التخطي إلى المحتوى

قال الرسول صلى الله عليه وسلم: إن الطهارة نصف الإيمان والإيمان بمعنى الحديث عنوان هذه المقالة، وهو حديث صحيح رواه الإمام مسلم في كتابه الصحيح، فما معنى ذلك؟ من الإيمان بهذا الحديث الشريف؟ ما هو شرح هذا الحديث بالتفصيل؟ ما هي الثمار التي يتم تعلمها والتي تستمد منها؟ سيتم الرد على كل هذه الأسئلة من قبل القارئ في هذه المقالة.

قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الطهارة نصف الإيمان والإيمان بمعنى الحديث

رواه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “الطهارة أنصاف الإيمان والحمد لله أنها تملأ الميزان، وسبحان الله الحمد لله تملان-أو تملّو- بين السماوات والأرض صلاة نور”.، ودليل الصدقة، وصبر العمة، وموضوع القرآن معك، أو عليك، كل الناس يذهبون إلى الفراش ويبايعون نفسه، فيطلق سراحه، أو يطلق سراحه “. والإيمان بهذا الحديث له معنى، وهو نفس الإيمان المشهور الذي يتضمن ستة أركان، واليوم، وتتيح لي كتبه أن أؤمن بالله ورسله وصلاحه.

شرح حديث التطهير نصف الإيمان

في هذه الفقرة سيتم شرح شرح الحديث الشريف كاملاً على النحو التالي:

  • الطهارة: هي الفعل الذي يؤدي إلى إزالة الحديث عن الإنسان.
  • نصف الإيمان: نصف الإيمان. وذلك لأن الإيمان هجران وفسخ، وأما الهجران فهو ابتعاد عن الشرك بالله، وقيل: التطهير بالصلاة نصف إيمان. لأن الصلاة إيمان، والصلاة لا تكتمل بغير طهارة.
  • والحمد لله يملأ الميزان: أي وصف الله – عز وجل – بالحمد، فإنه يملأ ميزان أفعال العبد.
  • المجد لله والحمد لله الذي يملأ ما بين السماء والأرض: أي أن الجمع بين التسبيح والتمجيد يملأ ما بين السماء والأرض. ويرجع ذلك إلى عظمته عند الله، وإدراج هاتين المذكرتين لتجاوز الله لكل نقص، وتأكيد كماله.
  • والصلاة نور: أي: الصلاة التي تعرف بأفعال معينة وكلام يبدأ بالتكبير وينتهي بالتسليم نور. وذلك لأنه ينهى عن الفاحشة والفسق ويهدي المسلم إلى الصراط المستقيم.
  • الصدقة دليل: أي أن كل نوع من الصدقات هو دليل وإثبات على صدق العبد وقوة يقينه.
  • الصبر نور: الصبر هو حبس النفس من القلق والسخط، والمسلم لا يعارض ما قدر.
  • والقرآن امتحان لك أو ضدك: أي إذا تصرفت بما جاء به، فهو اختبار لك مع ربك، وإذا ابتعدت عنه، فهو اختبار عليك.
  • الكل يصبح بائعًا لنفسه، فيحررها أو يحرمها: أي أن كل إنسان يجاهد لنفسه، فيبيع بعضهم نفسه لله بطاعته، ومنهم من يبيعه للشيطان والأهواء ويدمرها.

الثمار المستخلصة من حديث التطهير هي نصف الإيمان

وفي هذا الحديث الشريف عدة ثمار يمكن أن يستخلصها المسلم منها:

  • – حث المسلم على التطهير، وبيان مكانته في الشريعة الإسلامية، وهذا نصف الإيمان.
  • وقد بيَّن هذا الحديث الجليل فضيلة تسبيح الله تعالى – عزّ وجلّ – وتمجيده وما يرافقه من أجر.
  • حث المسلم على الصلاة وبيان حالته ومكانته وفضله.
  • وحث الناس على الصدقة، وهذا دليل على صدق العبد.
  • وحث المسلم على الصبر وأن ذلك خير للمسلم من الخوف والغضب.
  • حث المسلم على العمل بالقرآن الكريم ليكون حجة له ​​مع الله وليس حجة عليه.
  • وحث المسلم على الجهاد والعمل، وحث المسلم على الكفاح من أجل تحريره من النار والابتعاد عن الأعمال التي يمكن أن تدمره.

وبهذا تم التوصل إلى خاتمة هذه المقالة التي تحمل عنوان النبي صلى الله عليه وسلم: “الطهارة نصف الإيمان والإيمان في معنى الأحاديث”. وقد تم شرح شرح الحديث الشريف بالتفصيل، وفي نهاية هذا المقال تم استخلاص بعض الثمار المكتسبة.