التخطي إلى المحتوى

يناقش مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون لحث وزارة الخارجية الأمريكية على استخدام سلطتها القانونية لتصنيف جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة “إرهابية”.

وقدم مشروع القانون 3 أعضاء من الحزب الجمهوري في الكونجرس هم “تيد كروز” و “جيم إنهوفي” و “رون جاكسون” وعدد من أعضاء مجلس النواب الجمهوري الآخرين.

وصرح السناتور كروز: “حان الوقت للانضمام إلى حلفائنا في العالم العربي في الاعتراف رسميًا بجماعة الإخوان المسلمين باعتبارها منظمة إرهابية”.

وأضاف “أنا فخور بإعادة طرح هذا القانون لحث إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على تصنيفهم على هذا النحو، وتعزيز حرب بلادنا ضد الإرهاب المتطرف”.

وشدد على أنه “من واجبنا أن نحاسب الإخوان المسلمين على دورهم في تمويل الإرهاب والترويج له في منطقة الشرق الأوسط”.

من جهته، زعم السناتور “أينهوف” أن جماعة الإخوان “منذ تأسيسها في مصر، سعت للدعوة والتحريض على الكراهية ضد المسيحيين واليهود وجماعات المسلمين الأخرى”.

كما أعرب عن فخره ومن معه لإعادة تقديم مشروع القانون.

كروز هو أحد المدافعين الدائمين عن إدراج جماعة الإخوان المسلمين في “قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية”.

قانون الضمير “

لتصنيف أي جماعة أو منظمة أجنبية على أنها منظمة إرهابية، يجب أن تطبق عليها قواعد أساسية، وأهمها القيام بأنشطة إرهابية أو لديها القدرة على ذلك، وأن هذا النشاط الإرهابي يهدد أمن أو أمن الدولة. مواطني الولايات المتحدة.

وترفض جماعة “الإخوان” الاتهامات بـ “الإرهاب”، مؤكدة أنها “جماعة مسالمة”، مؤكدة أن اتهامها بذلك يعد اتهامًا سياسيًا للإساءة إليها وكوادرها.

كما يجادل السياسيون الأمريكيون بصحة إدراج “الإخوان” في قوائم الإرهاب، معتبرين أن هذه الجماعة نشطة ونشطة سياسيًا سلميًا في العديد من الدول الإسلامية، حتى أنها موجودة في السلطة في دول مثل تونس.