التخطي إلى المحتوى

وجه رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد علي، رسالة دعم وصمود إلى مواطنيه، في مواجهة تقدم قوات تيغرايان وأورومو نحو العاصمة أديس أبابا، لافتًا إلى أن ما تشهده بلاده هو ” لحظة ولادة الأبطال “.

وصرح أبي أحمد، في تدوينة على حسابه على فيسبوك، “آخر أصعب ولادة هي لحظة ولادة الطفل، واعتبر أن هذا هو الوقت الذي تمر به إثيوبيا حاليًا، ووصف ذلك الوقت بأنه” عندما يولد الأبطال.

وأشار إلى أن “هناك تضحية يجب تقديمها، وتلك التضحيات هي التي تزرع إثيوبيا على صخرة من أجل أن تكون أقوى”.

وأضاف أن “الصعوبات زادت من قوة الإثيوبيين، ومنافسيهم أظهروا لهم طرقًا أخرى”.

وفي رسالة أخرى على حسابه على تويتر، قال رئيس الوزراء الإثيوبي إن “بلاده ستستمر في مواجهة تحدياتها الحالية، في وحدة لا تتزعزع”.

وأشار إلى أنه “سيبقى مع شعبه في طريقهم للقمة بفخر ومرونة للأمام”.

وأشار إلى أن بلاده تتمتع بإمكانيات كبيرة وثروة ثقافية وتاريخية ووطنية هائلة.

أمة ذات إمكانات كبيرة وثروة ثقافية وتاريخية ووطنية هائلة، ستثابر على تحدياتنا الحالية. في الوحدة التي لا تتزعزع سنبقى على طريقنا نحو آفاق أعلى.

– أبي أحمد علي 🇪🇹 (AbiyAhmedAli)

واستدعى الجيش الإثيوبي، الجمعة، قوات الاحتياط، ودعا الجيش السابق للتسجيل والمشاركة في العمليات العسكرية، لوقف تقدم قوات تيغرايان وأورومو باتجاه العاصمة أديس أبابا.

وتتهم الحكومة والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بعضهما البعض بعرقلة نقل المساعدات وتجويع السكان.

وفي واشنطن، وقعت 9 مجموعات إثيوبية اتفاقًا لتشكيل تحالف جديد ضد حكومة “أبي أحمد علي”، بهدف فترة انتقالية سياسية بعد عام من الحرب المدمرة.

ويضم التحالف الجديد، المسمى “الجبهة المتحدة للقوات الفيدرالية الإثيوبية”، الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، وجيش تحرير أورومو، وسبع مجموعات أخرى من جميع أنحاء البلاد.

وتأتي هذه التطورات بعد عام من اندلاع الاشتباكات في منطقة تيغراي في 4 تشرين الثاني / نوفمبر 2020، بين الجيش الإثيوبي والجبهة، بعد دخول القوات الحكومية المنطقة ردا على هجوم على قاعدة للجيش.