منوعات

5 عادات سيّئة مشتركة بين كل الأطفال وهذه حلولها

هل تعلمين أن العادات السيئة تكون مشتركة بين الأطفال؟ لا تقلقي هناك حلول للتخلص منها تقرأين عنها في هذه المقالة المفصلة.

تجد الأمهات العديد من عادات وسلوكيات أطفالهنّ مزعجة ويسعين إلى تغييرها. في الحقيقة، عندما تريدين تغيير سلوك غير مرغوب فيه، من المفيد أن تفهمي أولًا سبب قيام طفلك بذلك. غالبًا ما تكون العادات السيئة مجرد استراتيجية للتكيّف، وقد يقوم طفلك بهذه السلوكيات عندما يشعر بالتوتر أو الملل أو الإحباط أو التعاسة أو عدم الأمان أو التعب. إعلمي أنّ العديد من هذه العادات “السيئة” تهدّئ الطفل.
في معظم الأحيان ، تكون هذه السلوكيات مجرد مراحل أو عادات، وليست إشارة إلى وجود مشاكل طبية خطيرة، وعادة ما يتخطى الطفل هذه السلوكيات. ومع ذلك، قد تكون إدارة السلوكيات صعبة، فالصراخ مثلًا لا يعمل للفت الانتباه إلى العادة. بل على العكس فإنّ الثناء والمكافآت الإيجابية والصبر من المرجح أن تساعد.
تابعي القراءة فيما يلي لتتعرفي على أبرز 5 عادات سيّئة شائعة بين الأطفال وطرق حلّها.

عادات مؤذية شائعة بين الأطفال

  1. قضم الأظافر والبشرة أو نتفها
  2. قطف الأنف
  3. لف الشعر أو نتفه
  4. طحن أو صرير الأسنان
  5. مص الإبهام والأصابع واللهايات

نصائح التخلص من عادات طفلك السيئة

  • حاولي تجاهل السلوك المزعج. من المحتمل أن يتخلّص طفلك من هذه العادة بمرور الوقت. قد يؤدي إعطاء الكثير من الاهتمام في الواقع إلى تشجيع السلوك.
  • امدحي طفلك على حسن السلوك. أفضل نوع من المديح يصف ببساطة ما ترينه وتودين أن تري المزيد منه. احرصي على أن يعرف طفلك أنك لاحظت تغير سلوكه. على سبيل المثال، أخبريه أنك لاحظت أنه توقّف عن مضغ أصابعه.
  • قد يكون من المستحيل تقريبًا التوقف عن العادة السيئة حتى يهتم الطفل بالتوقف. على سبيل المثال، قد تحصل فتاة صغيرة بالفعل على فائدة كافية من قضم أظافرها بحيث لا ترغب في التوقف عن ذلك. عندما تكبر قليلًا، قد تكون مهتمة بالحصول على أظافر جميلة المظهر. عندها ستتمكنين من مساعدتها على الإقلاع عن التدخين.
  • إذا كان هناك العديد من السلوكيات التي تريدين تغييرها، فابدأي بالتركيز على واحدة. لا تحاولي إجراء الكثير من التغييرات دفعة واحدة.
  • حاولي معرفة ما قد يجعل طفلك متوترًا، وساعديه على معالجته. امنحي طفلك فرصًا للتحدث معك حول الأشياء التي قد تقلقه. تواصلي بالعين واستمعي بفاعلية.
  • دعي طفلك يتّخذ القرارات كلما أمكن ذلك، من خلال منحه خيارات مقبولة. على سبيل المثال، “هل تفضل تناول الخبز المحمص أو الحبوب على الإفطار؟” سيساعد ذلك طفلك على الشعور بالسيطرة، مما يقلل من التوتر والإحباط.
  • أعيدي توجيه طفلك وساعديه في العثور على مكان أفضل، أو طريقة أفضل للقيام بما يحاول القيام به. على سبيل المثال، إذا كانت أنفه متهيجًا، اطلبي منه تنظيفها بمنديل ورذاذ محلول ملحي للأنف.
  • ضعي بعض القواعد الإيجابية واشرحي الأسباب الكامنة وراءها.
  • تأكّدي من أن طفلك يفهم نتائج خرق القواعد.

أخيرًا، من المهم أن تراقبي تصرفاتك أنت أيضًا لأنّها قد تكون سببًا مباشرًا لعادات طفلك السيّئة. لذا، أنصحك بأنّ تبحثي عن العادات غير الفعّالة في التربية التي تجعل طفلك قلقًا ومترددًا، واعملي على تغييرها فورًا.