التخطي إلى المحتوى

أظهرت بيانات حديثة، تم تجميعها من ثلاثة أقمار صناعية تابعة لوكالة «ناسا»، أن الغلاف الجوي للكوكب يتقلص بمعدل يصل إلى حوالي من 500 إلى 650 قدما سنويا، وذلك على مدار الثلاثين عاما الماضية.

ويعد هذا الاكتشاف مثيرا للقلق، لأنه يشير إلى أن المزيد من الحرارة من سطح الأرض، تشق طريقها إلى الأجزاء العليا من الغلاف الجوي، فقد أوضح قائلا جيمس راسل، المعد المشارك في الدراسة، وعالم الغلاف الجوي في جامعة هامبتون في فيرجينيا: “بالقرب من سطح الأرض، الغلاف الجوي سميك، يحبس ثاني أكسيد الكربون الحرارة تماما مثل اللحاف الذي يحبس حرارة الجسم ويبقيك دافئا”.

وأضاف، “بمجرد الوصول إلى هناك، تُفقد أي حرارة تلتقطها جزيئات ثاني أكسيد الكربون (CO2) في الفضاء، ما يؤدي إلى تبريد الهواء وانقباضه، وزيادة في ثاني أكسيد الكربون، وهو فعال ومؤثر في عملية امتصاص الحرارة، يعني فقدان المزيد من الحرارة في الفضاء.

وقد أرجع علماء الفلك هذه الظاهرة المقلقة، إلى تأثيرات تغير المناخ، بسبب انبعاثات الاحتباس الحراري على كوكب الأرض.

وتمتد طبقة الميزوسفير بين 30 و50 ميلا فوق سطح الأرض، وهي أرق بكثير من طبقة الغلاف الجوي التي نعيش فيها – وهي طبقة التروبوسفير.

وظاهرة تغير المناخ، هي خطر يهدد الجميع بل كوكب الأرض كله، وقدر عقد مرخرا مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ فى دورته السادسة والعشرون وقد ناقش تفسير ظاهرة تغير المناخ، مع طرح الإجراءات والجهود اللازمة، لخفض الانبعاثات وإبطاء وتيرة الاحتباس الحراري الذى خلف ورائه حرائق وفيضانات وجفاف وارتفاع الحرارة أو البرودة أكثر من المعتاد وارتفاع مستوى سطح البحر.

إخلاء مسؤولية إن موقع مكساوي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
“جميع الحقوق محفوظة لأصحابها”

المصدر :” أخبار اليوم “

مكساوي
أخبار اليوم