى أن الغرض من العروض هو رفع معدل إشغال الرحلات، وتشجيع المزيد من المتعاملين المحتملين للسفر.

وأضاف منصور أن الأسعار الخاضعة للعروض الترويجية خلال هذه الفترة هي بالتأكيد أقل بنسب كبيرة مقارنة بمستويات الذروة في ديسمبر، لكنها تبقى أعلى من متوسط الأسعار مقارنة بالفترة ذاتها من مستويات ما قبل جائحة «كوفيد-19»، مبيناً أن الطلب على السفر لايزال عالياً مع استمرار موجة «السفر الانتقامي» بعد الجائحة.

وأشار منصور إلى أن جزءاً من العروض التي تطرحها شركات الطيران ووكالات السفر بعد فترات الذروة تتركز في المحطات السياحية القريبة نسبياً، مع تفضيل وإقبال بعض المتعاملين على قضاء إجازات قصيرة مع انتهاء موسم الذروة.

وأوضح أن بعض الناقلات الجوية ووكالات السفر لجأت أيضاً إلى طرح باقات عطلات تشمل الإقامة وتذاكر السفر، وخدمات التنقل من المطار وإليه، فضلاً عن جولات سياحية قد تكون مشمولة ضمن الباقة، لافتاً إلى أن الأسعار تتباين أيضاً بحسب طبيعة وجهة السفر، وفئة الغرفة الفندقية، والخدمة الإضافية المقدمة ضمن الباقة.