03:53 م
الجمعة 20 يناير 2023
المزيد من المشاركات
وكالات:
أكد إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف فضيلة الشيخ الدكتور حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ أن من مقاصد الشريعة الإسلامية عمارة هذا الكون بكل ما يعود على الناس بالنفع والصالح العام والخاص للمجتمعات والأفراد، ولفت إلى مسألة تخصيص بعض الناس لشهر رجب ببعض العبادات مبينا الرأي الشرعي في تلك المسألة.
وقال آل الشيخ، في خطبة الجمعة اليوم- نقلا عن وكالة الأنباء السعودية واس- أن الواجب على كل موظف في الدولة أو القطاع الخاص أن يستشعر مسؤوليته أمام الله جل وعلا، وأن يعلم أنه قد تحمل أمانة عظيمة أمام الله سبحانه، ثم أمام ولي الأمر، ثم أمام المجتمع ككل، قال – صلى الله عليه وسلم – : كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.
وأشار آل الشيخ إلى أن القيام على تنفيذ المشاريع والمرافق التي تخدم المصالح العامة في البلاد بأحسن وجه وأكمل حال أمانة كل مسؤول من أعلى سلطة إلى أدنى مستوى من المسؤولية، فعلى الجميع التزام الأمانة والتحلي بلباسها، والتخلي عن الغدر, محذرا من تعاطي الرشوة والتهاون في التصدي لها، وعدها جريمة نكراء تجعل من الحق باطلاً ومن الباطل حقًا، واستغلال المناصب للمصالح الشخصية أو الاختلاس من الأموال العامة.
وبين أن الواجب على كل موظف أن يتقي الله في المسلمين، وأن لا يشق عليهم، وأن ييسر أمورهم وفق النظام المرعي من ولي الأمر لتحقيق مصالح المجتمع ,منبهًا إلى أن الجميع مسؤولون أمام الله عن كل ما أوكل إليهم من أعمال، وسيأتي يوم يندمون فيه على التفريط.
واختتم إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ خطبته بقوله: شهر رجب من الأشهر الحرم يجب فيها كغيرها من الشهور تعظيم حرمات الله سبحانه، والوقوف عند حدوده عز شأنه، ولهذه الأشهر ميزة عظيمة عند الله سبحانه وتعالى، واعلموا أنه لم يثبت تخصيصها بعبادة، والواجب على المسلم اتباع السنة، والابتعاد عن البدع.
رابط المصدر