التخطي إلى المحتوى

كشف رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، محمد حمد الكويتي، خلال ملتقى أبوظبي الاستراتيجي الذي انطلقت دورته الثامنة، في أبوظبي أمس، أن هناك خططاً إماراتية طموحة للغاية للتوسّع في استخدام الذكاء الاصطناعي وتطوير تطبيقاته المختلفة، والانتقال من الحكومة الإلكترونية إلى الحكومة الذكية.
فيما أكد وزير الدولة، خليفة شاهين المرر، خلال الملتقى، أن هناك ثلاث سمات أساسية طبعت مسيرة الإمارات خلال السنوات الـ50 الماضية وحتى الآن، أهمها توافر قيادة وطنية، سواء الآباء المؤسسون أو القيادة الحالية، موضحاً أن مشاريع الإمارات للمستقبل تجعل الإمارات حاضرة في الأجندة الدولية، والدليل على ذلك تنظيم الإمارات لـ«إكسبو 2020 دبي» واستضافة «كوب 28» في عام 2023، وكل ذلك يؤكد ثقة العالم في أن الإمارات قادرة على الإنجاز.
وتفصيلاً، انطلقت صباح أمس في أبوظبي، فعاليات «ملتقى أبوظبي الاستراتيجي الثامن، الذي ينظمه مركز الإمارات للسياسات تحت عنوان: عالم ما بعد الجائحة»، بحضور نخبة من صناع القرار الدوليين وخبراء تحليل السياسات.
وبدأ الملتقى بكلمة افتتاحية لرئيسة مركز الإمارات للسياسات، الدكتورة ابتسام الكتبي، أكدت فيها، أن إحدى الدراسات توقعت خسارة الاقتصاد العالمي 23 تريليون دولار بسبب التغير المناخي، مشيرة إلى أن هذه الخسائر متوقعة بحلول عام 2050، وأنه من غير المتوقع العودة إلى النمو الاقتصادي لما قبل الجائحة قبل عام 2023.
وقالت الكتبي: «خلال العامين الماضيين برزت آثار التغير المناخي بشكل كبير، ما كشف الغطاء عن أن العالم لم يكن مستعداً لتهديدات جديدة ولم يكن محصناً تجاهها، فبات العالم يمر بمرحلة مصيرية، وإذا لم يتدارك لاستجابته البطيئة للتهديدات الناشئة فإن التكلفة ستكون باهظة».
وحملت الجلسة الحوارية الأولى للملتقى، عنوان «الإمارات في العام الخمسين: قوة إقليمية برؤية عالمية»، بمناسبة احتفال دولة الإمارات بمرور 50 عاماً على تأسيسها، حيث أكد خلالها وزير الدولة، خليفة شاهين المرر، أن هناك ثلاث سمات أساسية طبعت مسيرة الإمارات خلال السنوات الـ50 الماضية وحتى الآن، أولها توافر قيادة وطنية، سواء الآباء المؤسسون أو القيادة الحالية، موضحاً أن هذه القيادات تمتلك رؤية استراتيجية، وهمّها تطوير التنمية وأن تضع الإمارات في المرتبة الأولى، وهي قيادة تسعى لنيل ثقة شعبها والعالم والتكيف مع التحولات.
وقال المرر، خلال الجلسة التي حاورته فيها رئيسة مركز الإمارات للسياسات، الدكتورة ابتسام الكتبي: «أما السمة الثانية تتمثل في الإنجازات، وبناء دولة اتحادية وتدعيمها، وكذلك الإنجاز على مستوى التنمية البشرية والإنسانية. واليوم نلحظ أن مشاركة النفط في الناتج الإجمالي لدولة الإمارات العربية المتحدة 28%، ما يعني أن سياسات التنويع الاقتصادي تسير بتقدم، بينما السمة الثالثة فتتمثل في سعي الإمارات المستمر إلى ترسيخ قيم دولة الإمارات في التسامح والتعايش واحتضان التنوع».
وأوضح أن مشاريع الإمارات للمستقبل تجعل الإمارات حاضرة في الأجندة الدولية، وتخلق رسائل إيجابية في منطقة مضطربة، وهو ما يزيد من القوة الناعمة الإماراتية، ويعزز صدقية الإمارات في السعي لازدهار المنطقة وتحقيق التنمية وكل ذلك يؤكد ثقة العالم في أن الإمارات قادرة على الإنجاز، والدليل على ذلك إكسبو واستضافة كوب 28 في عام 2023. وناقشت جلسات اليوم الأول للملتقى نموذج الإمارات كقوة إقليمية وتأثير التكنولوجيا والأمن السيبراني في مستقبل السياسة الدولية، والتهديدات العالمية الناشئة كالأوبئة وتغير المناخ، وتأثير الرقمنة على مستقبل الاقتصاد العالمي، واحتمالات حتمية الحرب أو خيارات المواجهة بين الصين والولايات المتحدة.
• النفط يشارك بـ 28% في الناتج الإجمالي للدولة، ما يعني أن سياسات التنويع الاقتصادي تسير بتقدم.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share

طباعة
فيسبوك
تويتر
لينكدين
Pin Interest
Whats App