صحة

متى يطلب الطبيب تصوير النخاع الشوكى؟

تصوير النخاع هو اختبار تصوير تشخيصى يستخدم الأشعة السينية أو المقطعية للبحث عن مشاكل فى القناة الشوكية والنخاع الشوكى وجذور الأعصاب والأنسجة الأخرى، وفى سلسلة “اطمن على نفسك” نتعرف على أهمية اختبار تصوير النخاع الشوكى ومتى يجب إجراؤه، بحسب موقع كليفيلاند كلينيك الأمريكي.

201911270448214821.jpg

وتصوير النخاع هو إجراء تصوير يفحص الحبل الشوكى والأعصاب وجذور الأعصاب، لتحديد ما إذا كان هناك أى شىء يضغط على الحبل الشوكى أو الأعصاب أو جذور الأعصاب، ما يسبب ألمًا فى الظهر أو تنميلًا وضعفًا فى الذراعين والساقين.

قبل الاختبار، سيحقن أخصائى الأشعة مادة التباين أو الصبغة في القناة الشوكية من خلال أسفل الظهر، بعد ذلك قد يأخذ اختصاصى الأشعة بضع صور بالأشعة السينية للعمود الفقرى.

ستندمج الصبغة مع سائل النخاع الشوكي ما يمنح الجراح أو طبيب الأعصاب نظرة واضحة على العظام والأنسجة الرخوة التى قد تسبب أعراضك.

ويمكن إجراء اختبار مخطط النخاع جنبًا إلى جنب مع فحوصات العمود الفقرى الأخرى، مثل اختبار التصوير بالرنين المغناطيسى (MRI)، والتصوير المقطعى المحوسب، والأشعة السينية المنتظمة في العمود الفقرى.

بشكل عام إذا كان أى من هذه الاختبارات لا يشرح تمامًا سبب الأعراض، أو إذا كان الطبيب بحاجة إلى معلومات إضافية حول العظام فى العمود الفقري قبل اتخاذ قرار بشأن العلاج، فقد يقترحون تصوير النخاع وفحص بالأشعة المقطعية بعد تصوير النخاع.

201910071112231223.jpg

متى يوصى الطبيب بإجراء تصوير النخاع؟

إذا كان المريض يعاني من آلام الظهر المستمرة، فمن المرجح أن يقترح الأطباء إجراء فحص بالأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي أولاً.

إذا كان كلا الاختبارين غير قادرين على شرح المشكلة، فقد يطلب الطبيب تصوير النخاع، حيث يمكن أن يكشف عن بعض المشاكل التي لا يمكن رؤيتها في التصوير المقطعي المحوسب التقليدي أو التصوير بالرنين المغناطيسي.

يعد تصوير النخاع مفيدًا بشكل خاص من حيث عرض صورة أوضح للعظام والأقراص المنفتقة والأنسجة الرخوة الأخرى المحيطة بالقناة الشوكية والتي قد تضغط على الأعصاب و / أو الحبل الشوكي.

وهناك أوقات سيقترح فيها الطبيب تصوير النخاع بعد الجراحة الحديثة، خاصة إذا أصيب المريض بأى ألم أو ضعف جديد طويل الأمد نتيجة الجراحة.

 

ماذا ترى من تصوير النخاع؟

هناك بعض الأشياء المختلفة التي يمكن أن تكون مسئولة عن هذا الألم وخلق هذا الضغط غير المرغوب فيه، بما في ذلك:

– مرض الديسك.

– التهاب المفاصل في العمود الفقري.

– الأورام الموجودة داخل العمود الفقري أو بجواره.

– عدوى أو عمليات التهابية أخرى.

ومقارنةً بالتصوير بالرنين المغناطيسى، فإن تصوير النخاع والأشعة المقطعية بعد تصوير النخاع، قادر على إظهار التفاصيل العظمية بطريقة أفضل، لكنه أقل قدرة على إظهار تفاصيل الأنسجة الرخوة فى العمود الفقرى.