بحث مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الجهود السياسية بشأن الأزمة السورية.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن “بن فرحان” استقبل “بيدرسون”، بمقر الوزارة بالرياض، الثلاثاء.
وأضافت: “جرى خلال الاجتماع بحث آخر تطورات الأزمة السورية والجهود السياسية المبذولة حيالها”، دون تفاصيل عن جدول الزيارة ومدتها.
كما بحث الاجتماع “تعزيز التنسيق المشترك بين السعودية والأمم المتحدة لإرساء أسس الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم”.
ويأتي الاجتماع بعد يومين من لقاء بيدرسن، الأحد، مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، لبحث “سبل تكثيف الجهود للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، ومعالجة تداعياتها”، بحسب وزارة الخارجية الأردنية.
ويتزامن لقاء بيدرسن مع وزير الخارجية السعودي مع لقاء نظيره الإماراتي “عبد الله بن زايد”، الثلاثاء، برئيس النظام السوري “بشار الأسد”، في دمشق، في زيارة هي الأولى في من نوعه منذ عام 2011.
وأعلن بيدرسن، في 22 تشرين الأول / أكتوبر، انتهاء الجولة السادسة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف “دون إحراز تقدم”.
في آذار 2011، اندلعت احتجاجات شعبية في سوريا، دعت إلى بدء انتقال سلمي للسلطة، لكن نظام الأسد اختار قمعها عسكريا، ما دفع بالبلاد إلى حرب مدمرة.