عربي ودولي

المعارضة الكويتية ترحب باعتماد العفو الأميري عن سياسيين

رحب معظم نواب المعارضة الكويتية، اليوم الأحد، بتبني الحكومة لمراسيم عفو أميري عن بعض المعارضين السياسيين في البلاد الذين أدينوا في قضايا خلال فترات سابقة، ورفعوها إلى أمير البلاد، تمهيدا لاعتراضها. اصدار عفو خاص.

كما رحب النواب السابقون المشمولين بالعفو بالخطوة الأميرية، معربين عن أملهم في أن تحقق أهدافها.

وغرد نواب في مجلس الأمة عبر حساباتهم على تويتر احتفالا بالعفو وشكر أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح على هذه الخطوة.

الحمد لله قبل وبعد: – شكراً لأبناء الشعب المخلصين على تضامنهم الكبير – شكراً لكم على كل الجهود المخلصة التي بذلت، وحتى اللقاء القريب في

– د.جمعان الحربش (AlHerbesh)

عفو كريم، وعود طيبة، شكراً لسمو أمير البلاد. نتمنى أن يكون العفو بداية انفراج في معالجة القضايا التي تمس مصالح الناس وحياتهم وتأسيس مرحلة لمبادئه – الالتزام بالثوابت الدستورية – العدل والمساواة أمام القانون – حماية حريات الناس وأموالهم.

– عبدالله جاسم المضف (ajalmudhaf)

الحمد لله على نعمته ولطفه .. شكرا لك سموك.

– مبارك العرو (MubarakAlarou)

اللهم لك الحمد حتى يصل الحمد إلى نهايته اللهمل الحمد لك حتى ترضى، ولكن الحمد لك عند الرضا، ولكن الحمد بعد الرضا.

– مساعد عبدالرحمن العدي (Musaed_alardei)

والف مبروك لإخواننا الأبطال المحكومين في علي. شكراً لمن ثابر في الجلسة الأولى لأنهم كانوا سبب صدور العفو باعتراف الحكومة. ونقول لكم للفاسدين والمتحالفين معهم لخدمتهم. لم ننس خطأ حب الوجه، ولن يطهرك المطر لمدة عشرين عامًا

– د.بدر زايد الدهوم (DrBaderALdahoom)

تصدرت قضية العفو مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت هذا الأسبوع، وهي محط تركيز رئيسي للأزمة السياسية بين الحكومة من جهة والبرلمان المنتخب في ديسمبر الماضي، والذي هزمته المعارضة من جهة أخرى.

ومن المقرر أن يشمل العفو سياسيين ومعارضين مقيمين حاليًا في تركيا متورطين في قضية اقتحام مجلس الأمة عام 2011، بالإضافة إلى مجموعة من الأعضاء المختبئين في “خلية العبدلي” التابعة لحزب الله، الذين آوىوا مطلوبين أثناء فرارهم. الجهات الأمنية عام 2017.

وسبتمبر الماضي أطلق الشيخ “نواف” حواراً وطنياً لحل الخلافات المتزايدة بين الحكومة ومجلس الأمة، والتي أدخلت البلاد في حالة من الجمود السياسي.

وجاء الإعلان الأميري بالتزامن مع الذكرى الأولى لتولي الشيخ “نواف” مقاليد الحكم خلفا للأمير الراحل “صباح الأحمد الجابر الصباح”.