طور باحثون في ولاية كاليفورنيا نموذجًا حاسوبيًا يحاكي مصير النفايات البلاستيكية لأنها تترك الشواطئ وتنجرف على طول المياه وتنتشر كقطع، وتبين أنه دخلت أكثر من 25000 طن من معدات الحماية الشخصية (PPE) وأنواع أخرى من النفايات البلاستيكية المرتبطة بكورونا إلى محيطات الأرض.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، يقدر العلماء، أن 8.4 مليون طن من النفايات البلاستيكية المرتبطة بالوباء قد أنتجت من 193 دولة، منذ بداية الوباء حتى أغسطس 2021.
ويقول الباحثون إن معظم البلاستيك المرتبط بـ Covid ناتج عن النفايات الطبية الناتجة عن المستشفيات، وتشمل معدات الوقاية الشخصية أقنعة وقفازات واقية للوجه وملابس جراحية.
كما يشمل مصطلح “البلاستيك المرتبط بـ Covid” معدات الوقاية الشخصية وأي عبوات بلاستيكية تستخدم لاحتواء هذه العناصر، بالإضافة إلى البلاستيك من مجموعات الاختبار، فيمكن للجميع دخول الأنهار والسفر في النهاية إلى محيطات العالم إذا لم يتم التخلص منها بشكل صحيح.
وقاد الدراسة الجديدة فريق من الباحثين في كلية علوم الغلاف الجوي بجامعة نانجينغ ومعهد سكريبس لعلوم المحيطات بجامعة كاليفورنيا في سان دييجو، الذين استخدموا البيانات من بداية الوباء في عام 2020 حتى أغسطس 2021، ويقولون في ورقتهم: “تسبب النفايات البلاستيكية ضررًا للحياة البحرية وأصبحت مصدر قلق بيئي عالمي رئيسي”.
أدت جائحة Covid-19 الأخيرة إلى زيادة الطلب على البلاستيك أحادي الاستخدام، مما زاد الضغط على هذه المشكلة الخارجة عن السيطرة بالفعل.
ويُظهر هذا العمل أنه تم إنتاج أكثر من ثمانية ملايين طن من النفايات البلاستيكية المرتبطة بالوباء على مستوى العالم، مع دخول أكثر من 25000 طن إلى المحيط العالمي، وهذا يطرح مشكلة طويلة الأمد لبيئة المحيط ويتراكم بشكل أساسي على الشواطئ والرواسب الساحلية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.